ماهي استخدامات الإشعاع في الطب

الكاتب: رامي -
ماهي استخدامات الإشعاع في الطب
"

ماهي استخدامات الإشعاع في الطب

كاشفات الدخان:

تستخدم بعض كاشفات الدخان أيضًا العناصر المشعة كجزء من آلية الكشف الخاصة بها، وعادة ما تكون americium-241، والتي تستخدم الإشعاع المؤين لجسيمات ألفا، ثم تقيس التغيرات في تأين الهواء حول الكاشف مباشرة، حيث سيؤدي التغيير الناتج عن الدخان في الهواء إلى إصدار صوت التنبيه.

استخدامات الأشعة السينية في الطب:

الأشعة السينيةهي أحد الاستخدامات الأكثر شيوعًا للإشعاع في الطب، حيث توفر معلومات قيمة للأطباء وغيرهم من المهنيين الطبيين حول إصابات المرضى أو أمراض.

تستخدم المستشفيات الإشعاع في مجموعة واسعة من الطرق، حيث تستخدم أجهزة الأشعة السينية والأشعةالمقطعيةوالحيواناتالأليفة الأشعة السينية (الأشعة السينية والأشعة المقطعية) وأشعة جاما (PET) لإنتاج صور مفصلة لجسم الإنسان، والتي توفر معلومات تشخيصية قيمة للأطباء ومرضاهم.


تستخدم النويدات المشعة أيضًا لعلاج الأمراض مباشرة مثلاليودالمشع، الذي تتناوله الغدة الدرقية بشكل حصري تقريبًا، لعلاج السرطان أوفرط نشاط الغدة الدرقية.


تُستخدم المتتبعات والأصباغ المشعة أيضًا لتكون قادرة على رسم خريطة دقيقة لمنطقة أو نظام معين، كما هو الحال في اختبار الإجهاد القلبي، والذي قد يستخدم نظائر مشعة مثل Technetium-99 لتحديد مناطق القلب والشرايين المحيطة مع انخفاض تدفق الدم .

التصوير الشعاعي:

بشكل أساسي هناك إصدارات عالية الطاقة من أنواع آلات الأشعة السينية المستخدمة في الطب، تستخدم كاميرات التصوير الشعاعي الصناعي الأشعة السينية أو حتى مصادر جاما (مثل Iridium-192 أو Cobalt-60 أو Cesium-137)؛ لإجراء فحص يصعب الوصول إليه أو من الصعب رؤية الأماكن.


كما يُستخدم لفحص اللحامات بحثًا عن عيوب أو مخالفات، أو فحص مواد أخرى لتحديد الشذوذ الهيكلي أو المكونات الداخلية.


يُعد التصوير الشعاعي الصناعي مفيدًا جدًا لإجراء المسح الآمن وغير الباضع عند نقاط التفتيش الأمنية مثل المطارات، حيث تستخدم ماسحات الأمتعة بالأشعة السينية بشكلٍ روتيني، وغالبًا ما يتم استخدام الإصدارات الأكبر من نفس الآلات لفحص حاويات الشحن في جميع أنحاء العالم.

سلامة الغذاء:

تشعيع الغذاء هو عملية استخدام المصادر المشعة لتعقيم المواد الغذائية، يعمل الإشعاع عن طريق قتل البكتيريا والفيروسات، أو القضاء على قدرتها على التكاثر عن طريق إلحاق ضرر شديد بالحمض النووي أو الحمض النووي الريبي، ونظرًا لعدم استخدام الإشعاع النيوتروني، فإن الطعام المتبقي لا يصبح مشعًا في حد ذاته، مما يجعله آمنًا للأكل.

"
شارك المقالة:
116 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook