خزعة العظم هي الإجراء الذي يُجرى لإزالة جزء بسيط من النسيج العظمي من منطقة معينة لفحصه بدقة تحت المجهر، وغالبًا ما يتم تطبيق هذا الإجراء بعد اكتشاف مشكلة أو شذوذ معين على الصورة الشعاعية البسيطة أو صورة الطبقي المحوري، وتشمل خزعة العظم الطبقات السطحية من العظم دون الوصول إلىنقي العظم، حيث يختلف هذا النوع من الخزعة عن خزعة نقي العظم ذات الاستطبابات المتعلقة باضطرابات إنتاج مكونات الدم بشكل رئيس، وتُجرى خزعة العظم عادة لتحديد الفرق بين النسيج الطبيعي والنسيج السرطاني عن قرب عند اكتشاف آفة غير طبيعية على الصورة الشعاعية، كما يمكن أن تُجرى لتحديدالكثافة العظميةعند المرضى الذين يعانون من مشاكل متعلقة ببناء الكتلة العظمية.
هناك نوعان أساسيان لخزعة العظم، وذلك بحسب الحالة المرضية عند الشخص والآفة وتوضعها، وكذلك بحسب الوضع الصحي للمريض وكون الخزعة تُجرى عليه على طاولة العمليات أم أنّها انتقائية وتُجرى في وقت محدد مسبقًا، ولذلك يمكن تقسيم أنواع خزعة العظم إلى نوعين وهما:
ويمكن لبعض الفحوصات الشعاعية أن تساعد في تحديد نوع الآفة العظمية المكشوفة، من هذه الفحوصات الصورة الشعاعية البسيطة والطبقي المحوري CT والتصويربالرنين المغناطيسيللعظام MRI.
غالبًا ما يقوم الطبيب بشرح الآلية التي سيقوم بأخذ الخزعة عن طريقها، ويجب على المريض الاستفسار عن الأمور التي يعاني من مشكلة في فهمها، ويجب أيضًا على المريض إخبار الطبيب -إن لم يسأل هو ذلك- بالأمور الآتية إن وجدت:
وقد يُجرى على المريض بعض الفحوصات الدموية التي تسمح للطبيب بتحديد جاهزية المريض للقيام بالخزعة، كما قد يطلب الطبيب من المريض أن يوقف مميعات الدم لعدّة أيام قبل إجراء الخزعة، ويفضل عدم تناول الأطعمة أو المشروبات قبل 8 ساعات من الإجراء، وغالبًا ما يطلب الطبيب من المريض خلع القطع المعدنية كالحلي أو الخواتم قبل إجراء أي صورة شعاعية في المنطقة.