عدم وضوح الخطوط بين الإعلان والعلاقات العامة:

 

أصبحت الخطوط الفاصلة بين مُمارسات الاتصال التسويقي الشائعة للإعلان والعلاقات العامة غير واضحة بشكل مُتزايد حيثُ تستخدم المزيد من الشركات مجموعة من الأساليب أو التسويق المتكامل، لتوصيل رسائلها إلى الجماهير المُستهدفة، حيثُ أنّهُ من المنطقي الاستفادة من جميع أدوات الاتصال، كما يقول (لين جرينسينج بوبال)، مؤلف كتاب (Marketing With the End in Mind)، وبما أنّ الوسائط التقليدية مثل (الصحف والتلفزيون والراديو)، قد تلّقت مُنافسة مُتزايدة من الخيارات الأُخرى مُنخفضة التكلفة للتواصل مع المستهلكين، بما في ذلك العلاقات الإعلامية وجهود الاتصال عبر الإنترنت، فإنّ المُسوِّقين يفهمون مجموعة متنوعة من الخيارات المُتاحة لهم.

 

 

التفكير خارج الصندوق:

 

أصبح المُسوِّقون مُبدعين بشكل مُتزايد في جهودهم للوصول إلى أسواقهم المُحتملة، وأنّ تقنيات الاتصال غير الإعلامية المُماثلة تتزايد، حيثُ أنّهُ قد يشمل ذلك أشياء مثل الإعلانات الموجودة على الحافلات أو المركبات وطلاء الشوارع والأرضيات التي تظهر في المتاجر ومراكز التسوق، وحتى في أماكن الرعاية الصحية، حيثُ أنّهُ يُوفِّر الجمع بين هذه الأنواع من الأنشطة والوسائط التقليدية تكاملاً للرسائل التي من المُمكِن أن تُحقق نتائج أفضل.

 

 

 

وسائل التواصل الاجتماعي:

 

مع تزايد شعبية التسويق الرقمي، تدرس العديد من الشركات كيف يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تُساعدهم في الترويج لمنتجاتهم وخدماتهم للعملاء المحتملين والحاليين، حيثُ أنّهُ تُمثِّل وسائل التواصل الاجتماعي المزيد من الفُرص للاستفادة من استراتيجية التسويق المُتكاملة لزيادة الوعي وتفضيل المنتجات والخدمات، حيثُ أنّهُ أدّى استخدام الأدوات بما في ذلك (Twitter أو Facebook أو MySpace)، للتواصل مع جماهير مُختلفة جنباً إلى جنب مع المدونات والمواقع الإلكترونية والتكتيكات الأُخرى عبر الإنترنت، إلى توسيع نطاق التواصل مع الجماهير بشكل كبير وتقليل التكلفة.