العديد من العوائد المالية التي من الممكن أن يحصل عليها الأفراد؛ وذلك حسب طبيعة العمل الذي يقوم به، فمثلاً في القطاع الزراعي سيحصل المستثمر على العوائد المالية في نهاية موسم قطف الثمار وبيعها، على سبيل المثال العمل في الزيتون سوف يحصل المستثمر على الإيرادات المالية الخاصة به نهاية العام، فعادة ما يُقطف الزيتون في شهر تشرين الأول، أمّا بالنسبة للقطاعات الأُخرى فمن الممكن أن يحصل المستثمر على العوائد المالية بشكل يومي، فمن يعمل في بقالة صغيرة سوف يقوم بالحصول على أرباح مبيعاته في نهاية اليوم، ومن الممكن متابعة العمل بها للحصول على أرباح أكثر وأن يأخذ حصته من الأرباح بشكل شهري.

 

 

فوائد الاستثمار المنزلي:

 

العديد من الفوائد التي تعود على المستثمر نتيجة العمل في القطاع المنزلي وأهمها ما يلي:

 

 

الحصول على عائد ودخل شهري ثابت للمشاريع التجارية، والتي عادة ما يحصل عليها التجار أصحاب البقالة والسوبر ماركت والمحلات التمويلية. وكذلك الارباح الموسمية المتعلقة بالقطاع الزراعي، والذي عادة ما يحصل المستثمرين على الأرباح من نهاية الفترة الموسمية. والأرباح نتيجة الأرباح في القطاع العقاري، والتي تحتاج إلى رأس مال كبير ولكن تعود على المستثمر بالأرباح الكبيرة.

 

من خلال الاستثمارات المنزلية يوفر المستثمر العديد من التكاليف التي من الممكن أن يدفعها، ومن أهم هذه التكاليف أجور العُمّال، ففي الكثير من المحلات التجارية الكبيرة والمجمعات التجارية تحتاج إلى الآلف الموظفين للعمل بداخل هذه المتاجر، بينما لا يحتاج المستثمر إلى توظيف موظفين وعمال للعمل لديه، أو في بعض الأحيان قد يوظف عامل واحد فقط بأجر قليل قد لا يتعدى ال 100 دولار شهرياً. وبالإضافة إلى ذلك يوفر على المستثمر العديد من التكاليف أهمَّها دفع إيجار شهري للعقار الذي يعمل به، والذي عادة ما يكون مُكلف بعض الشيء، فغالباً ما يمتلك المستثمر المنزلي غرفة صغيرة بجانب منزله أو بالقرب من منزله، يقوم بفتح المشروع الاستثماري بها وتوفر عليه تكاليف الإيجار.

 

أمّا بالنسبة للقطاع التجميلي للسيدات أو الرجال، فقد يوفر العديد من التكاليف التي من الممكن أن يحتاجها المستثمر، أو صاحب المنشأة فعندما يتعلق الأمر بمهنة التجميل النسائي، فمن الممكن على السيدة أن تقوم باستخدام معداتها الشخصية وأدواتها دون الحاجة إلى شراء معدات جديدة، فبالتالي توفر العديد من التكاليف وتجلب الأرباح الكبيرة من خلال العمل بهذا المجال.

 

الأمور الواجب مراعاتها عند الاستثمار المنزلي:

 

يجب الأخذ بعين الاعتبار العديد من الأُمور عند العمل في مجال الاستثمار المنزلي، وأهم هذه الأمور ما يلي:

 

 

المكان المخصص للعمل: يجب على الشخص الذي ينوي القيام بعمل استثماري منزلي، أن يُحدد المكان الذي ينوي العمل به، بأن يكون مناسب لطبيعة المشروع الاستثماري الذي سيقوم به، كذلك أن يحظى بالمواصفات المناسبة من تهوية أو مساحة وغيرها الكثير.

 

طبيعة العمل الذي سنقوم به: يجب أن يتم اختيار طبيعة العمل الذي سيعمل به الأفراد، بناء على الأموال التي يمتلكها الأشخاص والمستثمرين، وبناءً على القدرات الشخصية التي يمتلكها الفرد، هل أنه يمتلك أرض زراعية تمدَّه بالمنتجات والمحاصيل أم أنه يمتلك مخزن من الممكن أن يستخدمه ليفتح بقالة، أو يمتلك الخبرة في مهنة معينة يستطيع العمل بها تمكنه من الحصول على إيراد مالي، أو ربح.

 

العوائد المالية المتوقعة: يجب على الأفراد أن يضعو في تقديراتهم في الميزانية التقديرية التي يقومون بها في بداية المشروع الاستثماري، والأرباح المُقدَّرة التي سيحصلون عليها وكذلك التكاليف التي سوف يدفعها في جميع المراحبل التشغيلية والإنتاجية؛ وذلك لضمان جميع الأموال التي سندخل وتخرج من المشروع. وضمان أن يحصل على عائد مناسب، وليصبح لديه المعلومات الكافية، هل المشروع الذي قمت به مُجدي أم لا هل هو مربح أم لا؟

 

التأمين للمخاطر: يجب على المستثمر أن يضع بعض المبالغ المالية، التي قد تؤمنه ضد المخاطر التي من الممكن أن يقع بها، على سبيل المثال كأن يحصل عُطل في بعض الآلات أو المعدات أو الأجهزة الكهربائية، فيجب على المستثمر أن يُجهز نفسه ليدفعها في مختلف الظروف، فمن الممكن أن يقوم بعمل صندوق مالي للأزمات غير المتوقعة ويضع فيه في نهاية كل يوم مبلغ مالي مُعين.