ماهي طريقة تربية النحل وإنتاج العسل للمبتدئين

الكاتب: كارول حلال -
ماهي طريقة تربية النحل وإنتاج العسل للمبتدئين

ماهي طريقة تربية النحل وإنتاج العسل للمبتدئين.

 

طريقة تربية النحل وإنتاج العسل للمبتدئين

 
من خلال الفقرات الآتية سنستعرض لكم الطريقة الصحيحة لتربية النحل حتى يمكنك الحصول على العسل منها وذلك من خلال اتباعك للآتي:
 
 
1- طريقة تربية النحل
 
هناك طريقتين أساسيتين يتم الاعتماد عليهم في تربية النحل، وتتمثل هذه الطرق في الآتي:
 
الطريقة الأولى
 
تعرف هذه الطريقة بالتربية المفتوحة، وهذه الطريقة تعتمد على قيام المزارعين ببناء صناديق من الخشب وفق معايير ومقاييس معينة التي توفر للنحل المواصفات والشروط الأساسية التي يحتاج إليها في خليته.
وقد اعتمدت هذه الخلايا في تصميها على اكتشاف العالم لورنزو لانسغورث عام 1852 الذي أطلق عليه المسافة النحلية.
وهذه المسافة عبارة عن مقدار يعادل 8 مليمترات، وهو القدر المناسب تماماً لمنع النحل من سد الثغرات القائمة في شمع الخلية أو توسيعها.
والهدف من هذا التصميم، هو ضمان بقاء خلايا النحل على شكل صفائح يتمكن المزارعين من تحريكها ونقلها بسهولة، وهو أمر لم يكن ممكناً قبل اكتشاف هذه الطريقة في التصميم.
وتتألف الخلايا من وسيلة للتعليق تفصل الخلايا عن الأرض، بالإضافة إلى قاعدة لبناء أقراص النحل الشمعية، وصندوق مفتوح من الأعلى والأسفل لوضع الأقراص عليه.
الطريقة الثانية
 
تعرف هذه الطريقة بالتربية المغلقة ويتم اللجوء إلى هذه الطريقة عندما يصعب توفير محمية للنحل، وتعتمد هذه الطريقة على القيام ببناء منزل ثابت حتى تبنى به خلايا نحل عديدة.
 
 
 
2- الأدوات اللازمة لتربية النحل
 
يحتاج القائم بتربية النحل إلى مجموعة من الأدوات الأساسية حتى يتمكن من تربية النحل بشكل سليم، وتتمثل هذه الأدوات في الآتي:
 
أولاً: السترة والحجاب والقفازات
 
تستخدم هذه الملابس لحماية الشخص القائم بتربية النحل من القرص لأن كمية النحل تكون كبيرة جداً، لذلك فإن معدات الحماية شئ ضروري للغاية وخاصةً إذا كان النحال مبتدئ.
 
ثانياً: المدخنة
 
هي أداة مهمة للنحال تمكنه من السيطرة على النحل، الأمر الذي يساعده في مراقبة الخلية وجمع العسل.
 
ثالثاً: فرشاة النحل
 
هي أداة يتم استخدامها في إبعاد النحل عن ألواح الخلية لجمع العسل.
 
3- كيفية إنتاج العسل
 
في بداية الأمر يتم الحصول على سائل من إنتاج الأزهار، يسمى بالرحيق وهذا السائل تنجذب إليه الحشرات والطيور.
والرحيق هو المكون الأساسي للعسل النحل، وهو عبارة عن سائل سكري يشتمل على زيوت عطرية تعطي له طعم مميز ومذاق طيب.
وهذه الزيوت هي التي تعطي الأزهار الرائحة العطرة.
وبعد أن يتم إنتاج الأزهار للرحيق يقوم النحل بامتصاصه عن طريق جيوب خاصة في أرجله تسمى معدة العسل، وتستطيع النحلة أن تحمل كمية من الرحيق قد تصل إلى 40 مليغرام.
وبعد أن تعود جامعات الرحيق إلى الخلية يقومون بإعطاء الرحيق الذي قاموا بجمعه إلى النحلات العاملات.
 ومن هنا تبدأ النحلات بعملية تبخير السوائل الموجودة في الرحيق، الأمر الذي يزيد من كثافته ولزوجته.
وأثناء هذه العملية تقوم العاملات بابتلاع العسل وتقيؤه عدة مرات، فينتج عن ذلك إنزيمات خاصة تستطيع تغيير تركيبه الكيميائي.
 الأمر الذي يؤدي إلى زيادة طعم العسل العطري الفريد، والاحتفاظ بمحتواه من السكر الطبيعي.
وبعد إنهاء هذه العملية تماماً سوف ينتج العسل النهائي، وهو منتج يتميز بقوام سميك جداً وشديد اللزوجة ومذاقه طيب للغاية.
والعسل يحتوي على أنواع عديدة من السكريات، إلا أنها بسيطة في تركيبها.
وقد يتوقف لون العسل ونكهته على أنواع الأزهار التي صنع منها، فمثلاً العسل المصنوع من شجرة البرتقال يكون طعمه قريب بدرجة كبيرة من طعم البرتقال.
وعندما يصل العسل إلى شكله النهائي يصبح جاهز للتخزين داخل الخلية فترات طويلة؛ نظراً إلى خصائصه المقاومة للبكتيريا.
شارك المقالة:
580 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook