تُعتبر مرحلةالمخاضمهمة في عملية الولادة وخروج الطفل، ويدل على حدوث المخاض ظهور بعض العلامات، منها الشعور بالمغض، وانقباضات منتظمة تصبح الفترة الزمنية بينها قصيرة مع مرور الوقت، مع الشعور بألم الظهر، بالإضافة إلى نزيف المهبل أو تسرب السوائل منه، وعند إجراء الولادة فإنّها تكون إما ولادة مهبلية وإمّا ولادة قيصرية، وتُعتبرالولادةالمهبلية النوع الأكثر شيوعاً وأماناً، أمّاالولادة القيصريةفإنّها تُجرى في حالات معينة خاصة، ومن الأمثلة على الحالات التي تُجرى فيها الولادة القيصرية أن يكون حجم الجنين لا يسمح بمروره عبر الحوض أو إذا لم يكن الجنين في وضعية النزول.
فيما يلي مجموعة من الطرق الطبيعية التي تساهم في تسريع عملية الولادة:
يضطر الأطباء لإعطاء الأدوية في بعض الحالات لتحفيز المخاض، ويكون ذلك في حالات معينة، وذلك حسب الآتي:
هناك بعض الإجراءات الطبية التي يمكن القيام بها لتسريع الولادة، منها إجراء التمزق الاصطناعي للأغشية (بالإنجليزية: Artificial rupture of membranes) الذي يعمل على تمزيق الكيس السلويّ (بالإنجليزية: Amniotic sac)، وهذا بحد ذاته يزيد من إنتاج البروستاغلاندين، كما يتم استخدام أداة معقمة رقيقة لتحفيز الأغشية الموجودة داخلعنق الرحممباشرة، مما يتسبب بتحريك رأس الطفل للأسفل باتجاهعنق الرحموبالتالي حدوث المزيد من الانقباضات، وممّا يميّز هذه الطريقة أنّ عملية الولادة لا تستغرق فترة زمنية طويلة حيث يمكن إجراؤها خلال ساعة، كما أنّها تُمكّن من مراقبة معدل نبضات القلب؛ وذلك من خلال الوصول المباشر إلى فروة رأس الطفل، بالإضافة إلى أنّها تسمح بفحصالسائل الأمنيوسيّللكشف عن وجود بعض الاضطرابات في الجنين، أمّا سلبياتها فإنّها قد تُسبّب تدلي الحبل السريّ (بالإنجليزية: Umbilical cord prolapse) أو العدوى، بالإضافة إلى أنّها قد تُسبّب المجيء المقعديّ للجنين (بالإنجليزية: Breech presentation) وهذا ما يجعل الولادة أكثر صعوبة
يقوم الأطباء بإجراء الولادة المبكرة في العديد من الحالات، وتعرف الولادة المبكرة على أنّها الولادة التي يتم إجراؤها قبل بداية الأسبوع 37 من الحمل أي قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من الموعد المتوقع للولادة، وهناك أنواع منالولادة المبكرة، وفيما يلي بيانها:
توجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد احتمالية حدوث الولادة المبكرة، ومن هذه العوامل ما يلي:
"