ماهي أنواع الأمراض الصدرية

الكاتب: رامي -
ماهي أنواع الأمراض الصدرية

ماهي أنواع الأمراض الصدرية

هي الأمراض التي تصيب الطرق الهوائية والرئتين وجدار الصدر وتؤثر على التنفس البشري، ويعد الجهاز التنفسي عرضةً للمرض بشكل دائم بسبب الجزيئات الملوثة التي يتم استنشاقها أثناء التنفس والتي قد تحرض التحسس تجاهها، ولأنه يملك عددًا كبيرًا من الشعيرات الدموية والتي قد تنعكس أمراضها على الجهاز التنفسي، وتعد أعراض الأمراض الصدرية قليلة نسبيًا ويشيع فيها السعال الذي قد يترافق مع خروج بلغم ويعد خروج الدم معالسعالعلامةً لا يجب تجاهلها أبدًا، وقد تظهر الأمراض الصدرية على شكل ضيق في النفس، إذ يحدث بشكل حاد ومفاجئ في حال استنشاق جسم أجنبي أو يكون تدريجيًا بسبب أمراضالرئةالمزمنة.

الربو

يمثل الربو حالةً مزمنةً من تضيق المجاري الهوائية مع زيادة في إنتاج المخاط داخلالقصباتوما ينتج عن ذلك من سعال وضيق في النفس، ويتظاهر الربو بشكل نوبات تتحرض بغبار الطلع أو وبر الحيوانات أو بسبب الالتهابات التنفسية الفيروسية، ويتم تقسيم الربو إلى درجات بحسب شدة النوبة وتواترها ليلًا ونهارًا وتضبط على هذا الأساس، وتعد أولى خطوات علاج الربو هي الابتعاد عن محرضات النوبة وأخذ اللقاحات السنوية للانفلونزا وتستخدم موسعات القصبات والكورتيزونات في العلاج.

نزلات البرد

واحد من أشيع الأمراض الصدرية إذ تتسبب الفيروسات التنفسية بحدوث نزلات البرد والتي تشيع في فصل الشتاء، وتتظاهر نزلات البرد بحدوث حمى وصداع وألم في العضلات مععطاسوسعال، وتتميز الانفلونزا عن نزلات البرد بأنها ذات أعراض أشد وقد تختلط بأمراض أخرى، ويرتكز علاج نزلات البرد على الراحة والغرغرة بالماء والملح وشرب السوائل بشكل كافي ذلك لأن سببها في الأغلب فيروسي.

الذبحة الصدرية

تنجم الذبحة الصدرية عن نقص تروية القلب لذلك تصنف مع الأمراض الصدرية كتشخيص محتمل لوجود ألم صدري، وتتظاهر الذبحة بالإحساس بالثقل والألم في الصدر ينتشر باتجاه الفك السفلي وقد يمتد للذراع اليسرى وقد يترافق ذلك مع تعرق وإعياء، ويوجد للذبحة الصدرية شكلان، شكل مستقر يحدث عند التعرض للجهد البدني ويذهب عند الراحة وعند تناول النتروغليسرين، وشكل يدعى الغير مستقر والذي قد يأتي عند الراحة وقد يختفي عند معالجته بالدواء ويحمل خطر تطور الحالةلاحتشاء عضلة القلب، ويساعد تخطيط القلب والإيكو واختبارت الدم في تشخيص المرض، ويتضمن العلاج تغيير نمط الحياة من خلال إيقاف التدخين وإنقاص الوزن، وقد يكون هناك حاجةً لاستخدام النترات والأسبرين وحاصرات بيتا.

الالتهاب الرئوي

المصطلح الاشيع للالتهاب الرئوي هو ذات الرئة والتي تمثل عدوى داخل الرئة قد تتدرج من كونها خفيفة إلى حالة تحتاج للعلاج في المشفى، حيث تمتلئ الأكياس الرئوية أثناء الالتهاب بالقيح والسوائل مما يجعل عملية التنفس صعبةً وكذلك يقل تبادل الغازات بين الرئة والدم، ويتعرض الاشخاص في الطفولة المبكرة وبعد عمر 65 للإصابة بالالتهاب الرئوي أكثر من غيرهم بسبب ضعف في جهازهم المناعي، وتتسبب الفيروسات أو الجراثيم والتعرض المستمر للملوثات الهوائية في إحداث هذا الالتهاب، وككل الأمراض الصدرية يسيطر السعال وصعوبة التنفس على الأعراض، ويرتكز العلاج على استخدام المضادات الحيوية والراحة وشرب الكثير من السوائل.

السُل

بعد انتشار اللقاحات أصبح وجود السُل مقتصرًا على مناطق محددة من العالم، وتتسبب المتفطرة السلية بحدوث هذا المرض الذي ينتشر عن طريق السعال والاحتكاك المزمن مع شخص مصاب، ولذلك يعد من الأمراض الصدرية الخطيرة، ويتميز بحدوث سعال مزمن يترافق مع قشع مدمي يستمر لأكثر من 3 اسابيع مترافقًا مع فقدان في الشهية والوزن مع حمىوتعرقليلي، وفي أول تعرض للعصية السلية قد لا تحدث أي أعراض ويسمى عندها بالسُل الكامن والذي تظهر أعراضه عند حدوث ضعف في المناعة لأي سبب كان، ويشخص السُل من خلال الاختبارات الجلدية والدموية ويعالج بالعلاج الرباعي لستة أشهر.

التهاب القصبات

يتمثل التهاب القصبات بوجود عدوى تغزو أنابيب القصبات ويُقسم هذا الالتهاب بحسب استمراريته لالتهاب حاد يستمر لعدة أسابيع وهو الشكل الأشيع، والتهاب مزمن يحدث فيه استمرار في الأعراض لفترة طويلة أو تغادر الأعراض وتعود مرات عدة، وهو الشكل الذي يحمل خطورةً تنفسيةً، وتتمثل أعراض هذا المرض بالسعال المنتج للمخاط والذي يختلف لونه بحسب العامل الممرض المسبب للالتهاب مع صعوبة في التنفس، وآلام جمسية معممة وقشعريرة وقد يحدث انخفاض في الحرارة، ويعد السعال العرض الأكثر دوامًا ويتأخر في الشفاء لبضعة أسابيع حتى تترمم أنابيب الشعب التنفسية، وتكون الفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا المتهم الأول في التهاب القصبات، وتعد الأبخرة الكيماوية والتدخين من الأسباب المقترحة لالتهاب القصبات المزمن.

الانسداد الرئوي المزمن

يتكون هذا المرض من مركبتين وهما نفاخ الرئة والذي يحدث عندما تنفتح الحويصلات الهوائية على بعضها وتتحد في حويصلة كبيرة ويتسبب ذلك بحدوث نقص في الأكسجة وضيق في التنفس، والمركبة الثانية هي التهاب القصبات المزمن والذي يستمر فيه السعال لأكثر من ثلاثة أشهر في عامين متتالين ويحدث فيه فقدان لوظيفة الأهداب التنفسية مما يتسبب بتراكم المخاط في الطرق التنفسية، ويعد التدخين السبب الأول في حدوث الانسداد الرئوي المزمن، ولأن هذا المرض يتسبب بتخريب بطيء للحويصلات فلا تظهر أعراضه قبل عمر 40 سنة، ويترافق هذا المرض مع وجود صعوبة في التنفس تترافق بشكل واضح مع النشاط البدني وسعال منتج لمخاط مع فقدان في الوزن وزرقة في الأظافر وطاقة منخفضة لدى المريض، ولا يوجد لهذا المرض علاج نوعي وإنما يقتصر الحل على إبطاء تطور المرض من خلال إيقاف التدخين.

سرطان الرئة

تكاثر خبيث للخلايا في الرئة بفعل طفرات معينة تجعلها لا تتأثر بآلية الموت الخلوي المبرمج وتتراكم نتيجة لذلك خلايا شاذة، ويعد من أخطر الأمراض الصدرية التي يمكن مصادفتها، ويقسم سرطان الرئة لسرطان صغير الخلايا وغير صغير الخلايا وذلك اعتمادًا على شكل الخلية تحت المجهر، وعلى الرغم من أن التدخين والأبخرة الكيماوية تعد من عوامل الخطورة لحدوث هذا السرطان، إلا أنه قد يحدث بدون وجود قصة تدخين سابقة، وهذا النوع من الأورام لا تتظاهر أعراضه إلا في المراحل المتقدمة فيحدثفقدان للشهيةونقص في الوزن معبحةصوتية والتهابات رئوية متكررة، ويتم علاج الورم بالجراحة أو الكيماوي بحسب المرحلة التي وصل إليها وبحسب حالة المريض العامة.

شارك المقالة:
150 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook