يُعدُّ فيتامين ب3 أو ما يُعرف بالنياسين، أحد فيتامينات مجموعةفيتامينات بالبالغ عددها 8 فيتامينات، وهو مهمٌّ لتحويل الطعام إلى طاقة، كما يُساعد الجسمَ على الاستفادة من البروتينات، والدهون، والحفاظ على صحّة الجلد، والشعر، والجهاز العصبيّ، ويُنصح باستهلاك فيتامين ب3 بشكلٍ منتظم، للحفاظ على مخزونه في الجسم، إذ إنَّه من الفيتامينات الذائبة في الماء، التي يُطرح الفائض منها عبر البول، لذا فإنَّ الجسم يُخزّنه بكميةٍ ضئيلة،ويتوفّر هذا الفيتامين على شكل مركبات كيميائية مختلفة التأثير في الجسم، وأهمها: حمض النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotinic acid)، والنيكوتيناميد (بالإنجليزية: Nicotinamide)، وكلاهما متوفّرٌ في المصادر الغذائية المختلفة،والمكملات الغذائية.
يتوفّر فيتامين ب3 على شكل مُكمّلاتٍ غذائيّةٍ، وقد يُضاف إلى بعض الأغذية، بالإضافة إلى توفّره في المصادر الغذائيّة المختلفة،ونذكر منها ما يأتي:
في الجدول التالي توضيح للكميات الموصى بها من فيتامين ب3 لمختلف الفئات، والأعمار:
الفئة العمرية | الكمية الموصى بها (مليغرام/ اليوم) |
---|---|
من الولادة إلى 6 أشهر | 2 |
من 7 إلى 12 شهر | 4 |
من سنة إلى 3 سنوات | 6 |
من 4 إلى 8 سنوات | 8 |
من 9 إلى 13 سنة | 12 |
الإناث 14سنة فما فوق | 14 |
الذكور 14 سنة فما فوق | 16 |
الحامل | 18 |
المرضع | 17 |
يُمكن لاستخدام فيتامين ب3 أن يوفر فوائد عديدة للجسم، والتي تختلف وفقاً لدرجة فعاليتها، والتي تُذكر فيما يأتي:
يؤدي النقص الحاد في مستوى فيتامين ب3 إلى الإصابة بمرض البلاجرا (بالإنجليزية: Pellagra)، وهو مرض مُزمن، ينتشر في المناطق الفقيرة، مثل: الصين، والهند، وأفريقيا، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك علاقة بين مرض البلاجرا والرايبوفلافن، أو ما يُعرف بفيتامين ب2، وفيتامين ب6، إلا أنَّ نقص فيتامين ب3 يعدُّ السبب الرئيسي له،ويسبب هذا المرض ظهور أعراض كثيرة تؤثر في الجلد، والجهاز العصبي، والجهاز الهضمي، والأغشية المخاطية، مثل: العينين، والأنف، وهي كالآتي:
"