ماهي طرق تسريع الولادة ومخاطرها على الحامل والجنين

الكاتب: رامي -
ماهي طرق تسريع الولادة ومخاطرها على الحامل والجنين
"

ماهي طرق تسريع الولادة ومخاطرها على الحامل والجنين.

تُعتبر مرحلةالمخاضمهمة في عملية الولادة وخروج الطفل، ويدل على حدوث المخاض ظهور بعض العلامات، منها الشعور بالمغض، وانقباضات منتظمة تصبح الفترة الزمنية بينها قصيرة مع مرور الوقت، مع الشعور بألم الظهر، بالإضافة إلى نزيف المهبل أو تسرب السوائل منه، وعند إجراء الولادة فإنّها تكون إما ولادة مهبلية وإمّا ولادة قيصرية، وتُعتبرالولادةالمهبلية النوع الأكثر شيوعاً وأماناً، أمّاالولادة القيصريةفإنّها تُجرى في حالات معينة خاصة، ومن الأمثلة على الحالات التي تُجرى فيها الولادة القيصرية أن يكون حجم الجنين لا يسمح بمروره عبر الحوض أو إذا لم يكن الجنين في وضعية النزول.

طرق تسريع الولادة

الطرق الطبيعية

فيما يلي مجموعة من الطرق الطبيعية التي تساهم في تسريع عملية الولادة:

  • ممارسة التمارين الرياضية:وخاصةًالمشيلفترات طويلة حيث إنّ ذلك يسرّع من معدل نبضات القلب، ويقوي جسم المرأة، ويخفف من الإجهاد لدى المرأة الحامل.
  • الضغط الإبري:(بالإنجليزية: Acupressure)، وله العديد من الفوائد ومن أبرزها تحفيزالمخاض، إضافةً إلى تخفيف شعور الألم وعدم الراحة الذي قد تشعر به المرأة أثناء المخاض، وتجدر الإشارة أنّ بإمكان المرأة الحامل القيام به بنفسها، ولكن يجب الحصول على التعليمات المناسبة من أخصائي العلاج بالإبر المُدرّب جيداً.
  • نزع الأغشية الأمنيوسية:(بالإنجليزية: Membrane stripping)، حيث تساعد هذه الطريقة على إفراز هرمونات البروستاغلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandin) التي تُحفّز المخاض، ويجب الانتباه إلى تجنّب إجراء ذلك في حال الإصابةبالعدوى المهبلية.
  • ممارسة الجنس:حيث إنّ ممارسة الجنس تساهم في إفراز الأكسيتوسين، وهذا بحد ذاته يُحفّز انقباضات الرحم.
  • الوخز بالإبر:(بالإنجليزية: Acupuncture)، فقد أثبتت بعض الدراسات أنّه يحفز إفراز الأكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin) في الجسم.
  • شرب شاي التوت الأحمر:إذ يُعتبر مرطباً عدا عن قدرته على تقويةالرحموتحفيز حدوث المخاض.
  • تناول الأطعمة الحارة:وذلك لأنّ الأطعمة الحارة قد تُحفّز حدوث المخاض.

الطرق الدوائية

يضطر الأطباء لإعطاء الأدوية في بعض الحالات لتحفيز المخاض، ويكون ذلك في حالات معينة، وذلك حسب الآتي:

  • تحاميل البروستاغلاندين:(بالإنجليزية: Prostaglandin Suppositories)، حيث تُعطى التحميلة في المساء ويبدأ المخاض في الصباح، وتتيح هذه الطريقةللمرأة الحاملالانتقال والتحرك.
  • الأكسيتوسين:والذي يُعطى عن طريق الوريد للمرأة الحامل بجرعات منخفضة لتحفيز المخاض وحدوث الولادة.

الإجراءات الطبية

هناك بعض الإجراءات الطبية التي يمكن القيام بها لتسريع الولادة، منها إجراء التمزق الاصطناعي للأغشية (بالإنجليزية: Artificial rupture of membranes) الذي يعمل على تمزيق الكيس السلويّ (بالإنجليزية: Amniotic sac)، وهذا بحد ذاته يزيد من إنتاج البروستاغلاندين، كما يتم استخدام أداة معقمة رقيقة لتحفيز الأغشية الموجودة داخلعنق الرحممباشرة، مما يتسبب بتحريك رأس الطفل للأسفل باتجاهعنق الرحموبالتالي حدوث المزيد من الانقباضات، وممّا يميّز هذه الطريقة أنّ عملية الولادة لا تستغرق فترة زمنية طويلة حيث يمكن إجراؤها خلال ساعة، كما أنّها تُمكّن من مراقبة معدل نبضات القلب؛ وذلك من خلال الوصول المباشر إلى فروة رأس الطفل، بالإضافة إلى أنّها تسمح بفحصالسائل الأمنيوسيّللكشف عن وجود بعض الاضطرابات في الجنين، أمّا سلبياتها فإنّها قد تُسبّب تدلي الحبل السريّ (بالإنجليزية: Umbilical cord prolapse) أو العدوى، بالإضافة إلى أنّها قد تُسبّب المجيء المقعديّ للجنين (بالإنجليزية: Breech presentation) وهذا ما يجعل الولادة أكثر صعوبة

مراحل الولادة المبكرة

يقوم الأطباء بإجراء الولادة المبكرة في العديد من الحالات، وتعرف الولادة المبكرة على أنّها الولادة التي يتم إجراؤها قبل بداية الأسبوع 37 من الحمل أي قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من الموعد المتوقع للولادة، وهناك أنواع منالولادة المبكرة، وفيما يلي بيانها:

  • الحالات المتأخرة من الولادة المبكرة:(بالإنجليزية: Late Preterm)، بحيث تُجرى ولادة الجنين بعد إتمامه 34-36 أسبوعاً من الحمل.
  • الحالات المتوسطة من الولادة المبكّرة:(بالإنجليزية: Moderately Preterm)، بحيث تُجرى ولادة الجنين بعد إتمامه 32-34 أسبوعاً من الحمل.
  • الحالات الشديدة من الولادة المبكّرة:(بالإنجليزية: Very Preterm)، بحيث تُجرى ولادة الجنين قبل إتمامه الأسبوع 32 من الحمل.
  • الحالات الفائقة من الولادة المبكرة:(بالإنجليزية: Extremely Preterm)، بحيث تُجرى ولادة الجنين قبل إتمامه الأسبوع 25 من الحمل.

عوامل خطر الولادة المبكرة

توجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد احتمالية حدوث الولادة المبكرة، ومن هذه العوامل ما يلي:

  • السلوكيات غير الصحية:
    • التدخين.
    • تعاطيالكحولأو المخدرات.
  • الخصائص الاجتماعية:
    • العِرق الإفريقي الأسود.
    • الحالة الاقتصادية المنخفضة.
    • النساء اللاتي تتعدى أعمارهنَّ سن 35.
  • عوامل أخرى:
    • الزيادةأو الانخفاض الشديد في الوزن قبل الحمل.
    • الإصابة بالاكتئاب أو الإجهاد.
    • حدوثالإجهاضالمتكرر.
    • تاريخ الحمل: حيث يؤخذ بعين الاعتبار حدوث ولادات مبكرة في الماضي، أو الحمل بأكثر من جنين، بالإضافة إلى الفترة القصيرة التي تفصل بين الأحمال؛ حيث تزداد احتمالية حدوث الولادة المبكرة إذا كانت المدة التي تفصل بين الولادة السابقة وحدوث الحمل الذي يليه أقل من ستة أشهر.
    • التعرّض لإصابة جسدية أو صدمة.
    • الإصابة بمضاعفات الحمل، ومن أبرزها انفصال المشيمة المبكر(بالإنجليزية: Placental abruption)، وحالة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)، والمشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta praevia).
    • إصابة الامرأة الحامل بأمراض أخرى مثل: أمراض الغدة الدرقية، والربو، وارتفاع ضغط الدم، والسكري.
    • الخضوع لعلاجات الخصوبة المستخدمة لتحفيز حدوث الحمل.
    • الإصابة بالعدوى داخل الرحم، أو في السائل الأمنيوسي، أو الجزء السفليّ من الجهاز التناسليّ.
    • وجود مشاكل في المشيمة، أو الرحم، أو عنق الرحم.

"
شارك المقالة:
128 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook