هنالك عدة أنواع وبأشكال وتصاميم مختلفة كالموكيت والديكور الداخلي للسجاد، ومن الممكن أن يختلف السجاد من حيث نوع وتركيبة الخيوط المستخدمة كأمثلة على ذلك:
من أقدم الأنواع ومعروف بارتفاع أسعاره فهو يعد من أغلى أنواع السجاد، حيث يحاك بالصوف والحرير والقطن، ويصل عدد عقده لمليون عقدة، ونقوشه تتميز بطابع حضاري مميز.
يصنع من الصوف الملون كالأزرق أو الزهري أو الأخضر أو الأصفر، ونقوشه غالباً ما تكون هندسية كالنجوم والمربعات أو الأزهار والحيوانات.
ترتكز حياكته على الصوف عالي الجودة الظاهر على سطح السجادة، ويتميز بالنقوش الهادئة والكلاسيكية، لكنه يعاني من مشكلة هي أنه يفقد رونقه مع مرور الزمن.
الألياف والخطوط المستخدمة في السجاد:
نايلون – مادة البولي بروبيلين – بوليستير – أكريليك.
تصل الخيوط الاصطناعية لمصنع السجاد إما بشكل ألياف أساسية أو سائبة والتي يبلغ متوسط طولها 7بوصات أي ما يعادل 18سم وتصل في بالات، بعدها يتم خلط العديد من البالات مع بعضها ضمن قادوس، ثم بعد التشحيم يتم غزلها في حبال طويلة فضفاضة تسمى الشظايا بواسطة آلة تمشيط، ثم تسحب الشظايا ويتم تقويمها ونسجها في خيوط مفردة ثم يتم لفها في مكبات، ثم تلف كل من الألياف أحادية الطبقة والخيوط المستمرة السائبة معاً لتشكيل خيوط ثنائية أكثر سماكة ومناسبة للتقطيع، الآن يتم تبخير الخيوط لتجميعها ثم تسخينها إلى 280 درجة فهرنهايت للحفاظ على شكل الغزل وذلك بعد التبريد.
يتم صبغ السجاد بعد الخصل وذلك بحيث يتم وضع من 227 إلى 455 كيلو غرام من الألياف في أحواض مضغوطة يتم من خلالها تداول الأصباغ المعالجة، أو تمرير شلات الغزل عبر حوض الصبغة، ومن الممكن وضعها في قوالب، من الممكن بعد ذلك الضغط على الأصباغ الساخنة تحت ضغط من داخل القوالب لتلوين الخيط، أو باستخدام بكرات الطباعة،
يتم بعد ذلك تبخير جميع الخيوط المصبوغة وغسلها وتجفيفها.
يتم وضع الخيط على الكريل ثم يتم إدخاله في أنبوب من النايلون يؤدي إلى إبرة الخصل، تخترق الإبرة الدعامة الأولية وتدفع الخيط لأسفل في حلقة، تتحكم المستشعرات الكهروضوئية في مدى عمق غرق الإبرة في الدعامة، بحيث يمكن التحكم في ارتفاع الحلقات، اللولب أو الخطاف المسطح يستولي على حلقة الخيط ويطلقها أثناء سحب الإبرة للخلف، ثم يتم تحريك الدعم للأمام وتثقب الإبرة مرة أخرى الدعم، لعمل كومة مقطوعة ثم يتم تزويد اللوبيرالذي يواجه الاتجاه المعاكس بسكين يعمل كمقص ويقطع الحلقة، يتم تنفيذ هذه العملية بواسطة مئات الإبر ويتم تنفيذ عدة غرز في الدقيقة بالتالي يمكن لآلة واحدة إنتاج مئات من الأمتار المربعة من السجاد يومياً.
يتم حياكة السجاد بأطوال قياسية لعمل لفة مستمرة يتم تغذيتها في وعاء يملئ بالماء ويتم تسخينه قبل خلط الأصباغ والمواد الكيماوية، ثم يغلى الخليط ببطء ويطهى لمدة أربع ساعات أو باستخدام قضبان تسيل اللون في الكومة، بعد عملية الصباغة يتم تبخير السجاد لإصلاح اللون وغسل اللون الزائد وتجفيف السجادة ووضعها على لفافة لعمل سجادة مطبوعة ذات تصميمات مختلفة.
يتم هنا خياطة نهايات السجادة المصبوغة أولاً معاً لتشكيل حزام متصل ثم يتم لف هذا الحزام أسفل موزع يقوم بنشر طبقة من اللاتكس على قاع السجادة ويتم طلاء دعامة ثانوية قوية بمادة اللاتكس يتم ذلك بعد لف كلاهما على بكرة زواج والتي تشكلهما وتغلقهما معاً ثم يعاد تبخير السجادة بالبخار وتنظيفها جيداً، ثم تستخدم آلة تقطيع خصلات ترتفع فوق سطحها الموحد، وأخيراً يتم لف السجادة إلى أطوال 37 متر ويتم تعبئتها في بلاستيك قوي وشحنها.