عشبةالبردقوشأو المردقوش، كما أنّها تُزرَع في ألمانيا، واستخدمت كنوع من التّوابل في الكثير من أنواع الأطعمة، كما تُستعمل أوراقها وأزهارها وزيتها كدواء حيث أنّها تحتوي على الزيوت الطيّارة، والعديد من مركبات الفلافونويد، وجليكوسيدات الهيدروكينون (بالإنجليزية: Hhydroquinone glycosides)، ومشتقات حمض الكافئيك (بالإنجليزية: Cajfeic acid)، والتربينات الثلاثية (بالإنجليزية: Triterpenes) كمواد فعّالة
ويعود البدء في استخدام عشبة البردقوش العلاجي إلىالسّلاحفالتي كانت تأكل الأفاعي، حيث لوحظ أنّها تتناول هذه العشبة بعد أكلها للأفاعي لتحمي نفسها من خطر الموت، وبدأ بعد ذلك استخدام هذه العشبة من قِبل البشر كمُضادّ لتسمّم، وقد استُعملت عشبة البردقوش شعبياً في الهند منذ آلاف السنين، كما استُعملت في مصر القديمة في العلاج، والتعقيم، بالإضافة إلى حفظ الأغذية، وتخفيفالكحّة، وتقلصاّت المعدة، والمغص، وطرد البلغم، وعلاج، وطرد الغازات، واستُعمِل زيتها كمنبه ومنشّط للأعصاب، كما استعملت هذه العشبة في الطب الشعبي بهدف إعادة توازن الهرمونات وتنظيم الحيض
توضح النقاط الآتية بعض فوائد البردقوش
يعتبر تناول عشبةالبردقوشبالكميات الموجودة عادة في الطّعام آمناً لمعظم البالغين، كما أنّ تناولها عبر الفم بكميات علاجية ولفترات قصيرة يعتبر آمناً أيضاً، ولكن البردقوش لا يُعتبر آمناً للاستعمال لفترات طويلة؛ إذ تشير بعض الدّلائل العلمية إلى أنّه قد يؤدي إلىالسّرطان، وضرر في الكبد، والكلى، كما يجب أخذ الحيطة والحذر عند استعمال عشبة البردقوش في الحالات الآتية
"