تُنتج غددالجلدسائلًا مالحًا شفافاً يُعرف بالعرق (بالإنجليزية: Sweat)، وتُعرف عملية إخراجهبالتعرّق، حيثُ يلجأ الجسم إلى إخراج العرق من ثلاث مناطق أساسيّة؛ وهي الإبط، والقدمين، وراحتي اليدين بهدف تبريد الجسد، ويؤدي اختلاط العرقبالبكتيرياعلى الجلد إلى انبعاث الرائحة، والتي يُمكن التغلّب عليها بالاستحمام بشكلٍ مُنتظم، واستخدام مضادات التعرّق ومزيلات رائحة العرق، ومن الجدير ذكره أنّ زيادة تعرّق الجسم تُعدّ أمرًا طبيعيًّا في ظروفٍ مُعينة؛ كالتعرّض للجوّ الحارّ، أو ممارسة الرياضة، أو الشعور بالقلق، أو الإصابةبارتفاع درجة الحرارة، أو في مرحلة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause)،ويُذكر أنّ العرق ذو طبيعةٍ حمضية، إذ تتراوح درجة حموضته بين 4-6، ويتكوّن بشكلٍ أساسي من الماء والكهارل (بالإنجليزية: Electrolytes)؛ مثل الصوديوم والكلور اللذان يمثّلان الكهارل الأوليّة للعرق، ومن الكهارل الأخرى: البوتاسيوم، واليوريا (بالإنجليزية: Urea)، واللاكتات (بالإنجليزية: Lactate)، والأحماض الأمينية (بالإنجليزية: Amino acids)، والبيكربونات (بالإنجليزية: Bicarbonates)، والكالسيوم.
يعدّ التعرّق حاجّة فسيولوجية ووسيلة تبريد جيّدة تحول دون تزايد ارتفاع درجة حرارة الجسم بصورةٍ غير طبيعيةٍ،وتتعدّد فوائد العرق على الجسم والصحّة، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:
بالرغم من أنّ التعرق عملية طبيعية في الجسم إلّا أنّ البعض قد يُعاني من فرط التعرق بصورةٍ تستلزم زيارة الطبيب إذ إنّ ذلك قد لا يكون طبيعيًا وقد يكون مرضيًا، وبشكلٍ عام يُمكن التغلُّب علىفقدان السوائلالمرتبط بالتعرُّق باتّباع النصائح التالية:
"