شركة أمازون هي موقع مختص بالتجارة الإلكترونية، أسسها جيف بيزوس في 5 يوليو عام 1994م، مقر الشركة في سياتل واشنطن، وتعتبر شركة أمازون عملاق في عالم البيع بالتجزئة فهي الشركة الأكبر من حيث القيمة السوقية أو إجمالي المبيعات. استوحى جيف بيزوس اسم شركته أمازون من نهر الأمازون باعتباره أغزر نهر في العالم فهو أراد لمتجره أن يكون أغزر متجر في العالم، وجعل بيزوس شعار أمازون سهم على شكل ابتسامة يمتد من حرف a إلى الحرف z والذي يعني به بيزوس بأن شركة أمازون توفر كافة المنتجات.
تم إدراج أسهم أمازون للتداول في البورصة في 15 مايو، عام 1997م، في سوق ناسداك المالي بسعر 18 دولار، تحت مسمى AMZN، في البداية كان نمو الشركة بطيء بعض الشيء مما تسبب بتراجع رغبة المستثمرين عنها حيث أنها لم تحقق أرباح مرضية في السنين الأولى، ولكن كانت الأرباح متناسبة مع حجم التجار الإلكترونية في ذلك الوقت التي كانت في بدايتها أيضاً، ولكن بدء الأمر بالتغير في عام 1997م حيث حققت أمازون أرباح تقدر بحوالي 54 مليون دولار، وتحسن الوضع أكثر في عام 2001م حيث ظهرت تقارير الأرباح ووصلت حصة السهم إلى 5 ملايين دولار والإرادات كانت أكثر من بليون دولار.
كان جيف بيزوس معروفاً بشخصيته القيادية، وكان يعتمد في عمله على الاستراتيجيات طويلة المدى، وكان مستعد
لتوفير العروض والتنازل عن بعض الأرباح في سبيل نجاح الشركة وزيادة انتشارها وتوسعها ونموها، ولذلك كان
دائما بيزوس يزيد من خدمات شركة أمازون ويحاول أن يجعلها رائدة في أي مجال تدخله، وانتقلت من مجرد متجر
لبيع الكتب إلى متجر يبيع كل شيء، وبذلك كانت أرباح شركة أمازون دائما في ازدياد مما تسبب في زيادة الطلب
على أسهم الشركة وقلة العرض، وانعكس هذا بشكل واضح على سعر سهم أمازون الذي اخذ اتجاه صاعد قوي منذ
عام 2000م حتى وصلت الشركة إلى عام 2010م حيث كان يعمل في أمازون 30 ألف موظف، وتضاعف عدد
الموظفين إلى أن وصلوا إلى 160 ألف موظف فيا عام 2016م، وفي عام 2018م وصل عدد الموظفين لدى شركة
أمازون إلى 650 ألف موظف وحققت أرباح تزيد عن 230 مليار دولار وهذا دليل واضح على حجم القوة والتوسع
لدى شركة امازون، ودليل على قوة الشخصية القيادية لجيف بيزوس الذي نقل شركة أمازون من شركة محدودة
الأرباح إلى شركة متعددة الجنسيات تعتبر من عمالقة الشركات في العالم بقيمة سوقية تقدر بحوالي 1.65 تريليون دولار.
اعتمادها التجارة الإلكترونية في ظل ازدياد مستخدمين الانترنت، حيث ازداد إقبال الناس على استخدام الانترنت لشراء حاجياتهم.
اتباعها استراتيجية تضع العميل أولاً، حيث ركزت أمازون منذ البداية على راحة العميل وكسب ولائه.
التقدم التقني الذي أحرزته أمازون والتفوق على الكثير من الشركات المنافسة بالبحث العلمي والذكاء الاصطناعي.
تنوع المنتجات وغزارة الخيارات، فإذا دخلت إلى متجر أمازون سوف تجد كل شيء من الممكن أن يتم بيعه عن طريق الانترنت وبخيارات وأنواع وعلامات تجارية كثيرة.
استفادتها الكبيرة من الكتب المستعلمة وإعادة بيعها مرة ثانية، بالإضافة لبيعها الكتب الرقمية، هذا الأمر فتح لأمازون
أبواب كثيرة من الربح.