في الحديث عن إدارة النساء للعمل فإنّ النساء من صفاتهن الحسنة الذوق والفطنة والتي إذا ما حافظت عليها في حال كانت مديرة أو قائدة فستساعدها على النجاح والظهور لا شك.
ولكنّ إضافةً لذلك تأتي صفة الغيرة التي إن وجدت في المرأة المديرة جعلتها أقل كفاءة وحيادية في عملها، وتلك أحد أهم المشاكل التي ترافق الإدارة النسائية وتتخلص منها بالعمل على كسب ثقة النساء العاملات معها ويجب على المرأة المديرة أيضًا أن تعمل بوعي ساعيةً لنجاح منظمتها، وأن تكون مُلمة بالعلم والمعرفة الخاصّة بأمور عملها، وأن تحافظ على الهدوء والصبر وتتجنب العجلة في اتخاذ أي قرار، وأن تبتعد في عملها عن اعتبارات شخصية بحكم الصداقة أو القرابة أو غيرها بل أن تتعامل كمديرة وقائدة، ومن هذا الموقع يمكن الإشارة في هذا المقال إلى أخطاء تقوم بها أرباب العمل من النساء.
تقوم المديرة الناجحة بكسب ثقة النساء العاملات معها ووتعمل بوعي ساعيةً لنجاح منظمتها، وتكون مُلمة بالعلم والمعرفة الخاصّة بأمور عملها.
قبل التطرق للأخطاء التي تقوم بها أرباب العمل من النساء، لا بدّ من معرفة الصفات التي يجب أن تتحلى بها المديرة الناجحة التي ستعمل بإدارة فعّالة وستحقق أهداف عملها وتعمل على إنجاز كل الأعمال الموكلة إليها، ومن صفاتها التي تحدث عنها جلُّ خبراء الإدارة:
في ذكر أخطاء تقوم بها أرباب العمل من النساء، فلا شكّ بأنه ليس من تكافؤ بين الجنسين فيما يخصّ موضوع الإدارة وسبل التعامل فيها، ولكنّ على الرغم من تفوّق العنصر الذكوري في أمور القيادة والإدارة فقد وجدت نماذج من النساء حققن نجاحات مشهودة في هذا المجال، ولكن قد تقع بعض النساء ممن يستلم إدارة الأعمال أو قيادة المناصب بأخطاء قد تشكل عائقًا في طريق نجاحها كمديرة منها:
البكاء الذي يعبّر عن تحكم العواطف بالمرأة وهذا مسموح عمومًا وهو من الصفات المتواجدة عند كل النساء ولكن من غير المسموح للمرأة المديرة أو القائدة أن تبكي أو أن تسمح لعواطفها بالتحكم في تصرفاتها تحت أي ظرف من الظروف، بل يجب أن تكون عواطفها ثابتة ومُحكمة جيدًا.
يعد الخلط بين الحياة العملية والحياة الخاصة من أكبر الأخطاء التي قد تقع فيها المرأة المديرة ، لذلك عليها الفصل بينهما بشكل جيد.
الاكتفاء بالذات وعدم البحث عن مدرّب أو مرشد ليصحح مسارها في العمل، في حين أن أغلب الرجال المدراء يبحثون عن النصيحة والمشورة ممن يملك الخبرة وذلك لتحسين حياتهم العملية، وتتجاهل بعض النساء المديرات هذا الفعل اعتقادًا منهن أنّه فعل غير ضروري. التواصل القليل مع الآخرين في العمل حيث أن الرجال يقومون بالتواصل، وذلك موافقًا لطبيعتهم، بينما لا تملك النساء هذه الخاصة وتميل للفردية، وهذه أحد أخطاء الإدارة.
المعاملة السيئة التي قد تعاملها بعض النساء المديرات لمرؤوسيهن، وهذا العمل لا ينمّ عن أيذكاء في العمل لأنّ هؤلاء المرؤوسين هم العمود الأساسي في نجاح العمل، ويجب معاملتهم معاملة عادلة وجيدة وبكل احترام، فذلك يساعدهم على العمل بكفاءة أعلى.