يوجد الكثير من أنواع الأسمدة، والتي تختلف على حسب نوعها، كما يوجد أسمدة مركبة وأسمدة غير مركبة.

 

الأسمدة المركبة

هي الأسمدة التي تعتمد على تكوينها وصناعتها مواد أخرى.

 

الأسمدة الغير مركبة

تعتمد هذه الأسمدة على ذاتها وليس لها أية عناصر أخرى في تركيبها، ومن أفضلها الأسمدة الطبيعية.

 

يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عن: دراسة جدوى زراعة فدان ليمون متكاملة

الأسمدة الطبيعية

 

الأسمدة الطبيعية أو الأسمدة العضوية من أفضل أنواع الأسمدة وفوائدها لخصوبة التربة، والسماد العضوي هو فضلات الحيوانات التي تحتوى على كثير من العناصر المفيدة التي تساعد على تغذية الأراضي الزراعية.

 

ولكن يختلف نوع الأسمدة على حسب نوع روث الحيوان، وسنذكر من هذه الأسمدة:

 

سماد الكمبوست

نوع من الأسمدة العضوية، وهو خليط من بقايا النباتات وعليها بقايا روث المزارع الحيوانية، ويتم تحليله حتى تنشط البكتيريا الدقيقة في ذلك الخليط، وبعد ذلك يتم خلطه مع تربة الأرض الزراعية حتى تساعد على تقوية التربة وزيادة حصادها، ويستفيد الزرع والنباتات بطريقة إيجابية وسليمة.

 

السماد الأخضر

يعتمد هذا السماد على بقايا المحاصيل الزراعية الموجودة في الأرض، فيفضل دشها حبيبات صغيرة ووضعها في الأرض الزراعية وتقليبها بطريقة مميزة لكي تزيد من خصوبة تربة الأرض، وتعتبر من أفضل أنواع الأسمدة وفوائدها للأراضي الزراعية لأن هذه الأسمدة الخضراء تساعد على زيادة نمو هذه النباتات، ومن هذه الأسمدة الخضراء:

 

الترمس والبرسيم

توضع هذه الأسمدة في الأرض الزراعية، ويأتي دور المحراث الزراعي الذي يقوم بتقليب هذه الأسمدة في الأرض بطريقة جيدة وبسيطة.

يفضل الزراعة في الأرض بعد وضع السماد بأسبوع أو ثلاثة أيام على الأقل.

 

الأسمدة الكيماوية

هذا النوع من الأسمدة يعتمد على التصنيع في مصانع الأسمدة الكيماوية وتصنع بطرق معينة، ويتم إدخال المركبات وبعض العناصر التي تشابه روث الحيوانات وتعطى نتيجة مشابهة، ويوجد من هذه الأسمدة نوعين فقط وهما:

 

الأسمدة الكيماوية الفوسفاتية

يحتوي هذا النوع على عنصر الفوسفات، وتسمى بالأسمدة الفوسفاتية، ومكونات هذه الأسمدة تذوب بطريقة بسيطة مع النشادر.

 

 

أفضل أنواع السماد للأشجار

من المؤكد أن لكل عمر من مراحل نمو النباتات يكون لها سماد معين، ولذلك لا بد من استخدام السماد في المرحلة الأولى من مراحل تكوين النبات، ومن أهمها:

 

عنصر الأزوت

هذا العنصر من العناصر التي يفضل إضافتها للنباتات كي تزيد من نموها، ويحتوي على فوائد عديدة، وأهمها مكافحة النباتات لبعض الأمراض التي تؤثر على نمو الثمار، وهذا العنصر من أفضل أنواع الأسمدة وفوائدها على الأراضي الزراعية.

عنصر الأزوت من الأسمدة التي تفضلها النباتات طوال فترة نمو النبات، ويتم وضع هذا السماد على فترات متباعدة وبنسب متفاوتة.

يجب إتباع الإرشادات من قبل المهندس الزراعي، حتى لا تفقد زراعة المحصول وخسارة النبات.

عدم استخدام سماد البوتاسيوم عند بداية نمو المحصول، لأنه يساعد على زيادة نموه دون وجود ثمار، وبعد خروج الثمار في وقت متأخر يصبح دون طعم ولا رائحة، وذلك بسبب عدم نموه بشكل طبيعي، وأخذ وقت نمو القيمة الغذائية للنبات.

أنواع السماد للنباتات المنزلية

كثير منا ليس لديه خبرة في معرفة سماد النباتات المنزلية المناسبة، ولكننا سنقوم بعرضها بالتفصيل.

 

هذه الأسمدة متواجدة من داخل مكونات أطعمتك الغذائية، مثل: القهوة، ويتكون السماد من الجراد والقهوة.

نضع صينية عليها بقايا القهوة ثم يأتي الجراد على هذه البقايا ونضع هذه الصينية في الشمس حتى تجف، ثم يتم وضعها عند أجزاء النباتات كي يستفيد النبات من هذا السماد.

قشر البيض من الأسمدة المفيدة للنباتات، لأنه يوجد بها نسبة من الكالسيوم، ويساعد على إمداد الزرع بالنشاط والحيوية والنمو بشكل إيجابي.

يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عن: زراعة الطماطم في المنزل وما المكونات التي تستخدم أثناء الزراعة؟

 

فوائد الأسمدة للأراضي الزراعية

توفر الأسمدة للنباتات النشاط والحيوية وتعطيه الغذاء الكامل لكي يقدر على القيام بعملية البناء الضوئي، والتي لا بد من توافر عناصر مهمة لحدوثها، وهذه من أهم العناصر التي يجب توفرها، لعدم موت النبات.

تساعد الأسمدة الزراعية على زيادة خصوبة التربة، وتساهم في تقوية النبات وعدم إصابته بالأمراض، وتعطيه حيوية ونشاط، مما يؤدي إلى زيادة معدل نموه بشكل سريع وصحي.

يفضل استخدام الأسمدة بحرص شديد، لأن استخدامها بكثرة وبطريقة سلبية يؤدي إلى إضعاف التربة وهلاك النبات.

سماد البوتاسيوم من الأسمدة التي تزيد من خصوبة التربة وزيادة نشاطها وقدرته على إنتاج محصول صحي وكثير، وهذا السماد يساعد الأرض على مقاومة أية عوامل خارجية تؤدي إلى هلاك النبات، ولكن هذا السماد يعمل كمغذي ومساعد على تغذية الأرض بالنيتروجين.

عدم استخدام المقدار المعين من سماد البوتاسيوم يؤدي إلى إصابة النباتات ببعض الأمراض التي تؤدي إلى هلاك الزرع والثمار، ومع ظهور عنصر النيتروجين المكون لبعض الأحماض الضارة، ومنها: الأحماض الدهنية والأحماض البروتينية المترسبة على أوراق الزرع.