قد تلاحظ الأم تغير طباع طفلها وطريقة ردوده مع الآخرين، لكن هذا لا يعني أن هذه التصرفات هي شخصيته، لأنشخصية الطفلتتضح معالمها أكثر في بداية سنين المراهقة، وتحديداً بعد سن الحادية عشرة من العمر، وقد حدد بعض الباحثون والمختصون في علم النفس خمس صفات لمعرفة شخصية الإنسان قد تُمكّن الوالدين من معرفة شخصية طفلهم، وهي
تتجلى أهمية معرفة شخصية الطفل في فهم الطريقة المثلى للتعامل معه؛ ليتمكن الوالدان من إسعاده وتعليمه بصورة أفضل، واصطحابه إلى الرحلات الممتعة بالنسبة إليه، والمساعدة على تربيته وتنشئته بطريقة صحية، بالإضافة إلى إشباع رغباته وفق ما يُحب؛ فإذا كان مُحباً لتجربة القراءة فيمكن اصطحابه إلى المكتبة، وعلاوة على كل ذلك فإن معرفة شخصية الطفل تساعد على تقوية العلاقة بين الوالدين وبينه، وبالتالي رجوعه إليهم وقت الحاجة.
هناك بعض الطرق التي يمكن تنمية وتطوير شخصية الطفل من خلالها وهي:
"