كرسي المكتب هو أحد أنواع الكراسي التي صممت لمكاتب العمل، وعادًة ما يكون عبارة عن كرسي دوار مع مجموعة من العجلات التي تتيح إمكانية التنقل من مكان إلى آخر، ومن الممكن التحكم في ارتفاعه عن طريق مقبض خاص بالتحكم بارتفاعه وانخفاضه على حسب راحة الموظف، ومن أكثر كراسي المكتب شهرة وحداثة هو الكرسي الذي يتصل برجل واحدة متصلة بمجموعة من العجلات، ويمتاز بإمكانية حملة ونقله بسهولة بواسطة حمالة مخصصة لذلك.
عملت العديد من الشركات على تطوير كرسي المكتب منذ منتصف القرن التاسع عشر، وذلك للوصول إلى كرسي مريح وصحي، إضافة إلى العمل على إيجاد بدائل صحية لكرسي المكتب التقليدي بحيث تكون قادرة على تجاوز المخاطر الصحية التي تهدد موظفي المكاتب وتجعلهم عرضة للعديد من المشاكل الصحية التي قد تهدد حياتهم في المستقبل.
عادًة ما يكون كرسي المكتب دوارًا مع مجموعة من العجلات التي تتيح إمكانية التنقل من مكان إلى آخر، ومن الممكن التحكم في ارتفاعه عن طريق مقبض خاص بالتحكم بارتفاعه وانخفاضه على حسب راحة الموظف.
هل يسبب كرسي المكتب التقليدي مشاكل صحية؟
يتعرض العديد من الموظفين العاملين في المكاتب إلى الكثير من المشكلات والآلام التي تصيب العمود الفقري على وجه الخصوص، وما ينجم عنه من تعب وإرهاق، وكل ذلك يحدث بسبب عدم توفر مقاعد صحية وآمنة للجلوس، وفيما يأتي بدائل صحية لكرسي المكتب التقليدي:
يعد كرسي الركوع من أفضل كراسي المكتب، فهو لا يحتوي على ذراع مما يقلل الضغط على العمود الفقري، ويساعد في التخلص من الآلام الظهر وتشنج الرقبة، وتشير الدراسات أن الانحناء القطني للكرسي الراكع مصمم بشكل مريح مما يجعله الخيار الأول لنسبة كبيرة من الموظفين كبديل صحي عن الكرسي التقليد.
من جهة أخرى قد لا يناسب كرسي الركوع الأشخاص الذين لديهم مشكلات صحية وآلام حادة في الظهر، وقد يتطلب استعمال كرسي الركوع لهؤلاء مراجعة أخصائي للتأكد من مدى ملائمة هذا الكرسيّ للوضع الصحي وإمكانية استعماله.
يعد كرسي المكتب الشبكي صحيًّا ومريحًا للغاية، وحاز على رضا الكثير من موظفين المكاتب، وأكثر ما يميزه هو السماح بمرور الهواء من خلال فراغات مصممة لذلك تساعد في المحافظة على درجة حرارة الجسم بالحد الطبيعي وتمنع تعرق الظهر في حالات ارتفاع درجات الحرارة كما هو الحال عند استعمال الكرسي التقليدي.
يتيح الكرسي الشبكي أيضًا إمكانية التحكم بمسند الظهر باستخدام ذراع الإطالة الخلفي، كما يمكن تعديل ارتفاع المقعد حسب رغبة الموظف، بالإضافة إلى التحكم بدرجة ميل مسند الظهر مما يجعله مريحًا للظهر والعمود الفقري.
يشعر الكثير من الموظفين بالتعب والإرهاق في العمل، وتُحاول الأغلبية العظمى منهم البحث عن كرسي يحتوي على مسند للرأس لإراحته، وأكثر ما يميز مسند الرأس هو إمكانية التعديل والقدرة على التحكم في زاوية الظهر وارتفاعه وارتفاع المقعد وعمق المقعد وارتفاع الذراع، مما يوفر تجربة جلوس فريدة ومميزة، ويعرف هذا المقعد باسم Eurotech Ergohuman Mesh.
يؤدي الجلوس لساعات طويلة في المكتب إلى العديد من الآثار الصحية التي ترتبط بقلة الحركة.
أظهرت دراسة بريطانية أنّ الأشخاص الذين يقضون معظم الوقت جالسين في مكاتبهم هم أكثر عرضة للوفاة بنسبة 17% مقابل الأشخاص الذين يحرصون على الحركة بالرغم من أعمالهم ووظائفهم المكتبة.
وفيما يأتي بعض النصائح لتجنب مخاطر الجلوس طويلًا على كرسي العمل: