عادة ما يتم القيام بإجراء تنظير مهبلي لتحرّي بعض الأعراض أو كجزء من الفحوصات الدورية أو لنفي بعض المشاكل التي قد تُقلق المريضة، وأثناء هذا الإجراء، قد يحتاج الطبيب إلى خزعة عنق الرحم عند وجود بعض الشذوذات على مستوى عنق الرحم، وبالرغم من أن هذا الأمر لا يُطلب بشكل دوري، إلّا أنه ضروري جدًا لتشخيص بعض الحالات الخطيرة، والتي يمكن أن تُكشف باكرًا وتُعالج باكرًا، وقد يقوم الطبيب بإجراء خزعة من جدار المهبل أو من عنق الرحم بحسب منطقة الشذوذ التي يلاحظها، كما قد يقوم بأخذ عدّة خزعات لنفي أو تأكيد بعض الحالات بشكل نهائي، وقد يقوم الطبيب بتطبيقتخدير موضعيخصوصًا عند إجراء الخزعة على مستوى جدار المهبل.
تعتمد خزعة عنق الرحم بأنواعها على السبب الذي أدّى لطلبها، فهناك ثلاثة أنواع رئيسة من خزعة عنق الرحم يمكن أن يُجريها الطبيب، حيث يتم عادة إجراء أحد هذه الأنواع الآتية:
عادة ما يتم القيام بخزعة عنق الرحم بعد العثور على شذوذات في الفحص الحوضي الدوري، كما يمكن أن يتم كشف بعض التشوهات الخلوية في اختبار عنق الرحم الدوري أو Pap test، كما يمكن لإيجابية الفيروس الحليمومي البشري HPV أن تتطلب خزعة عنق الرحم لتأكيد الإصابة، حيث يمكن لبعض أنواع HPV أن تلعب دورًا في إحداثسرطان عنق الرحمبالإضافة إلى سرطانات أخرى على مستوى الجهاز التناسلي، ويتم إجراء خزعة عنق الرحم كجزء من التنظير المهبلي عادة.
ويمكن القيام بخزعة عنق الرحم لإيجادالخلايا السرطانيةأو قبل السرطانية في عنق الرحم، حيث تُدعى الخلايا التي يبدو مظهرها طبيعيًا إلّا أنّها غير طبيعية بالخلايا قبل السرطانية، وهذه الخلايا تُعد البداية الأولية لاحتمالية نمو السرطان الذي قد يتشكّل بعد عدّة سنوات.
كما يمكن القيام بخزعة عنق الرحم لتشخيص وعلاج بعض الحالات الطبية الأخرى، من هذه الحالات ما يأتي:
كما يمكن أن يملك الطبيب أسباب طبية أخرى لإجراء الخزعة بحسب الحالة المرضية ولتأكيد أو نفي بعض الأمراض.