تعرّف عملية تربيةالطفولةعلى أنّها مساعدة الأطفال في تعلّم السلوكيات، والتصرفات الحسنة، والقدرة على اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة، كما تمكّنهم التربية في ضبط النفس وتحمل المسؤولية واحترام الآخرين، لذلك تعدّ التربية في مرحلة الطفولة أحد أهم علامات نجاح الأهل بكونهم آباء وأمهات، فبالتربية السليمة يمكنهم أن يقدموا للمجتمع أفراداً ملتزمين بالقواعد والقوانين العامة ويلتزموا بها.
تشير الدلائل على أن نجاح الإنسان، وتطوره، وتمتعه بصحة جسدية ونفسية جيّدة، وما هو عليه الآن مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتربيته التي تلقّاها فيمرحلة الطفولة المبكرة، فالأطفال الذين يحصلون علىتربيةمناسبة وناجحة في سنواتهم الأولى، يُتوقّع منهم أن يكونوا أطفالاً متميّزين في مراحلهم الدراسية وحياتهم بشكل عام، كما أن طبيعة البيئة التي ينمو فيها الطفل وتوافر الخبرات المناسبة في التربية تمنح الطفل النمو السليم والتطور الطبيعي في بنية دماغه، ولذلك فإنّ للمدرسة دوراً مهماً وفاعلاً في تربية الطفل ونشأته بأن تكون بيئة داعمة تعزز نمو الطفل وتمنحه التعليم المناسب.
منأساليب تربية الأطفالالتي يجب على الآباء اتباعها ليحصل الطفل على التربية المناسبة والنشأة السليمة ما يأتي: