معنى السوق السوداء

السوق السوداء هي السوق الحرة غير القانونية التي يباع فيها المنتجات قليلة الانتشار أو النادرة فتكون أسعارها أعلى من الأسعار الرسمية التي تخضع للرقابة، أو يباع فيها السلع التي يتم فرض عليها ضرائب عالية، فتكون أسعارها أقل من الخاضعة للضريبة

 

مزايا السوق السوداء

– تعد السوق السوداء مصدر لدخل بعض الأفراد، حيث توفّر الكثير من الوظائف للأشخاص الذين لا يملكون فرصاً وظيفية جيدة في السوق المحلي

 

– في عام 2009  قدرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نسبة توظيف السوق السوداء إلى ما يقارب 1.8 مليار شخص، وتسمح لهم بتحمل تكاليف الأدوية، والخدمات الصحية، وغيرها من المنتجات الأساسية التي لا يمكنهم الحصول عليها على بطرق قانونية

 

– يتنافس العديد من رجال الأعمال الذين يبيعون منتجات مماثلة في السوق السوداء

 

أنواع السلع في السوق السوداء

– الأعضاء البشرية اللازمة لعمليات زراعة الأعضاء.

الأنواع النادرة من الحيوانات والمهددة بالانقراض.

– الملابس المقلدة وتذاكر المباريات المهمة

– السجائر والمشروبات الكحولية

– الأسلحة والمخدرات.

– صرف العملات

– الأدوية

 

اضرار السوق السوداء

الخسائر في الصناعات المحلية

– تتعرض الصناعات المحلية القانونية لخسائر فادحة، بسبب عدم قدرتها على منافسة التكاليف المنخفضة للصناعات غير المشروعة

 

– يقوم بعض البائعون في السوق السوداء باحتكار بعض السلع القانونية لإجبار الناس على الشراء منهم.

 

خسارة الحكومة للإيرادات

تخسر الحكومة إيرادتها من الضرائب بسبب أنشطة السوق السوداء التي لا تخضع تحت الضريبة، حيث تستخدم الحكومة هذه الأموال لتوفر الخدمات المختلفة للمواطنين في البلاد.

 

استغلال العمال

يعتبر استغلال العمال من أبرز سلبيات السوق السوداء، حيث أن العمال فيها ليس لهم أي حماية قانونية، ولا يوجد لهم أي مزايا في العمل.

 

ضعف النمو الاقتصادي

يعتبر استهلاك المواد الأفيونية والمخدرات، وانتشارها بين بعض أفراد القوى العاملة، سبباً في ضعف النمو الاقتصادي، لأنها تباع بأسعار منخفضة داخل السوق السوداء، مما أدى إلى انتشارها بشكل كبير.

 

اضرار السوق السوداء على الاقتصاد

– الضرر الذي يلحق بالصناعات المشروعة التي لا يمكنها منافسة التكاليف المنخفضة للعمليات غير المشروعة في السوق السوداء، فتتعرض للخسارة الفادحة.

 

– يحدث نقص في السلع القانونية بواسطة تجار السوق السوداء لإجبار الناس على الشراء منها.

 

– التقليل من إيرادات الحكومة التي يمكن استخدامها في خدمات المواطنين، وذلك لعدم خضوع السلع في السوق السوداء للضرائب.

 

– عدم احتساب النشاط الاقتصادي للسوق السوداء في الإحصاءات الاقتصادية الحكومية، وقد قام الإحصائيين بتقدير اقتصاد السوق السوداء فوجدوا أنه سيضيف ما يقارب من 14 إلى 16% إلى الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، و نسبته من  35 إلى 44% في الدول النامية.

 

– عدم احتساب الأشخاص الذين يعملون في السوق السوداء من ضمن القوى العاملة في الدولة.

 

أضرار السوق السوداء على الأفراد

يتعرض المشترون في السوق السوداء إلى العديد من الأضرار والمخاطر ومن أهمها الاحتيال وحدوث أعمال عنف

 

– إمكانية العبث بالسلع ومحاولة تقليدها أو إنتاج السلع المغشوشة وخاصة في مجال الأدوية

 

– ليس للمشتري الحق في اللجوء إلى القانون في حالة تعرضه للنصب أو الاحتيال أو غش السلع لأن التجارة في السوق السوداء غير قانونية

 

طرق مكافحة السوق السوداء

ـ إعادة إصلاح النظام الضريبي من خلال مراجعة أساس حساب الضريبة ومعدلها، ومراجعة مدى حدة العقوبات على التهرب الضريبي.

 

ـ مراجعة أشكال الكشف عن مصادر الدخل وأساليب التحصيل.

 

ـ تقليل المستندات والأوراق المطلوبة للمراجعة الضريبية وتبسيط الإجراءات خصوصاً بالنسبة للمشروعات الصغيرة ذات الإمكانيات المحدودة.

 

– تقليص دور الحكومة في النشاطات الاقتصادية بقدر الإمكان والحد من تدخلها في تحديد الأسعار.

 

ـ تكثيف برامج التوعية ضد أخطار المخدرات لصغار السن الذين اتجهوا إلى العمل مبكراً وذلك لتعرضهم لمخاطر استخدام العقاقير والإدمان عليها.

 

ـ التأكيد على دور القطاع الخاص مع دور الحكومة والقطاع العام، في خلق فرص عمل في المجالات المختلفة، للقضاء على ظاهرة البطالة المنتشرة ومنع اللجوء للعمل بالسوق السوداء

 

ـ وضع خطة إعلامية وتربوية لغرس القيم الدينية، والتوعية بأضرار بيع وشراء وتعاطي المخدرات، وتحريم بيع السلع الغير قانونية داخل السوق السوداء