ماهي حدود السلطة التقديرية في فرض الضريبة؟

الكاتب: ولاء الحمود -
ماهي حدود السلطة التقديرية في فرض الضريبة؟

ماهي حدود السلطة التقديرية في فرض الضريبة؟.

 
من أجل معرفة حدود السلطة التقديرية للسلطة المالية في فرض الضرائب، يجب أولاً تحديد ركائز القرار الإداري ومناقشة مدى إمكانية تمتع السلطة المالية بالسلطة التقديرية في كل زاوية منه.
 
 
أولاً: ركن الاختصاص:
الاختصاص القضائي هو السلطة القانونية الممنوحة لهيئة عامة أو لموظف للقيام بنشاط قانوني، يُلزم الركيزة الموظف بمعرفة الحدود الموضوعة تحت تصرفه مسبقًا، بالإضافة إلى مزايا تقسيم العمل في شكل منع ازدواجية الصلاحيات بين سلطة الموظف لفرض الضريبة التي غالبًا ما يحددها القانون أو اللوائح والتعليمات الصادرة عن السلطة المالية، فإذا كان الاختصاص مقصورًا على جهة إدارية واحدة، فإن الاختصاص يكون مانعًا، أما إذا شارك أكثر من طرف واحد، كان الاختصاص مشتركًا يتم تحديد عناصر الكفاءة من خلال أربعة عناصر :
 
 
أ- العنصر الشخصي: كما ورد في القرار الإداري بشأن التعيين أو النقل، يجب على الموظف المؤهل القيام بالأعمال المتعلقة بفرض الضريبة
 
 
ب- العنصر الجوهري: ويتحدد بالمسائل التي تدخل في اختصاص الهيئة أو الموظف، تتمثل ممارسة السلطة المالية، على سبيل المثال في تخصيص المكون الأساسي للخبير عن طريق تحديد الأحرف الأولى في أسماء دافعي الضرائب.
 
ج- المكون المؤقت: أي أن الموظف يستطيع أن يمارس الصلاحيات المخولة له فقط من لحظة توليه منصبه، على سبيل المثال يمكن للمقيم أن يستمر في فرض الضريبة فقط من تاريخ وصوله إلى صلاحية المساهمة وقبل أن يتم سحبها منه لأي سبب.
 
د- المكون المكاني: أي تعريف مهارات الموظف بحدود إقليمية معينة، وإذا تجاوزت أفعاله هذه الحدود، فإنها لم تعد موجودة في هذا السياق، وتنص المادة (31) من قانون ضريبة الدخل على أن “الضريبة تُفرض على الشخص المرؤوس له في خدمة المقدر الضريبي الذي يوجد به مقدر الضرائب إقامة أو عمل دافع الضرائب” في مجال الاختصاص.
 
 
 
ثانياً: ركن الشكل والإجراءات:
 
بالنسبة إلى هذا الركن: يشير الشكل إلى المظهر الخارجي للقرار الإداري، والمبدأ هو أن القرار الإداري لا يتخذ شكلاً محددًا ما لم ينص القانون على وجوب اتخاذ شكل معين كل ما هو مطلوب لكي يكون القرار رسميًا هو أن الإدارة أظهرت بطريقة ما نيتها لتوضيح المتورطين في القرار.
 
لكن إذا كان القانون ينص على إجراء شكلي معين، فيجب احترامه: عندما يتطلب القانون تقدير الضريبة في التقييم المعد لهذا الغرض، يجب على الإدارة الامتثال له، أما بالنسبة للإجراءات، فهو إجراء أو مجموعة إجراءات تقوم بها الإدارة من أجل اتخاذ قرار، كما قد يقتضي القانون اتخاذ إجراءات معينة قبل اتخاذ القرار، مثل تشكيل لجنة مكونة من عدة أعضاء بغرض تقييم قيمة العقار ومنافع، وإذا كان القانون يتطلب بعض الإجراءات الشكلية أو اتخاذ إجراءات معينة في العملية الضريبية، فإن السلطة المالية محدودة وليس لها سلطة تقديرية.
 
 
 
ثالثاً: ركن السبب:
أما بالنسبة إلى هذا الركن: تتمثل في الحقائق المادية والقانونية التي تشير إلى الشخص الإداري عند حدوثها أنه يمكنه استخدام كفاءته في صنع القرار، لقد تطور موقف القضاء الإداري في سيطرته على عنصر القضية: لأنه كان يراقب فقط شرعية القرار الإداري، ثم لم يكن يرصد الأسباب لأن الخطأ في الوقائع أو مراجعتها لم يشكل مخالفة للقانون، وبالتالي كان القضاء الإداري يمارس ثلاثة أشكال من الرقابة:
 
ضبط الوجود المادي للحقائق.
 
ضبط اشتراط الحقائق سواء أكانت تبرر اتخاذ القرار الإداري أم لا.
 
رصد علاقة القرار بالوقائع المبنية عليه (9).
 
بينما تدرك أهمية التطور في مجال السيطرة على زاوية السبب، ومع ذلك كانت الإدارة في الأصل تتمتع بالسلطة التقديرية لتقييم الحقائق المادية والقانونية التي تبرر اتخاذ القرار الإداري، ومع ذلك فإن هذا الأصل قد يحدد نطاقه من خلال ظهور اتجاهات جديدة تحت إشراف العنصر، مثل الرقابة على الخطأ الواضح وضبط التناسب وضبط التوازن بين المنافع والضرر في إطار فرض الضريبة يتم تحديد السلطة التقديرية للسلطة المالية للتحقق من مدى وجود الحقائق الجوهرية للحقيقة التي خلقت الضريبة.
 
وأيضًا لضمان تحقيق الحقائق القانونية كما لو كانت الضوابط السنوية من تقييم ترك درجة من الحرية للمثمن في تقدير الوعاء الضريبي للمكلف.
 
 
 
رابعاً: ركن المحل:
 
أما بالنسبة إلى هذا الركن: التغيير الذي يحدث في الوضع القانوني الحالي في لحظة اتخاذ القرار، إنشاء مركز قانوني جديد أو إصلاح أو إلغاء مركز قانوني قائم، ونظراً لأهمية المكان، غالباً ما يطلق على القرار الإداري اسم مكان التعيين وضع القانون والهيئة شروطًا لصحة المكان في القرار الإداري:
 
 
تلك النتيجة الفورية والمباشرة: أي أن التغيير المقصود يجب أن يحدث فور اتخاذ القرار، ويطلق على القرار دليلاً صحيحًا.
 
أن يكون فعلاً محتملاً: إذا كان مستحيلاً فالقرار معيب كأن المصلحة المالية قد قدرت الضريبة على دخل المتوفى قبل السنة المالية المعنية.
 
عدم مخالفة القانون: أي أنه من المشروع احترام القواعد القانونية العليا  وبالتالي لا يجوز للسلطة المالية، على سبيل المثال مخالفة القانون في وضع الضوابط السنوية.
 
والإضافة إلى أن للسلطة المالية السلطة التقديرية على ركن المخزن إذا لم تكن مقيدة بقاعدة قانونية، كأنها تترك اختيار حل من عدة حلول أو عندما تتنازل عن تحديد المكان، على سبيل المثال السلطة المالية لقد ترك إعادة تقييم دخل دافع الضرائب، وأولها غير صحيح. ومع ذلك، فإن الالتزام بإعادة تقييم التقييم على أساس الحقائق الجوهرية أو قصره على فترة معينة لا يمنع هذه الحرية لأنه ملزم بالتقدير في ضوء الدخل الحقيقي للمقيم.
 
 
 
خامساً: ركن الغاية:
 
وهذا الركن هو النتيجة النهائية التي يجب على المسؤول الإداري تحقيقها ولا تتجاوز المصلحة العامة في هذا السياق، ويلاحظ أن اللوائح القانونية يمكن أن تحدد مسبقًا الغرض المراد تحقيقه، الأمر الذي يتطلب التزام المدير بتحقيق الغرض دون الانحراف عنه.
 
 
ومع ذلك، إذا لم يتم تحديد الهدف مقدمًا، فهذا لا يعني أن الإدارة حرة في تحقيق النتيجة المرجوة؛ لأنها لا تستطيع الانحراف عن نطاق المصلحة العامة وفيما يتعلق بموضوع ركن الغاية، يلاحظ أن السلطات الضريبية ليس لديها أدنى تقدير لاختيار الغرض المنشود من تحصيل الضرائب؛ لأن ليس لديهم أي شيء آخر سوى تحقيق المصلحة العامة وبالتالي الحصول على سلطتهم في العمود محدودة، باختصار أن القول هو: إن للسلطات الضريبية هامش تقدير في سبب اعتمادها على تحصيل الضريبة، وكذلك في تأثير قرارها بتحصيل الضريبة.
 
شارك المقالة:
663 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook