لقد مرت شبكات الاتصالات بمراحل عديدة حيث كل مرحلة تحمل مميزات وخدمات أفضل من سابقتها، وفي هذه المقال سنتعرف على هذه المراحل من الجيل الأول الى الخيل الخامس.
الجيل الأول 1G: وصلت شبكات الجيل الأول في الثمانينيات وسمحت للناس بإجراء مكالمات صوتية فقط.
الجيل الثاني 2G: في التسعينيات منح الجيل الثاني 2G الناس القدرة على إرسال الرسائل النصيةوالصور، من خلال تحويل البيانات إلى إشارات رقمية. الجيل الثالث 3G: في عام 2003، مما مهد الطريق لمكالمات الفيديو وتصفح الإنترنت بسرعة عالية فينقل البيانات. الجيل الرابع 4G: تحسينا للجيل الثالث مع سرعات عالية جداً تصل إلى أكثر من 8 أضعاف الجيل الثالث، مماسمح بتدفق الفيديو عالي الجودة، ومكالمات صوتية أكثر هشاشة، وسرعات تنزيل وتحميل محسّنة.
ثم أضافت الشركات تقنية LTE، التي تعني “التطور الطويل الأمد”، إلى شبكات الـ 4G. حيث أصبح الـLTE أسرع وأكثر تنوعا من الـ4G.
أما عن الـ 5G فسوف يتم بناؤها على الأساس الذي تم وضعه في 4G LTE، أي أنها ستسمح بإرسالالنصوص وإجراء المكالمات وتصفح مواقع الإنترنت كما هو الحال دائما، إلا أنها ستزيد بشكل كبير جدا من سرعة نقل البيانات عبر الشبكة، يتم ضبط البث المباشر لملفات الفيديو عالية الجودة ونقل الملفات بسرعة أكبر بكثير، مع إمكانية الحصول على تنزيلات 10 غيغابايت في الثانية الواحدة.
بخلاف الأجيال السابقة، التي تعتمد على نطاقات الراديو عالية الحركة لتبادل البيانات، تعتمد 5G علىموجات عالية السعة، تستخدمها الأقمار الصناعية لتوصيل كميات هائلة من البيانات، بسرعات فائقة، مع زمن انتقال منخفض. كما أن أغلب الخبراء أجمعوا على أن الجيل الخامس سيدخل في التعاملات التجارية بصفة رسمية ابتداء من سنة 2020.
هل شبكة 5G خطر على صحتنا؟ الادعاءات بأن الهواتف المحمولة تبث مستويات ضارة من الإشعاع لا تزال قائمة، لذا ينبغي أن لا يفاجئ أحد بأن هناك أسئلة قد طرحت حول تأثير التكنولوجيا 5G على صحتنا.
يرى باحثون أن موجات الميليمتر يمكن أن تمتصها الطبقات العليا للبشرة البشرية، وتتداخل مع خلايا الجسم. لكن أنطونيو فرانكي الذي يقود مبادرة 5G لوكالة الفضاء الأوروبية، يعتقد أنه لا ينبغي أن يكونلدى الناس ما يخشونه. “لا توجد مخاطر صحية، أعتقد أن التكنولوجيا آمنة للغاية، التكنولوجيا الخلوية آمنة جداً، وتكنولوجيا الأقمار الصناعية آمنة للغاية”
كيف سيؤثر ذلك على حياتنا؟ يقول إيريك بيرنجر، الرئيس التنفيذي لشركة OneWeb، الذي تخطط شركته في وقت لاحق من هذا العام لإطلاق مجموعة من 900 ساتل من ميناء الفضاء الأوروبي في كورو، في غويانا الفرنسية، من أجل للوفاءبمهمتهم يتأمين الوصول إلى الإنترنت بأسعار معقولة في العالم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.