يُمكنمساعدةالطفل على الحبو من خلال وضعه لمدة دقيقة، أو دقيقتين فقط على بطنه، ثمّ زيادة المدة تدريجياً، ويُراعى أن يكون الطفل مستيقظاً بشكل تام، ونشيطاً، مع الحرص على عدم تركه لوحده أثناء استلقائه على بطنه، هذا كما يُمكن تشجيع الطفل على دفع نفسه بالاستعانة بذراعيه في العمر المتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، الأمر الذي يؤدي إلى تقوية العضلات التي يحتاجها للحبو.
يُمكن تحفيز الطفل علىالحبومن خلال وضع الألعاب المُفضلة لديه، أو أي شيء آخر في أماكن بعيدة نسبياً عن مكان تواجده، وتقترح الأكاديميّة الأمريكيّة لطب الأطفال (بالإنجليزيّة: AAP) بوضع الوسائد، والصناديق، ومساند الأرائك في طريق الطفل، حتى تُشكّل عقبات أمام تقدّمه، الأمر الذي يُساعده على تعلّم خفة الحركة، والسرعة، هذا إلى جانب تحسين ثقته بنفسه، مع التنويه إلى ضرورة مراقبة الطفل، والبقاء بالقرب منه حتى لا يعلق أسفل وسادة، أو صندوق ما، ويتولّد لديه الشعور بالخوف، أو التعرّض لخطر الاختناق.
يُمكن مساعدةالطفلعلى الحبو من خلال حبو أحد الوالدين، أو شقيقه الأكبر أمامه، إذ إنّ الأطفال الصغار لا يُدركون كيفيّة البدء في عمليّة الحبو حتى لو رغبوا في ذلك، أو أرادوا التحرك والتوجه إلى لعبتهم المفضلة مثلاً؛ لذا يُعتبر الحبو أمامهم من الطرق المناسبة؛ كون الأطفال الصغار يميلون إلى تقليد الحركات، ما يؤدي إلى تشجيعهم على محاولة الحبو.
يُمكن مساعدة الطفل على الحبو من خلال توفير مساحة مريحة للاستكشاف، ويُمكن تطبيق ذلك من خلال إعداد منطقة على أرضيّة تحتوي على ألعاب جذابة، وأشياء أخرى يُمكنه استكشافها بأمان، ويُمكن إلباس الطفل السراويل والقمصان المناسبة في حال كانت الأرضيّة غير مغطاة بالسجاد؛ لمساعدته على التحرك بسرعة عبرها، وبأقلّ احتكاك؛ ممّا يُسهل عليه عملية البدء بالحبو.
هُناك العديد من الطرق الأخرى التي تُشجع الطفل على الحركةوالزحف، ومنها ما يأتي:
"