ماهي طرق كسب محبة المدير في العمل

في أيّ مكانٍ مخصّصٍ للعمل لا بدّ من توافر مجموعةٍ من العوامل تساعد على استمرار ذاك العمل، وضمان نجاحه، ومن بين أهمّ العوامل المُساعِدة على ذلك، المحبّة والألفة والاحترام بين المدير وموظفيه، وهناك العديد من الطرق المساعدة على كسب محبّة المدير، وسيعرض المقال أبرز 3 طرقٍ لكسب محبّة مديرك في العمل، وتساعد الموظّف على كسب محبته، وتسهّل طرق التعامل بينهما، وهي كالآتي:

• إتمام العمل على أكمل وجه: فيجب على الموظف إتمام المهامّ المطلوبة إليه، بسرعةٍ وحرفيّةٍ عالية، وذلك سيجعله محبوبًا عند مديره في العمل، ويتيح له الفرصة في إتمام مهامّه على أكمل وجهٍ أيضًا، فلا يكون بحاجةٍ إلى تضييع وقته بملاحقة أعمال الموظّفين، وتقويمها، وما إلى ذلك.
• معرفة مدير العمل: لا بدّ في بداية بدء العمل مع مديرٍ جديد، من التّعرف إليه جيّدًا، ومعرفة ما يحبّ وما يكره، وما هي أولوياته في العمل، وما هي الطريقة المفضّلة لديه للتواصل معه، سواء أكان عن طريق الهاتف أم البريد الإلكترونيّ أو المقابلة الشخصيّة، وكل تلك التفاصيل مع صغرها مهمّةٌ جدًّا لتحسين العلاقة بين المدير وموظفيه، وتسهيل طريقة التّعامل فيما بينهم.
• البحث عن الحلول للمشاكل: عندما تعترض الموظّفَ مشكلةٌ ما لا بدّ من محاولة إيجاد حلولٍ لها قبل اللجوء إلى المدير، وعند إيجاد الحلّ المناسب لا بدّ من المبادرة لتنفيذه؛ فمن غير الصحيح الاتكاء دائمًا على مدير العمل، والتّسبّب في زيادة مهامّه، كما لا بدّ من البعد عن الشكوى الدائمة عند حدوث مشكلةٍ ما، وبذلك يكون قد عرض المقال أبرز 3 طرقٍ لكسب محبة مديرك في العمل.

مهارات التعامل مع الزملاء في العمل

تتعدّد الشخصيّات وتتنوّع في أماكن العمل، وتشكّل خليطًا يجب على الموظّف أن يعرف كيف يتعامل معه، وفيما سبق تحدّث المقال عن أبرز جهةٍ لا بدّ من معرفة كيفية التعامل معها وهي المدير، وعرض أبرز 3 طرقٍ لكسب محبة مديرك في العمل، وفيما يأتي سيعرض المقال مهاراتٍ متنوّعةً تبيّن كيفية التعامل مع زملاء العمل، على اختلاف أنماط شخصيّاتهم، ومنها:

• المرونة: أي أن يكون مُتقبلًا للرأي الآخر، وألّا يكون متشددًا لرأيه، وأن يفتحَ المجال للنقاش مع باقي الموظفين.
• التّواضع: وهي من الصّفات الأساسيّة، فيجب الابتعاد عن الغرور، بل يكون محِبًّا؛ يتعامل مع الجمييع بأسلوبٍ إنسانيّ.
• الموضوعيّة: وذلك بالبعد عن العواطف والمشاعر فيما يخصّ أمور العمل، بل لا بدّ من التّفكير بالعقل والمنطق.