ماهي افضل استثمار في وقت الكساد؟

الكاتب: ولاء الحمود -
ماهي افضل استثمار في وقت الكساد؟

ماهي افضل استثمار في وقت الكساد؟.

 
الكساد الاقتصادي
الكساد الاقتصادي هو توقف للنشاط الاقتصادي في الدولة لفترات طويلة تتجاوز عدة أشهر، مما يؤدي إلى توقف النشاط التجاري وحركة البيع والشراء، مما يؤدي إلى زيادة نسبة البطالة، وقلة أرباح الشركات بسبب انخفاض نسبة الاستثمارات المحلية والأجنبية.
 
حيث يؤدي هذا الكساد الاقتصادي إلى قلة في الإنتاج وارتفاع في أسعار السلع بسبب ندرة وجودها، وقلة الوظائف في الدولة، وتضطر بعض الشركات والهيئات إلى إيقاف نشاطها، وتبدأ المحلات في تقليل طلبياتها من المصانع، مما يؤدي إلى انهيار الاقتصاد بشكل عام.
 
 
أسباب الكساد الاقتصادي
ويرجع الكساد الاقتصادي إلى عدة أسباب، ومنها:
حدوث حالة من عدم التوازن بين حركة البيع والشراء، حيث يتم إنتاج الكثير من البضائع، مع قلة الشراء والتهافت على السلع، مما يؤدي إلى تكبد المصانع والشركات الكثير من الخسائر، مما ينتج عن ذلك إفلاسها، وهو ما يعرف بالكساد.
قلة الاستثمارات بسبب قلة السيولة المالية، مما يؤدي إلى انهيار المصارف والبنوك و تعرضها للإفلاس.
الحالة الاقتصادية السيئة للمواطنين، حيث تقوم المصانع بإنتاج السلع، ولم يقوم المواطنين بشرائها بسبب عدم امتلاك الأموال، مما يؤدي إلى فساد السلع وانتشار الكساد.
الإستثمار وقت الأزمات
الاستثمار وقت الأزمات، هو التعرف على طرق لاستثمار الموارد والأموال في وقت الأزمات الاقتصادية بطرق مختلفة، حيث أن البعض يعتمد على نظريات اقتصادية، تفيد بأنه يمكن جمع الكثير من الأموال في الأحوال الاقتصادية الصعبة أو وقت الأزمات.
حيث أن الأزمات الاقتصادية تؤدي أحيانًا إلى خفض أسعار العقارات والأصول، مما يتيح الفرصة لبعض المستثمرين لشراء هذه الأصول، وبيعها وقت انتهاء الأزمة، مما يعود عليهم بالنفع والربح الكثير، وهو ما يسمى بـ الاستثمار وقت الأزمات.
 
نصائح للاستثمار وقت الأزمات
توفير الاحتياجات الأساسية للمستهلكين، حيث أن الكساد أو الركود الاقتصادي لا يعني امتناع الناس تمامًا عن شراء السلع و استهلاك المنتجات، إلا أنهم يفضلون شراء السلع الأساسية الملحة التي لا استغناء عنها، وهو دور المستثمر، أن يوفر لهم تلك السلع.
إقناع المستثمرين لضخ رأس المال، حيث أنه من الممكن إقناع أصحاب الاستثمارات لتمويل المشروعات أو الشركات في أوقات الكساد الاقتصادي لمواصلة نشاطها، إلا أن هذا الأمر مشروط بتوافر الأفكار الجيدة التي تضمن عائد مادي كبير.
التنمية وتطوير المهارات، حيث أن الكساد أو الركود الاقتصادي لا يعني إهمال المهارات الشخصية، بل بالعكس تنمية المهارات ربما يؤدي إلى استمرار المشروعات وجذب الاستثمارات وتحقيق المزيد من الأرباح في وقت الأزمات.
البحث عن بدائل للاستثمار، حيث يمكن إيجاد بدائل بشكل إبداعي للخروج من الأزمة، حيث تقوم مثلاً بعض الشركات بعرض منتجاتها عبر شبكة الإنترنت، مما يزيد من فرصة البيع.
الإبقاء على عرض الإعلانات، حيث أن بعض المستثمرين وأصحاب الشركات يبدؤون في التقليل من الإعلانات الخاصة بالمنتج في حالة الكساد، وهذا أمر خاطئ، حيث أنه ربما يؤدي إلى تقليل النفقات لفترة محدودة، إلا أنه يقلل ثقة المستهلك في المنتج، حيث أن استمرار الإعلان عن سلعة ما يزيد ثقة المستهلك بها، والتوجه إلى الحصول عليها.
 
أفضل استثمار في وقت الكساد
التنوع: حيث من المفترض شراء أسهم في مجالات متنوعة، خاصة وقت الأزمات الاقتصادية، حيث أنه من المعروف أن هبوط الأسهم في مجال معين، يقابله ارتفاع في مجال آخر، لذلك يجب التنويع، وعدم شراء جميع الأسهم في مجال واحد، لتجنب تكبد الخسائر.
الحفاظ على الأسهم الثابتة: حيث أن هناك مجالات معينة يعرفها رجال الأعمال لا تتأثر بالأزمات الاقتصادية، فيجب الحفاظ على شراء أسهم بهذه المجالات، لتحقيق الأرباح أيًا كانت الأوضاع الاقتصادية.
الصبر وعدم التسرع: حيث أن هناك بعض المستثمرين يتسرعون ببيع الأسهم، في حالة عدم استقرار الأسعار، فالخبراء في هذه الحالة ينصحون بالصبر وعدم التسرع في البيع، والتأني قبل اتخاذ القرارات.
 
ما هو أفضل خيار للاستثمار الآمن في ظل الأزمات الاقتصادية
عدم التمسك بالسيولة المالية، وتحويلها إلى أصول، يمكن الاستفادة منها وتحقيق أرباح كثيرة بعد انتهاء الأزمة الاقتصادية.
شراء المجوهرات والمعادن النفيسة، مثل الذهب والماس، حيث أن المعادن تتزايد قيمتها المادية عالميًا مع مرور الوقت، ويعتبر هذا الحل هو أفضل الحلول الآمنة للاستثمار وقت الأزمات.
الحفاظ على الأصول، حيث أنها لا تفقد قيمتها المادية مع الوقت، إلا أن هناك نسبة من الخطورة في هذا الحل، وهو احتمالية تعرض هذه الأصول مثل الأبنية والعقارات إلى التخريب أو الهدم، بسبب الحروب أو النيران وغيرها.
استثمار المدخرات في شراء أسهم وسندات في البورصة من خلال وسطاء، أو شراء أسهم تابعة لشركات حكومية أو بنوك تابعة للدولة.
الاستثمار في الأبناء، من خلال شراء وسائل تعليمية لزيادة المهارات اللغوية أو غيرها، أو إنفاق الأموال لحصول الأبناء على تأمين صحي مميز، أو السفر إلى الخارج للحصول على دورات تدريبية، وغيرها من سبل الاستثمار المختلفة لتطوير المهارات وبناء الشخصية القوية التي تستطيع مواجهة الظروف.
التجارة من خلال توفير السلع الأولية التي يحتاجها المواطن بشكل مُلح ولا يستطيع الاستغناء عنها مهما كانت الظروف الاقتصادية، مثل بيع الحبوب الغذائية، الأرز، الخبز، وغيرها من السلع الأساسية.
 
شارك المقالة:
564 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook