يعتبر النوم من الأمور التي تشكل تحدٍ للحامل ويعود ذلك بسبب قلق الأم من وضعية النوم وتأثيرها في الجنين، أو الرغبة بالحصول على قسط كافٍ من النوم براحة ودون الآم في الظهر أو الأرجل والتي تحصل بسبب التغيرات المختلفة التي تتعرض لها الحامل، وسنوضح في هذا المقال طريقة النوم الصحيحة أثناء الحمل.
في الثلث الأول من الحمل تكون التغييرات التي تحدث في جسد المرأة ضئيلة لذلك يمكن النوم على أية وضعية تريح الحامل سواء على الجانبين، أم الظهر، أم البطن ولا تؤثر طريقة النوم في الجنين أو الحامل.
تحدث العديد من التغيرات الجسدية والنفسية على الحامل في هذه الفترة، مما يستلزم النوم بوضعية معينة بطريقة لا تسبب الأذى للجنين، ويكون بوضع وسادة بين ركبتي الحامل لتدعيم الساقين، وبهدف تخفيف آلام الحوض والظهر، وينصح الكثير من الأطباء بالنوم على الجانب الأيسر؛ ويعود ذلك إلى أنّ النوم على هذا الجانب يزيد وصول الدم والمواد المغذية لكلٍّ من الجنين والمشيمة، ومساعدة الكليتين على القيام بوظائفهما، والتخلص من السموم والسوائل الزائدة عن حاجة الجسم، وتقليل تورم القدمين واليدين.