كثيراً ما نلتقي بأشخاص لا يقبلون تناول أي طعام، إلّا إذا كان محتويّاً على كمية من الفلفل؛ لأنّ الاعتدال والتوزان في تناول أي غذاء يساعد على حصول الجسم على الفوائد المرجوّة منه، وتجنب أضراره قدر الإمكان وكذلك الفلفل؛ لذلك وحتى يكون الأمر واضحاً سوف نتناول فيما يليفوائدالفلفل بشقيّه الحار والأخضر.
يحتوي الفلفل الحار على مجموعة من العناصر الغذائية الضرورية والتي يحتاجها الجسم، ومن أهمها الفيتامينات مثل؛ فيتامين سي، وفيتامين بي، إضافةً إلى مركب يسمّى بيتا كاروتين، والذي يتحوّل داخل الجسم إلى فيتامين أ عندما يحتاج الجسم إليه، ومجموعة من المعادن أهمها البوتاسيوم والمغنيسيوم إضافةً للحديد، أمّا عن فوائده فهي في المجمل علاجية، وتتضمن ما يلي:
ويجب هنا أن نأخذ بيعن الاعتبار أنّ الإفراط في تناوله يسبب مشاكل وعيوب عديدة، أهمها الحساسية الجلدية، وحساسية العين، والشعور بألم في البطن وغثيان، إضافةً إلى الإصابة بالبواسير.
أمّا عن الفلفل الأخضر فهو أحد الخضار الطازجة والغنيّة بمجموعة من العناصر الغذائية أهمها الفيتامينات والأملاح المعدنية، وبحسب الدراسات فإنّ تناول مئة غرام منه يزود الجسم بما يعادل أربعة وعشرين سعرةً حرارية، والتي تقابل ستةَ غرامات من الكربوهيدرات، وستة ملي غرامات من الكالسيوم، واثنين وعشرين ملي غراماً من الفسفور، إضافةً إلى مئة وثمانين ملي غرام من البوتاسيوم، والقليل من الزنك والحديد والصوديوم.
وهو أحد المصادر الرئيسة لفيتامين أ على وجه التحديد، وفيتامين ج، بحيث يعطي كل مئة غرام منه تقريباً مئة وستين ملي غرام من فيتامين ج، وهي ضعف الكمية التي يحتاجها الجسم منه يومياً؛ لذلك ينصح دائماً بتناوله؛ لا سيما أنّه غني أيضاً بالألياف، وبمجموعة من المواد المضادة لعمليات الأكسدة، والتي تساعد في تجدد خلايا الجسم، وحالياً تجري الدراسات حول قدرةالفلفلالأخضر في حماية الجسم من الإصابة بالسرطان، وتحديداً الذي يصيب الرئة.
"