ماهي أهم وأفضل الزراعات المربحة في مصر

الكاتب: كارول حلال -
ماهي أهم وأفضل الزراعات المربحة في مصر

ماهي أهم وأفضل الزراعات المربحة في مصر.

 

أهم وأفضل الزراعات المربحة في مصر

 

تختلف أنواع المحاصيل الزراعية في مصر ولكن يوجد بعض الزراعات التي قد تدر لك الربح الوفير.

1- الزراعات المحمية

يعتبر هذا النوع من الزراعات التي تدر ربحاً جيداً في مصر، حيث يأتي إنتاج تلك الزراعات في الوقت الذي يكون فيه ندرة لهذا النوع، سواء على مستوى السوق المحلي أو مستوى السوق العالمي المستخدم في التصدير.

وفي هذا النوع من الزراعات يمكن زراعة محاصيل مثل الطماطم المتسلقة، والفلفل الألوان، والفاصوليا، والخيار، والعديد من محاصيل الخضروات، ويتميز هذا النوع من المحاصيل بجدوي عالية جراء زراعته، إلا أن تكلفة زراعته تكون باهظة الثمن، حيث تحتاج إلى تكاليف إنشاء عالية بالإضافة إلى الحاجة للخبرات القوية للإدارة الناجحة.

2- الزراعات غير التقليدية التي يتم توجيهها للتصدير

استكمالاً للزراعات المربحة في مصر نجد أن الزراعات غير المعتادة تمثل جانباً من ذلك، حيث يتم الاتجاه غالباً نحو تصدير تلك المنتجات، ولا يتاح للجميع إمكانية إنتاجها، حيث تحتاج تلك المحاصيل إلى الخبرة العالية، والإدراك الجيد لاختيارها، ومحاولة إجراء التجربة عليها قبل الدخول في تجربة الزراعات الاقتصادية، ومن الأنواع غير التقليدية التي يمكن زراعتها الكينوا، والشيا، وحب الرشاد، والمغات، واللويزا، والزعفران، والزنجبيل، وجميع المحاصيل الطبية، وأيضاً العطرية.

3- زراعة النخيل وبعض من الفاكهة

تعتبر زراعة النخيل من أهم الزراعات التي تدر ربحاً في مصر، حيث يتميز بالعديد من المميزات فالنخيل قادر على تحمل الظروف الصعبة، سواء كانت متعلقة بظروف الري، أو من ناحية التربة، ويعيب ذلك النوع من الزراعات بأن تكاليف إنشاءه مكلفة، ولكن يعوض ذلك الربح الوفير عند القيام باختيار الأصناف الصحيحة في المكان المناسب لها، ويجب التنويه حول الأصناف المغشوشة التي تنتشر، ويجب الحذر عند الشراء، ومن أهم الأنواع التي يمكن زراعتها في مصر المجدل، والسيوي، والبرحي.

4- الزراعة العضوية

هناك اتجاه سائد لدعم وتطوير الزراعة العضوية، ويأتي ذلك على غرار انتشار الأمراض الخبيئة، والرغبة في مواجهتها والتصدي لها، لذلك نجد الكيان العضوي يفرض نفسه بقوة، ويقدم الخطط واضحة المعالم، وخلال فترة زمنية محددة سوف تسيطر تلك المنتجات على السوق العالمي بأكمله، حيث أصبح خيار التصدير للخارج سهلاً للجميع، ولم يتبقى سوى البدء حالاً في الزراعة العضوية، واختيار الأنواع التي ترغب في زراعتها، مع البحث عن المتخصصين في ذلك وطلب مساعدتهم، ولكن يجب الحرص على الابتعاد عن السميات، واختيار أي نوع آخر، وسوف تجد من يسوقه ويروج له.

 

5- زراعة الزعفران الحر

كما يطلق عليه البعض فهو الذهب الأصفر، فيعد الزعفران من أغلى أنواع التوابل، حيث يصل ثمن الكيلو جرام الواحد منه حوالي 3500 دولار، ويزداد ثمنه كثيراً عن ذلك في بعض البلدان الأخرى، وعلى الرغم من غلو ثمنه إلا أن زراعته سهلة، ولا تحتاج إلى تقنية عالية، فهو مجرد نبات يمكن أن ينمو في معظم المناطق والأراضي، ولكن الوسط المناسب لنمو الزعفران هو المناطق المرتفعة حيث يفضل أن يتم زراعته في مناطق مرتفعة عن سطح البحر بحوالي مسافة تتراوح من 600 إلى 1400 متر.

6- الأعشاب الطبية

يعتبر هذا النوع من الزراعات الرائج استخدامها وبشدة، حيث أنها تدخل في صناعة الأدوية، أو المواد التجميلية، وغيرها من المجالات الهامة التي لا يمكن الاستغناء عنها، لذلك فهي زراعات هامة يجب الاهتمام بها.

7- زراعة النباتات العشبية

يمكن القيام بزراعة بعض النباتات العشبية ومنها النعناع والريحان والبقدونس على سبيل المثال لا الحصر، ويمكن أن يتم ذلك في المنزل دون تكبد أي مصاريف باهظة، حيث يمكن تنفيذ ذلك في عبوات بلاستيكية، أو قصاري، أو يمكن زراعتها في حديقة المنزل، ومن ثم بيع الإنتاج بعد ذلك وربح المال.

8- زراعة المحاصيل الحقلية

يمكن الاتجاه لزراعة المحاصيل الحقلية، حيث يزداد الطلب عليها، بالإضافة إلى ربحها الوفير مثل القرنفل وفول الصويا، وغيرها من المحاصيل، ولكن تحتاج هذه المحاصيل إلى مساحات كبيرة نسبية ليتم زراعتها، ولكن في المقابل يمكن بيع هذه المحاصيل إلى شركات التصنيع الغذائي والفوز بربح المال.

9- زراعة المشروم

يبحث الكثيرين عن المشروم، كذلك الفنادق والمطاعم الكبيرة والقرى السياحية تكثف البحث عن نبات المشروم، وذلك لكونه صنف أساسي في بعض الأطباق التي تقدم في تلك الأماكن السياحية، لهذا السبب يمكن القيام بزراعة نبات المشروم، وبيعة وجني المال من وراء ذلك.

10- الشعير المستنبت

يمكن القيام بزراعة الشعير داخل غرف خاصة في المنزل، والاستفادة من وراءه في إنتاج الأعلاف الغنية بالعناصر الغذائية المختلفة التي تحتاج إليها الماشية.

11- محاصيل الألياف

تعتبر هذه النوعية من المحاصيل هامة، وتدر الربح الوفير، ومن أهم هذه المحاصيل في مصر القطن، والذي يتم تصديره للخارج، حيث تشتهر مصر بزراعة القطن طويل التيلة، وهي زراعة أصيلة العهد في مصر من أيام الفراعنة القدماء، والأسواق العالمية في حاجة كبيرة إلى هذا المحصول، ومن هنا كان التوسع في زراعة القطن أمر يدر ربحاً وفيراً، حيث أن مصادر التوزيع مضمونة ومتواجدة باستمرار.

12- زراعة أشجار الباولونيا

بدأ الأمر عندما قامت سيدة من مدينة الإسماعيلية بزراعة قطعة أرض لديها بمساحة 5 أفدنة بأشجار الأخشاب، وبالأخص أشجار الباولونيا، وبعد انقضاء مدة 6 سنوات بدأ البيع من تلك الأخشاب، وكانت المفاجأة أن وصل سعر الأخشاب التي تم زراعتها ثمن يفوق ثمن الأرض، حيث وصل طول هذه الشجرة في عامها الأول إلى ما يقرب من 5 متر، وفي عامها الثاني يصل طول الشجرة إلى 20 متر.

فقد صرح الخبير الزراعي أن خشب شجرة الباولونيا من أجود أنواع الأخشاب في العالم، وأغلاها ثمناً، حيث يصل ثمن متر الخشب من هذا النوع إلى 4000 جنيهاًن ويمتاز بالصلابة العالية، والوزن الخفيف، كما أنه مقاوم للحريق، والحشرات، وبصفة خاصة مقاوم للنمل الأبيض، ولذلك فإن هذا النوع من الأخشاب هو من أفضل الأنواع التي يمكن أن يصنع منها الأبواب والشبابيك، والأثاث بصفة عامة، حيث تتميز هذه الشجرة بتحملها لدرجات الحرارة العالية، بالإضافة إلى ذلك فهي يمكن أن تنمو في الظروف البيئية الصعبة أو الفقيرة.

تكون زراعة هذه الشجرة غير مكلف على الإطلاق حيث يناسبها مناخ إقليم البحر المتوسط، وأيضاً المناخ الصحراوي، ويمكن أن يتم ري الشجرة بمياه الصرف الصحي المكررة، حيث أنها ليست شجرة ثمار تؤكل، وبالتالي فلا يوجد ضرر من المياه، وتعود الشجرة للنمو مرة أخرى بعد قطعها كل 5 أعوام.

يمكن الاستفادة من تلك الأشجار أيضاً في غذاء الماشية حيث أن أوراقها التي تتساقط في فصل الشتاء يمكن أن تتغذى عليها الماشية، حيث أنها تعتبر علف طبيعي للماشية فهي تحتوي على بروتين بنسبة 18%، ومما يضاعف من الفائدة الاقتصادية العالية لتلك الشجرة فنجد أن أزهار تلك الشجرة تقوم بإنتاج أجود أنواع من العسل، مما يوفر مدخل آخر لزيادة الربح.

شارك المقالة:
318 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook