ماهي أهم المشاريع بدون راس مال

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي أهم المشاريع بدون راس مال

 

 

ماهي أهم المشاريع بدون راس مال

 
 
تبدو فكرة اي مشروع ، تحتاج لرأس مال ، ويمكن أيضاً لكل شخص أن يقول لك :
لدي مشروع ناجح مائة بالألف ، فقط أحتاج لرأس مال ناجح ..
لكن الناجحين والمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال ، لا يقولون هذه العبارة مطلقاً ، لسبب بسيط للغاية ، وهو أنهم يملكون المال ( الذي يتحجج به الآخرون ) ويكتشفون أن بالأخر ، أن المشكلة ليست في المال بل في شيء آخر تماماً ..
 
 
 
عندما جاءت طفرة الإستثمار في العقارات والمخططات ، ومن بعدها توظيف الأموال ، ومن بعدها الأسهم ، أثبتت أن لدى الناس أموال ، أو على الأقل ، لدى الناس القدرة على تدبير الأموال متى ما أرادو ..
 
نتيجة :
ليست المشكلة في توفر المال من عدمه ، بل في حقيقة الأمر : في توفر الفكرة المناسبة للإسثمار ، أو بعبارة أخرى أكثر دقة : في العقل الذي يفكر ، كيف يستمثر ..
 
 
 
مثال :
الموظف في القطاع الخاص ، والذي يجني آلالف الريالات شهرياً ، ولم يتمكن زميله في العمل من الوصول لنفس المرتب ، لانخفاض مستوى أداءه ..
إذن الموظف هو في الحقيقة ، مستثمر في قدرته الفردية وأداءه للعمل ، والموظف الجيد مستثمر جيد لمواهبه ، والموظف الرديء هو مستثمر رديء لمواهبه ..
 
لي عودة ،
لأقول لك كيف تبدأ مشروعك الصغير بلا أموال !
 
يحتاج من يريد أن يبدأ مشروعه الصغير ، أن يفكر جيداً بعدة نقاط مهمة
يجب عليه أن يجيب على عدة أسئلة قبل أن يفكر في مشروع بلا رأس مال يذكر ..
 
السؤال الأول :
ماذا تجيد ، والمعنى ، ماهي أكثر شيء يمكنك أن تبدع فيه ، وتظهر فيه عضلاتك الأدائية ، ويجب أن يكون جوابك مقروناً بإنجازات ، بلا أمنيات ..
ففرق كبير بين ما تحب أن تجيد ، و فعلاً أنت تجيده بالفعل ..
وعليك أن تكتشف الطريقة التي تعرف فيها ما تجيده من أعمال ، ولعل هناك عدة أشياء تبرز لك بالفعل ماذا تجيد ، بعيداً عن الأحلام أو الأمنيات الكاذبة مثل :
 
– ماذا يقول الناس عنك ؟
– في وقت فراغك ماذا تفعل ؟ ( عدا ذهابك للإستراحة وتدخين المعسل ، أو عدا تسكعكِ في الأسواق وذهابكِ للكوافيرة )
– ماهي إنجازاتك ؟
– هل أنت من النوع الذي يعرف نفسه جيداً ..
الإجابة على هذه الأسئلة ، وغيرها ، كفيلة بإكتشاف نفسك جيداً ، واختصار الطريق عليك ..
 
ثانياً :
هل تملك الوقت لعمل أي مشروع ؟
الزمن وحدة أساسية في أي مشروع ، ونوع من البعثرة للجهد أن تكون مما لا يملكون الوقت ومع هذا يفكر في استثمار آخر ، عليك أن تحترم هذا العامل جيداً ، وإلا ستخسر ثقتك في نفسك ولعلها أهم شيء يمكن أن تحافظ عليه ..
 
ثالثاً :
أن تملك الفكرة الأساسية للفكر الإستثماري ، وهي :
أن تكون على يقين بأن التجربة الفاشلة ، هي الطريقة الآمن للتجربة الناجحة ، ويسر التجار لبعضهم البعض، أنه مستعد أن يدفع مالاً مقابل فكرة تنير عليه باقي حياته !
 
الفكرة :
السر في أي مشروع هي الفكرة ، إن حملت فكرة ناجحة فأنت قطعت ثلاثة أرباع المشوار ، لكن الربع الباقي ، كفيل في تدمير كل شيء إن لم تتمه بطريقة صحيحة ..
ودعونا الآن في الفكرة ..
المشاريع التي لا تحتاج لرأس مال ، يجب أن تكون متميزة في أنها فكرة جديدة ، المشاريع ذات الأفكار القديمة رغم أنها من الممكن أن تنجح لكنها تحتاج لجهد كبير
 
إضاءة :
– صاحب المكتب العقاري ، عمل تقليدي وهو يستثمر الوساطة بين الناس في عقود البيع ، وليس بالضرورة أن يكون له مكتب عقاري ( لكنها فكرة تقليدية عتيقة لا أنصحك بها )
– الكاتب والمفكر ، مستثمر بلا رأس مال سوى عقله ، ومنه يكسب المال
– اللاعب والفنان مستثمران في قدمهما وحنجرتهما استطاعا أن يكتشفا مهوبتها ويسخرها بطريقة صحيحة ( لا أنصحك أن تكون كذلك إن لم يكن صوتك حلو ولعبك رائع ، لأنك الجماهير الفنية والرياضية لا ترحم )
 
لا حقاً :
 
ساقول لكم قصة أمريكي ( لأننا مغرمون بالأمريكان ؟) وقصصهم في الإستثمار
 
شاب كان يعمل في شركة لتصنيع الغراء ، وكان يتلقى شكاوي العملاء من رداءة نوعية الغراء غير اللاصق ، وكان يحضر أصحاب الشكاوي الغراء غير الجيد لإثبات أنه سيء ، كان يحتفظ به ويضعه على ورق ، ويجعل من الورق علامة لكتابه المدرسي ليعود إليه بعد ذهاب العميل ،
خطرت له فكرة :
ما دام الغراء لا يترك أثراً على كتابه المدرسي ، فإنه نوعيته غير سيئة ، وقام بجمع مجموعة من الورق وقصها بطريقة لطيفة ، وجعل منها نوته للتذكير بالمواعيد ، وقام بعمل ورشة صغيرة في بيته عبارة عن غراء تالف ، ومقص للأوراق ، وورق من المكتبة وأقام هذه الوشة في مرآب البيت ، وبعد أن أنجز كمية منها قام بتسويقها على النحو الأتي :
ورق لتذكير بالمواعيد أمام عينيك لا يترك أثراً سيئاً على مكتبك ولا يلتصق بكتبك سهل الحمل في الأماكن الآخر
وقام بالترويج له في مكاتب المدراء والأشخاص المشغولين والعاملين على الهاتف ومستقبلي الأعطال وغيرهم ..
وخرجت من بين يديه شركة تدعى 3دي على ما أذكر وهي شركة رائدة في الأدوات المكتبية في امريكا
 
الفكرة هي سيدة الموقف :
حاول أن تأتي بفكرة جيدة ومبتكرة ، كل فكرة يمكن أن تكون رأس مال بحد ذاته ، ربما أستطيع آتي بفكرة لك ، ولكني لن أستطيع أن أتي بفكرة لآخر ، إذن أجمل الأفكار التي تأتي بها أنت ، وعليه ، فإن عليك أن تعمل على أن تفكر جيداً في فكرة جيدة ، المال ليس مشكلة بالحقيقة ، المشكلة الحقيقة بالفكرة ، ثم بالأداء ، ثم بالإدارة ..
وأخيراً في الفكر الأستثماري !
 
الفكرة الجيدة هي ما تنقص الناس ، وهي الشيء السديد الأول الذي يبدأ به أول مشروع
ولا يمكن أن يبدأ مشروع من فكرة متوترة أو غير جيدة أو مهزوزة ..
وأجمل الأفكار هي تلك النابعة من إحتياج المجتمع لها ، إحتياج الناس لها ، وتفتيح الناس لخدمة جديدة أنت تقدمها لهم ..
 
فكرة ،
أن تقيم سيدة في مشروعها الأول : دار لحضانة الأطفال من الساعة السادسة للساعة الواحدة ظهراً ، فكرة جيدة لمن لا تملك مقر !
فكرة ،
رجل يحاول في بيته أن يقيم مشروعاً لتصميم ومخططات أفكار جديدة لبيوت مبتكرة في تصاميها ويقدمهما لبعض المهندسين التقليدين ..
فكرة ،
شاب يقدم خدمة : يمكنني عمل كل شيء لكم !
لبعض أرباب البيوت الذين لا يملكون الوقت الكافي لشراء بعض مستلزمات البيت
هذه الخدمة شاهدتها على كرت شاب في الأردن !
 
بعض الإعتبارات المهة :
 
– عدم التنكف عن بعض الأعمال
العمل الذي يغنيك ويجعلك إنساناً مختلفاًُ ، ويضيف إليك مالاً إضافياً ويحقق لك إحتياجات جديدة فإنه يجب إحترامه جيداً ، لذلك لا تحتقر أي عمل مهما كان ، مدام يحقق النجاح لك ، ويجعلك تكسب وتحقق احلامك بتوفر المال لديك ، فاحتقار العمل البدني ، أول خطوة نحو وجود مشكلة في تركيبتك ونظرتك للأشياء ، فالطبيب لا يستغني عن النجار الذي يصلح له باب عيادته ، ولا يمكن أن ينكر أحد دور الطبيب البيطري في معالجة الحيوان ليصل للمائدة سليماً من ألأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان !
 
لا أنصح بإحترام الذي يبيعون المخدرات ، فربما هي من الأعمال التي يجب أحتقارها لو كانت تكسبنا المزيد من المال !
 
– عدم احترام المال القليل ..
بداية التعثر هو إحتقار الريال الواحد ، ولولا أن الريال الواحد هو الوحدة التي يقاس بها العمل ، لما كان له أهمية ، إن احتقار المبلغ البسيط ، هو بداية الإنحراف عن الطريق الإستثماري ، ولذلك :
يجب عليك أن تعترف بأن المبلغ القليل كسبته وكسبت معه خبرة لا تقدر بثمن ، وبعضهم يدفع مالاً ليشتري خبرة تستطيع أن تمنع عنه خسارة بملايين الريالات أو تدفع له أيضاً ملايين الريالات ..
 
– عندما تفشل في عمل ، فانت كسبت شيئاً
في الحقيقة كسبت نفسك ، فالفشل تجربة مهمة جداًُ ، ولذلك في الثقافة الألمانية التجارية هناك من يتحدث عن التحالف مع العائلات الفاشلة ، فلديها رغبة قوية في النجاح ، ولديها خبرة كافية ومصل مضاد للفشل وضد الغرور ايضاً ، ولديها أيضاً رغبة في إثبات النفس وتحقق ما يثبت أنها فشلت تلك المرة لتنجح هذه المرة ، وهي عكس النظرة التجارية الأمريكية التي تتحالف مع الناجحين ، وكلا النظرتين منطقيتين ، وأذكر بأحد الأغنياء المتخصص في شراء المشاريع الفاشلة وإنجاحها ، فالفشل ليس سيئاً مع الروح الرياضية العالية والذكاء والتصالح مع إحتمالية الفشل !
 
– كن موظفاً في عمل تتمنى دخوله قبل دخوله ..
فهذا يمنحك فرصة أن تتعلم المهنة مجاناً ، وإليكم قصة قالها لي أحد الأصدقاء والذي يملك ورشة متقدمة وشهيرة في صيانة الألكترونيات ..
يقول جاء لي رجل عربي يريد أن يعمل مجاناً في ورشتي، في فترة بعد العصر وحتى نهاية العمل مساء !! ، لم أفرح به ، فقد أكتشفت ما يريد فقلت له :
إما أن تكون موظفاً عندي بعقد طويل ، أو أن تدخل الورشة وتدفع رسوم تدريب فيها ، ووافق على الإقتراح الأخير ، وبدلاً من أن يكون مجاناً دفع لي مالاً ..
وهذا الرجل ، كانت يريد أن يكتسب الخبرة من هذه الورشة قبل أن يسافر لبلده ويبدأ مشروعه فيها !
إذن مهم جداً تجربة أن تكون موظفاًُ في عمل تريد أن تكتشفه !
وربما تريد أن تستثمر فيه !
 
– لا تحتقر العمل مهما كان !
أظنها لا تحتاج حديث ،
فإن كان الطيار الذي يفتخر في وظيفته ، فإن من يقوم بحفر مياه الصرف الصحي رجل مهم وغني للغاية ويحيا حياة باذخة هو الآخر ، وبطريقة مختلفة !
 
يبدأ أكتشاف الفكرة المناسبة من خلال إعمال العقل خلال يومك ، ماذا يحتاج الناس ، ماهي الخدمة التي يعتقد الناس أنها تستحق أن يدفعوا المال لك من أجل تأمينها لهم ، وماهي الحلقة المفقودة التي تتوق أنفس الناس لتأمينها لهم !
من خلال هذا الأمر يمكن أن يكون فكرك خلاقاً ..
 
كانت فكرة السفاري فكرة مجنونة بالفعل ، وجاءت من تفكير أحدهم بالمقلوب :
كيف يمكن أن يرى الناس حياة الحيوان كما لو كان تتقليدية بدون أقفاص ، فانتقلت فكرة القفص من الحيوان للإنسان وصار الإنسان يتجول في الغابة بقفص على سيارة ويطعم الحيوانات ويرعاها وهو داخل القفص وبهذه الرؤية استطاع الإنسان أن يحصل على خدمة مختلفة
 
اعتمد هذا المشروع على فكرة مجنونة فحسب ..
 
فكرة محلية :
ماذا لو ان أحدهم نظم رحلة داخلية من عشرات الكيومترات مشابهة لرحلة عقيل الشهيرة ، بحيث تماثل هذه الرحلة السياحية تلك الرحلة ، من حيث :
 
– لباسهم ،
– طريقة معيشتهم ..
– أكلهم وشربهم ..
– الطريق الذي يمرون عليه ،
– سوق شعبي يصلون إليه ..
– واخيراً بعض النقاط التي يتزودون بها بالماء ..
ألا تبدو فكرة مشابهة ؟
 
الأفكار لا تخلق من فراغ ، بل هناك خطوة تسبق الخطوة المبتكرة ، وعندما يشغل الرجل نفسه بابتكار فكرة ، فإنه سيصل إليها بالتأكيد ، كل ما عليه هو أن يفكر ويفكر كثيرا ً..
وربما نقول أيضاً – وهذا مهم للغاية – أن الفكرة ليست مهمة بلا عمل وبلا تحويلها إلى مشروع عمل قائم ، ففكرة بلا عمل لا قيمة لها وعمل بلا فكرة واضحة لا قيمة له أيضاً
ويمكن تقسيم الأدوار بين الناس الذي يجيدون إختلاق الأفكار وتنظيمها ورعايتها وآخرون يجيدون العمل وتطبيق الأفكار إلى واقع ..
 
كيف تفكر ؟
كيف تعيش ؟
 
اي فكرة عبارة عن مولود صغير
واي مولود هناك احتمالات أن يموت صغيراً
أو يموت شاباً او يشيخ
أن يكون هذا الطفل مشروع كبير ، أو أن يكون عبئاً على أهله ..
المشاريع كذلك ..
ولذلك يجب أن يحظى أي مشروع تفكر فيه برعايته في مشواره الأول كطفل يجب حمايته ..
إن الإعتقاد بأن أي مشروع صغير يشبه أي مشروع قائم له عدة أعوام
هي إغراق له في بحر العمل الصعب ، وتوقع منه نتائج مبهرة خلال أول عام يبدو أمراً صعباً
أحيانا بقاء المشروع في ظل سباق محموم أمر صعب ومتعب
و لايجب أن تتوقع من مشروع الصغير أن يحقق ارباح قياسية في عام
بل بقاءه ووقوفه على قدمية أول عام يعتبر أول خطوة مهمة ..
 
تأمل طفل صغير وتأمل مشروع صغير
يجب عليك أن ترى أنهما كلاهما رعياتهما أكثر والمطلوب منهما أقل !
وبعد ان يشبا ..
المطلوب منهما أكثر ورعايتهما اقل !
 
إضاءة ذكية :
اي مشروع يحتاج لرأس مال ، ويحتاج لمال ايضاًُ لا يقل عن رأس المال ليكون عون إحتياطي له ، لأن متطلبات السوق تحتاج لسيولة مفاجئة ، ولذلك يمكننا القول :
لاتضع كل رأس مالك في مشروعك بل ضع مبلغ أحتياطي للطواريء ..
الموضة الجديدة ، الكارثة ، تغير القرارات الحكومية والنظم ، تغير الأسعار الدولية ، كل هذه لا يمكن لمشروع صغير التحكم فيها ، لذلك لا حل لها إلا وجود مال إحتياطي يقوم بواجب المساندة
 
فكر بطريقة مختلفة ..
 
المبادرون هم أكثر الناس تحقيق للمكاسب ، وهم أكثر الناس عرضة للمخاطر ، و في القاعدة مقولة شهيرة:
كلما ازدادت المخاطر ، كلما زادت المكاسب ، وزادت احتمالات الخسارة
في تجارة المخدرات المكاسب فلكية ، وخطر الوقوع في يد السلطة كبير والعقاب عظيم للغاية
 
وكذلك التجارة المشروعة
كلما كانت الفكرة رائدة كلما صارت المكاسب عظيمة
تعالوا نفكر معاً :
 
من هي شركة الأثاث المكتبي الأشهر في عقلك في السعودية ؟
الجواب الجريسي ، لأنه مبادر !
 
من شركة المشروبات الأشهر ؟
الجميح رغم أن السوق مليء بالشركات لأنها مبادرة
 
من هي الشركة الأشهر في الرياضة ؟
الفالح لأنها مبادرة
 
دائماً الأول معروف والثاني غير معروف
والمكاسب كلها للأول !
 
مهارات تملكها ..
كيف تستثمرها ..
 
يعتقد الكثيرين أنه يجب أن يكون لديك أشياء خارقة كتى تكون صاحب مهارات
فكر في نفسك جيداً ستجد أنك بالتأكيد لديك مهارات لا يمكلها أخوك أو قريبك او صديقك
فكر فيها أولاً ثم فكر كيف تستثمرها جيداً واتبع الخطوة التالية :
 
عدم النوم :
يعني انك قليل النوم ولديك قدرة على مواصلة
الخطة التالية :
تجيد المتابعة المستمرة .
 
قيادي تجيد التعامل مع العمالة :
الخطوة التالية :
مشرف على الإنشاءات ..
 
تجيد تأسيس مشروع لكنك لا تكمله :
الخطوة التالية :
يمكنك الإستثمار افتتاح المشاريع وبيعها جاهزة للمستثمرين
 
تجيد الكتابة ..
الخطوة التالية :
كتابة سير ذاتية للمشاهير والتجار والعلماء وتسويقها !
 
خلاصة الخلاصة بعد تلخصيها :
فكر ماذا تجيد .
فكر كيف تستثمر ماذا تجيد .
ابدأ في الإنتاج .
 
قال لي صاحبي :
عبد الحليم ، انا مشغول جداً ، عملي يبدأ من التاسعة ، لكني اصحو من السابعة ، أوصل الأولاد للمدارس ، فانا لا أسمح للسائق أن يوصلهم صباحاً فرصة أن أراهم ، وتناول فطوري وعند الثامنة والنصف يجب أن أكون على مكتبي ، وحتى السادسة ، وأحياناً يمتد للسابعة والثامنة ، فأترك مهمة عودة ومشاوير البيت للسائق ، فراتبي جيد ، ولكني لا استفيد من المال الذي لا ينمو وارغب في استثماره ، ومن أي لي الوقت كي استثمره إلا الجمعة ,,
هل يوجد مشروع تجاري لا يفتح إلا يوم الجمعة ؟
لدي المال ، لكن كيف لي بمشروع ؟
إذن لا يمكنك أن تفتح لي المشروع ، أنت مشروع رجل كاذب !
 
قلت له :
وإن خلقت لك المشروع الناجح ..
كم تعطيني من المال ؟
قال لك عشرة ألالف ريال مقابل الفكرة وحدها .
قلت له إتفقنا ..
 
أنت بحاجة لمشروع جديد لم يخلق بعد ، إنه إكتشاف الرجال ، هل تستطيع ان تبدا مشروع بالبحث عن رجل أمين وناجح ومفكر ويبذل جهد كبير ولكن لا مال لديه ؟
تكون شراكتك معه .
لديه والوقت والآمانة ولديك المال والرأي ؟
مشروعك في الحقيقة ليس في نوعية التجارة بقدر ما مشروعك في اكتشاف الشريك المثالي ،
الدنيا لا تخلو من رجل أمين ، ولاتخلوا من رجل يخاف الله في أموال الآخرين ، ولاتخلوا من رجل يبحث عن الرزق بدون أن يسرق أحد أو يظلم أحد ..
يا سيدي مشروعك الأول هو الشريك الجيد ..
 
بعد مدة ، وقع على شاب فلسطيني مقيم إقامة دائمة يثق فيه أكثر من ثقته بي
ولا يعطيني أي ريال واحد ، وأفكر برفع دعوى عليه وهي : سرقة أفكاري !
 
يمكنك تطوير الفكرة ،
ففكرة تقويم تبدو فكرة عادية للغاية ..
لكن ماذا لو كانت تقويم مع عروض ازياء خاص بالسيدات ؟
ماذا لو كان تقويم مع عروض سفر وسياحة متنوعة ؟
ماذا لو كان تقويم معه يانصيب لا يحق فتحه إلا في نفس الموعد وتقديمه للشركة المنتجة للفوز بهدية ؟
ماذا لو ؟
تطوير الفكرة أمر رائع للغاية ، أما في وضعها التقليدي فإنك بحاجة لجهد كبير وتسويق مضاعف وتنازل في السعر حتى يكون الأمر مغرياً كل هذا على حساب المشروع
هذا لا يعفي أن المشروع المميز يحتاج لجهد وتسويق كبير أيضاً ..
أمنيات صادقة أن أشتري تقويمك وأفوز باليانصيب فيه !
 
التجارة تمرين كبير للعمل ..
والذي يعتقد أن النجاح في العمل مباشرة مع أول مشروع ، فإنه خاطيء ولو نجح فعلاً !
ذلك أن النجاح الحقيقي ليس في تحقيق المكاسب ، بل في المحافظة عليها ، ومعرفة طريق التعامل معها وتطوير النجاح ، وفن تحقيق الممكن !
ويمكن لأي شخص ، حقق نجاحاَ سواء على المستوى التجاري أو غيره ، أن يعتبر نجاحه إنما هو تجربة لنجاح أكبر لو أدار الأمور بذكاء ..
فما بالك لو فشل ، عليه أن يقتنع أكثر بأن إنما فشله هو تمرين للنجاح ، تشبه محاولة طفل المشي لأول مرة أو تعلم شاب السباحة ..
ذلك أن التعلم لا يبدأ في نجاح مباشرة ، هذا الأمر يخفف على كاهل الشخص الفشل ، ويجعله يتأمل بلا غرور أسباب نجاحه ، بل يتأمل أكثر أسباب فشله ..
والإيمان بأن العمل الأول إنما هو تمرين كبير ، أمر في غاية الأهمية ، ذلك انه يعطي الشخص إنطباع بتواضع الإنسان ، المضاد للغرور ، وكما هو معروف بأن الغرور هو آفة كل عمل ,,
 
أخير ..
سأعود قريباً لأقول لكم ..
بعض المشاريع ، بأمول وبدون أموال !
 
لكل مهنة أسراراها الخاصة :
من الغباء أن نحتقر وظيفة لأننا نرى أنها بسيطة ، فالطبيب لمهنته أسراها التي لا يعلمها إلا هو وزملائه ، ونزولاً حتى العامل الذي يبني منزلاً بالطوب ، لو راقبته لوجدت أن له اسرار خاصة ،
موظف الأرشيف وهو يصدر ويورد معاملاته ، له حيله وطرائقه ، بل وله أسلوبه الذي لا يعرفه غيره ..
في كل مشروع تنوي القيام به ، حاول بكل صدق ، أن تعرف أدق اسرار العمل الذي تنوي الدخول فيه ، الأمر في أهمية كبيرة ، ذلك أنك يجب أن تكون متخصص في عملك أكثر من غيرك من الذين يعلمون معك ، مؤسف للغاية أن تبدأ مشروع ويكون أحد موظفيك أعلم منك به ، وممتع للغاية أن تبتكر اساليب حديثة لموظفيك تحول بينهم وبين الإعتقاد بأنه يمكن تجاوزك لجهلك !
 
تعلم كل الأسرار المتاحة ، بعض الأسرار غير متاحة ، حاول ان تتعلمها ، حاول بالطرق المشروعة أن تكون أقرب لمشروع غيرك الذي تنوي المنافسة فيه ، وحاول بالطرق غير المشروعة والمشروعة أن تعرف كل شيء يدور في مشروعك انت ..
 
يقال أن الحرب دائماً هي معرفة ،
فالذي يفوز هو من يعرف أكثر وليس القوى !
 
تعلّم صنعة ، ولتكن تناسبك ..
 
مشكلة خريجي الجامعات ، أنه يكتسب علماً ، لكنه لا يكتسب صنعة ، وسوق العمل يريد صنعة مع العلم ، وأحياناً ، يريد صنعة بقليل من العلم !
الصنعة هي مهارة يكتسبها الإنسان ، متوافقة مع مستواه العلمي وقدراته الفنية ، فأطباء القلب فيهم المهرة وفيهم التقليديون ، والتقليديون هم من لديهم العلم ، والمهرة من لديهم العلم والصنعة معاً ، والمثال الكبير هذا ، يقاسمه مثال صغير في فني صيانة الكمبيوتر ،
فهو بالتأكيد يحصل على أجر أكثر من عامل عادي ، لأنه يتقن شيء لا يتقنه غيره ،
وأحياناً تدفع أنت لفني مبالغ طائل ، لأنه لا يجيده إلا هو ، بينما الأعمال التي لا تريد مهارات عالية ، فإنك أنت قد تقوم بها مع قليل من الإجهاد لو رفع العامل أجره !
 
يجب أن تكتسب مهارة ، وبهذه المهارة تأمن الفقر على نفسك ، كما قد قيل !
ولتكن مهارتك التي تكسبك ، هي بلا رأس مال، فما تجيده من مهارة وصنعة قد تحتاج لرأس مال من أجل الإستقلال ، لكنك لو اضطرتك الظروف ، فإن مهارتك تكفيك أن لا تكون في آمان عن الفقر ..
حاول أن تكون لديك صنعة مميزة ..
 
أمثلة وليست أمثلة !
كن خبيراً في اي مجال تحبه ..
كن مخلصاً في عملك ووظيفتك ( الإخلاص في العمل صنعة نادرة !)
كن صانعاً ذاتك ( أنت من يجب أن يفكر كيف
 
عبدالحليم/ الظل أبيض أحياناً
تحية تليق بك ..
وشكراً لك ولكل هذه الأفكار الرائعة لديك..
أستمعت وأنا أقرأ موضوع جاد ومهم لكل من يحاول أن يكون له مشروعه الخاص..
وعلى طاري المشاريع فقد دخلت أبواب التجارة من ثلاثة مشاريع تم تنفيذها على أرض الواقع..
المشروع الأول: ملابس جاهزة وأدوات تجميلية وعطورات وغيرها..
لم يستمر أكثر من ستة أشهر..
أسباب فشلة: الموقع السيء/ العامل السيء/ نقص السيولة!
محاولات الأنقاذ: نقل المشروع الى موقع آخر تأخير تجهيزات الموقع الآخر نقص الموارد المالية-
البيع بخسارة والخروج0
المشروع الثاني: سوبر ماركت
استمر لسنة ونصف
اسباب فشلة: أخذ الأيراد اليومي وبعزقته أنا من جهة والعامل من جهة عمل تجديد كامل للمحل والديكورات بدون مقابل!
مطالبة الشركات والموزعين بحقوقهم!
الخروج من المشروع بديون!
المشروع الثالث: مساهمات سوا المشبوهة!
خسارة فادحة وبدون فائدة تذكر!!
الفشل في تلك المشاريع وتلك المحاولات كبدني خسائر فادحة وصلت لنصف مليون ريال متبقية كديون لازلت أتجرع مرارتها لهذه اللحظة!
كنت مغامر والآن بطلت كل المغامرات الفاشلة والغير محسوبة ومدروسة!
وهذه تجربتي بشكل موجز وسريع..
ولك مني كل الشكر والتقدير..
واذا كان لديك مشروع يبدأ من الصفر فهاته ولك مني مقابل مادي يبيض الوجه هذا بعد نجاح المشروع
تحياتي وتقديري
 
 
سأل الممكن المستحيل : أين تقييم؟ فأجاب المستحيل: في احلام العاجز!!
 
شارك المقالة:
240 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook