يُعتبر توجيه الحديث إلى الطّفل بمثابة عامل مساعدلتشجيعهعلى الكلام من خلال تنفيذ الأنشطة المُختلفة، مثل الاستحمام أو تغيير الحفاضات، مع مراعاة تكوين الجمل بشكل مرتّب ضمن مستوى أعلى من مستواه؛ مثل تكوين الجمل المركّبة بعدد كلمات أكثر من تلك التي يستخدمها بصورة بسيطة وغير معقّدة.
يُفيد أسلوب الإبطاء في وتيرة التحدّث إلىالطّفلفي التقليل من مستوى التشتّت لديه، ومن جهةٍ أخرى، فإن ذلك يعطي الوقت لتنظيم الأفكار وصياغة اللّغة بشكل جيد، ويُطبّق ذلك من خلال التحدث مع الطّفل ببطء، ثُم التوقّف قليلاً، ومتابعة الحديث مرّة أخرى، وتظهر الحاجة لتطبيق هذه الخطوة من قبل الأهل من منطلق أنّ الأطفال يقلّدون الآخرين؛ فلن يصلوا إلى تحدث بطيء ما لم يكن هذا نهجاً مُشتركاً ما بينهم وبين من يُحدّثهم.
تتطرّق النقاط الآتية لبعض النصائح التي يُمكن الاستعانة بها في سبيل مساعدة الطّفل على الكلام، وهي:
"