يمكن تعريف فقر الدم (بالإنجليزية:Anemia) على أنّه مشكلة صحيّة تحدث بسبب نقصٍ فيكريات الدم الحمراءأو الهيموجلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin)، وفي الحقيقة يُعدّ الهيموجلوبين الجزء الأساسيّ في كريات الدم الحمراء والمسؤول عن نقل الأكسجين لخلايا الجسم المختلفة، وعليه فإنّ نقص عدد كريات الدم الحمراء السليمة أو انخفاض نسبة الهيموجلوبين يؤدّي إلى نقصٍ في الأكسجين اللازم لخلايا الجسم، وهذا ما يمنعها من أداء وظيفتها بشكلٍ كامل، وفي الحقيقة تتراوح شدة فقر الدم ما بين الخفيفة والشديدة، وذلك بحسب نسبة الهيموغلوبين في الدم، ففي الحالة الطبيعية تكون نسبةالهيموجلوبينعند الرجال أكثر من 13.5غم/100مل، وعند النساء أكثر من 12 غم/100مل، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة بفقر الدم قد تكون مؤقتة في بعض الحالات وقد تستمرّ لفترة طويلة في حالات أخرى.
تختلف الأعراض التي تظهر على المصاب بفقر الدم باختلاف سبب الإصابة، ونوع فقر الدم، وحدّة الأعراض، وظهور أي مضاعفات صحيّة أخرى، ومن أهم هذه الأعراض وأكثرها شيوعاً ما يأتي:
قد يلجأ الطبيب لإجراء عددٍ من الفحوصات المخبريّة لتشخيص الإصابة بفقر الدم، ومن هذه الفحوصات ما يأتي:
بشكلٍ عام قد يُصاب أيّ شخصٍ بفقر الدم، مهما كان عُمره أو جِنسه أو عِرقه، ولكنّ هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة بفقر الدم، ومنها:
في الحقيقة إنّ هناك أكثر من 400 نوعٍ لفقر الدم، تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعاتٍ رئيسيّة بناءً على سبب الإصابة بفقر الدم، وهذه المجموعات هي: فقر الدم الناتج عن حدوثنزيف، وفقر الدم الناتج عن نقص أو خطأ في تصنيع كريات الدم الحمراء، وفقر الدم الناتج عن تحطيم كريات الدم الحمراء، ومن الأمثلة على هذه الأنواع عامة ما يأتي:
يهدف علاج فقر الدم بشكلٍ عام إلى زيادة عدد كريات الدم الحمراء، وبالتالي زيادة قدرة الدم على حمل الأكسجين ونقله إلى خلايا الجسم المختلفة، ويتم اختيار العلاج المناسب اعتماداً على سبب ونوع فقر الدم، ومن هذه العلاجات ما يأتي: