يُعرَفاليود(بالإنجليزية: Iodine) بأنَّه من المعادن الأساسية في جسم الإنسان، وهي تلك المعادن التي لا يستطيع الجسم تصنيعها من تلقاء نفسه، لذا تستدعي الحاجة لتناوله عن طريق الغذاء، أو استهلاك مكملاته الغذائية،ويوجد ما يقارب 70% إلى 80% من اليود فيالغُدة الدرقيةفي منطقة الرقبة، أمّا النسبة المتبقّية فهي متوزّعة على الدم، والعضلات،والمبيض، وأجزاء الجسم الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنَّ هرمونات الغدة الدرقية مُهمّةٌ للجسم لأداء العديد من وظائفه، بالإضافة إلى أنّ حدوث أيّ اختلال في مستويات اليود قد يؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، أو خمولها.
يُعدُّ عُنصر اليود من العناصر الضروريّة للجسم التي تقدم العديد من الفوائد الصحيّة الموضحة فيما يأتي:
يُعدُّ استهلاك اليود بالكميات المُوصى بهاغالباً آمناًلمعظم الأشخاص، ولكنمن المحتمل عدم أماناستهلاكه بجرعاتٍ عالية، ولفتراتٍ طويلة، لذا يجب على الأشخاص البالغين تجنُّب استهلاك اليود بكميّاتٍ تفوق الحد الأقصى المسموح به (بالإنجليزية: Upper tolerable limit)، والذي يُساوي 1100 ميكروغرامٍ يومياً دون إشراف طبي متخصص، كما يجب على الأطفال من عمر سنة إلى 3 سنوات تجنّب تناول ما يزيد عن 200 ميكروغرامٍ من اليود يومياً، وما يزيد عن 300 ميكروغرامٍ للأطفال من عمر 4 إلى 8 سنوات، و600 ميكروغرامٍ للأطفال من عمر 9 إلى 13 سنة من اليود يومياً، أمّا المراهقين فيجب عليهم تجنّب تناول ما يزيد عن 900 ميكروغرامٍ من اليود يومياً.
وتزداد حاجة النساء لليود خلال فترةالحمل، ويُعدُّ استهلاك الحامل والمرضع لليود بالكميات الموصى بهاغالباً آمناً، ولكنمن المحتمل عدم أماناستهلاكه بجرعاتٍ كبيرة، لذا يجب على النساء اللواتي تزيد أعمارهنّ عن 18 عاماً، تجنّب تناول ما يزيد 1100 ميكروغرامٍ من اليود يومياً، وأمّا النساء الحوامل اللواتي تبلُغنَ من العمر ما يتراوح بين 14 إلى 18 سنة، فيجب عليهنَّ تجنُّب ما يزيد عن 900 ميكروغرامٍ من اليود يومياً، إذ إنَّ استهلاكه من قِبَل الحوامل بكمياتٍ كبيرة يُمكن أن يسبب مشاكل في الغدة الدرقية لدىالأطفالحديثي الولادة.
يُمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية نتيجةً لاستهلاك اليود بكمياتٍ كبيرة، والتي تشمل:الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، والحُمّى، والشعور بالحرق في الحلق والفم، وآلام المعدة، أمّا في الحالات الشديدة فقد تؤدي سمُيّة اليود إلى الغيبوبة،وتجدر الإشارة إلى أنَّ هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استهلاك اليود، ومنها ما يأتي:
يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك اليود بسبب احتمالية تعارضه مع بعض الأدوية، كما أنّه يتوجب على المريض عدم تغيير الجُرعة إلا بعد التأكد من الطبيب، وتبيّن النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتعارض تعارضاً معتدلاً مع استهلاك اليود:
"