ماهي طرق العلاج الطبيعية للسعة البعوض

الكاتب: رامي -
ماهي طرق العلاج الطبيعية للسعة البعوض
"

ماهي طرق العلاج الطبيعية للسعة البعوض

دقيق الشوفان

يُمكن للشوفان أن يُقلّل من الحكة والتورّم الناتجين عن لسعةالبعوضة؛ نظراً لاحتوائه على مركبات خاصّة مضادّة لتهيّج البشرة، وللتطبيق يُنصح بخلط كميتين متساويتين من الشوفان والماء لحين الحصول على عجينة، ووضعها على قطعة من القماش، ثمّ وضعها على مكان اللسعة لمدّة عشر دقائق تقريباً قبل مسح المنطقة وتنظيفها.


إنّ إصابة الشخص بعدّة لدغات يتطلّب منه إجراء حمّام الشوفان بدلاً من صنع العجينة، ويُمكن ذلك بملء حوض الاستحمام بالماء الدافئ، وإضافة كوب من دقيق الشوفان أو الشوفان المطحون، ونقع الجسم فيه لمدّة عشرين دقيقة، مع التنويه إلى فرك البعض من دقيق الشوفان المتجمّع على المناطق المتهيجة من الجلد.

صودا الخبز

لصودا الخبز أو بيكربونات الصوديوم العديد من الاستخدامات بدءاً من دخولها في تحضير الخبز وحتّى تنظيف المصارف، ويُمكن استخدامها أيضًا لعلاجلسعة البعوض، وللتطبيق تُمزج ملعقة كبيرة من صودا الخبز مع كمية من الماء لحين تشكّل معجون، ثمّ يوضع المعجون مكان اللسعة ويُترك لمدّة عشر دقائق قبل غسله، مع التنويه إلى الابتعاد عن هذه الطريقة في حال أُصيب الجلد بالتهيّج.

مضادات الهستامين

أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ بعض مضادات الهستامين يُمكن أن تكون علاجاً فعّالاً للسعات البعوض؛ فالهستامين مادة كيميائية يُنتجها الجسم كإحدى أعراض الاستجابة الالتهابية للسعة البعوض، ويُساهم مضاد الهستامين في منع تأثير الهستامين، ويُمكن للشخص تناول مضاد الهستامين الموجود على هيئة أقراص، أو تطبيقه ككريم موضعي بشكلٍ مباشر على اللسعة.

الألوفيرا

تُشير بعض الأدلة إلى أنّ الألوفيرا يُمكن أن تُعالج الأمراض الجلدية ويشمل ذلك الصدفية، كما أنّ لها استخدامات عديدة؛ إذ يُطبّقها الناس على البشرة للتخفيف من حدّة حروقالجلد، وآثار الصقيع، وقروح البرد، وقد أظهرت بعض الدراسات التي أُجريت على الفئران أنّ نبتة تمتلك تركيبةً قريبةً من تركيبة الألوفيرا لديها خصائص مضادة للالتهابات وتضميد الجراح، ممّا دفع العلماء للاعتقاد بمساعدتها على تقليل الالتهاب الناتج عن لسعات البعوض، حيث إنّ تطبيق هلام الألوفيرا يُمكن أن يُساهم في تهدئة المنطقة أيضاً.

الكمّادات الباردة

تُساهم الكمّادات الباردة في التخفيف منالحكة؛ إذ يُمكن للجليد أن يحدّ من نشاط الدورة الدموية في منطقة اللسعة، أيّ أنّه يمنع تدفق الدم من المنطقة وإليها؛ لذا يُنصح بتجهيز الثلج أو أكياس الثلج ووضعها في قطعة قماش وتطبيقها على المنطقة المصابة، مع تجنّب وضعها على الجلد مباشرةً منعاً للإضرار به، كما يجب الامتناع عن وضعه لفترة طويلة تجنّباً للإصابة بقضمة الصقيع.

"
شارك المقالة:
142 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook