تسبب متلازمة تكيس المبايض حالة تدعى بمقاومة الأنسولين، حيث يصعب على الجسم استخدام هرمون الإنسولين لتحويل الدهون والنشا إلى طاقة مما يعمل على تراكم الغلوكوز في الدم، يؤدي هذا تراكم الإنسولين إلى زيادة إنتاج الهرمون الذكري الأندروجين (بالانجليزية:Androgen)، وتشمل الأعراض الجانبية لارتفاع هذا الهرمون نمو الشعر على الجسم، وظهورحب الشباب، وعدم انتظام الطمث، والزيادة في الوزن التي عادة ما تكون متركزة في منطقة البطن.
إلى جانب الإصابة بمقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات الأندروجين هناك مشاكل صحية أخرى قد تسببها متلازمة تكيس المبايض منها:
تعدّ المرأة الحامل والتي تعاني من متلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة لحدوث الإجهاض، والإصابة بسكري الحمل (بالانجليزية: Gestational Diabetes)، وإلاصابة بمرحلة ما قبل تسمم الحمل (بالانجليزية: Preeclampsia)، كما أنها اكثر عرضة للولادة القيصرية (بالانجليزية: Cesarean section). ولا يقتصر الضرر على الأم فقط، فيمكن ان يتسبب ذلك في ولادة طفل أكبر من حجمه (macrosomia)، وقد يحتاج الطفل الى وقت أطول في وحدة العناية الفائقة للتوليد (بالإنجليزية: Neonatal Intensive Care Unit).يمكن تجنب هذه الأعراض وذلك باتباع ما يلي:
يؤثر تغيير نمط الحياة إيجابياً على تخفيف الأعراض التي تسببها متلازمة تكيس المبايض حيث يُنصح باتباع ما يلي: