تُعدّ الفيتامينات من العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم بكميّاتٍ قليلة لمُساعدته على أداء العديد من الوظائف، وتختلف حاجة الجسم للفيتامينات باختلاف المراحل العمريّة،وتنقسم الفيتامينات لمجموعتين، وهما:الفيتامينات الذائبة في الدهونوالتي تتخزن في أنسجة الجسم الدهنيّة، وهي فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، وتجدر الإشارة إلى أنّ امتصاص الجسم لهذه الفيتامينات يكون أفضل عند تناولها مع الأطعمة التي تحتوي على الدهون، أمّا المجموعة الأخرى فهي الفيتامينات الذائبة في الماء وعددها تسعة، وعلى الرغم من أنّ الجسم يحتفظ بكميّاتٍ قليلة من بعض هذه الفيتامينات، إلّا أنّ مُعظمها لا يوجد لها مخازن في الجسم؛ ويتمّ التخلّص من الزائد منها عن طريق البول، لذلك يجب الحرص تناولها بشكلٍ يوميّ لضمان عدم نقص مستوياتها في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين ب12 هو الفيتامين الذائب في الماء الوحيد الذي يتم تخزينه في الكبد لسنواتٍ عديدة.كما تجدر الإشارة إلى أنّ أفضل طريقةٍ للتأكد من الحصول على كميّاتٍ كافية من الفيتامينات هي عن طريق اتّباع نظامٍ غذائيّ متوازن ومتنوع الأطعمة، وفي بعض الحالات قد تكون هناك حاجةٌ إلى استهلاك المُكملات الغذائيّة التي تحتوي على الفيتامينات، لكن يجب استشارة الطبيب أولاً، إذ إنّ الجرعات العالية من بعض الفيتامينات قد تسبب مشاكل صحيّة
يُنصح للحامل أو من تُخطط للحمل بالحذر عند استهلاك الفيتامينات أو أيّ نوعٍ آخر من المُكمّلات الغذائيّة، إذ إنّ بعضها قد يكون ضرره أكبر من فائدته في هذه المرحلة، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أيّ نوعٍ من المُكملات الغذائيّة.وفي ما يأتي بعض أهمّ الفيتامينات في مرحلة قبل الحمل:
تؤثّر المعادن بشكلٍ كبير في صحة الأم وجنينها؛ إذ إنّها أساسيّة لنموّ وتطوّر الجنين بالشكل الطبيعي،وفي ما يأتي بعض أهمّ المعادن في فترة قبل الحمل وخلاله:
ونقص المعادن خلال الحمل قد يؤدي لإصابة الأم بفقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، الضغط وغيرها من المضاعفات
تُنصح النساء باتّباع نظامٍ غذائيّ صحيّ ومتوازن والحفاظ على نشاطهم البدني طوال فترة حياتهم، وتزيد أهميّة ذلك عند التخطيط للحمل، أو عند حدوث الحمل، أو عند الرضاعة، وذلك للحفاظ على صحّة الطفل وإنجاح عمليّة الرضاعة الطبيعيّة،وفي ما يأتي بعض النصائح المهمة لتغذية قبل الحمل:
تؤدي الفيتامينات العديد من الوظائف في جسم الإنسان، كمساعدة الجسم على الحصول على الطاقة من الطعام، والحفاظ على صحّة الأعصاب، وتخثّر الدم بشكل صحيح، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالعدوى،ونظراً للأسباب السابقة فإنّه من المُهمّ لجميع النساء الحصول على الكمية الغذائية المرجعية (بالإنجليزية: Dietary Reference Intake) والتي يُشار إليها بالرمز DRI من مُختلف الفيتامينات، وذلك يكون سهلاً في حال اتّباع حميةٍ صحيةٍ متوازنة، إلّا أنّ بعض النساء قد يحتجن لاستخدام مُكمّلات الفيتامينات،ويوضح الجدول الآتي الكميّة الغذائيّة المرجعيّة للمُعظم الفيتامينات للنساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ من 14 إلى 50 عاماً:
الفيتامين | من عُمر 14 إلى 18 سنة | من عُمر 19 إلى 30 سنة | من عُمر 31 إلى 50 سنة |
---|---|---|---|
فيتامين أ (ميكروغرام) | 700 | 700 | 700 |
فيتامين ج (مليغرام) | 65 | 75 | 75 |
فيتامين هـ (مليغرام) | 15 | 15 | 15 |
فيتامين د (ميكروغرام) | 15 | 15 | 15 |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 75 | 90 | 90 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 1.0 | 1.1 | 1.1 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 1.0 | 1.1 | 1.1 |
فيتامين ب3(مليغرام) | 14 | 14 | 14 |
فيتامين ب5 (مليغرام) | 5 | 5 | 5 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 1.2 | 1.3 | 1.3 |
فيتامين ب7 (ميكروغرام) | 25 | 30 | 30 |
الفولات (ميكروغرام) | 400 | 400 | 400 |
فيتامين ب12 (ميكروغرام) | 2.4 | 2.4 | 2.4 |
"