يشار إليها أيضًا باسم وسائط النقل السلكية أو المحدودة، يتم توجيه الإشارات التي يتم إرسالها وحصرها في مسار ضيق باستخدام الروابط المادية، ومن ميزاتها:
 
يتكون من سلكين موصلين منفصلين معزولين ملفوفين حول بعضهما البعض وبشكل عام، يتم تجميع العديد من هذه الأزواج معاً في غلاف واقي، ويُعد من أهم وسائط الإرسال الأكثر استخداماً، ويتكون الزوج الملتوي من نوعين:
 
يتكون من غطاء بلاستيكي خارجي يحتوي على موصلين متوازيين لكل منهما غطاء حماية معزول منفصل، ينقل الكيبل متحد المحور المعلومات في وضعين: وضع النطاق الأساسي (النطاق الترددي للكابل المخصص) ووضع النطاق العريض (يتم تقسيم عرض النطاق الترددي للكابل إلى نطاقات منفصلة)، تستخدم أجهزة التلفزيون الكابلي وشبكات التلفزيون التناظرية الكابلات المحورية على نطاق واسع، ومن عيوبه أنه يمكن أن يؤدي فشل كابل واحد إلى تعطيل الشبكة بالكامل، ومن مزاياه:
 
يُستخدم مفهوم انعكاس الضوء من خلال لب مصنوع من الزجاج أو البلاستيك، واللب محاط بزجاج أقل كثافة أو غطاء بلاستيكي يسمّى الكسوة، يتم استخدامه لنقل كميات كبيرة من البيانات، يمكن أن يكون الكبل أحادي الاتجاه أو ثنائي الاتجاه، يدعم تقسيم الطول الموجي (WDM) وضعين وهما: وضع أحادي الاتجاه وثنائي الاتجاه، ومن مزاياه:
 
أمّا عيوبه فهي:
 
يشار إليها أيضاً باسم وسائط الإرسال اللاسلكية أو غير المحدودة، لا يلزم وجود وسيط مادي لنقل الإشارات الكهرومغناطيسية، ومن ميزاته:
 
هذه الموجات سهلة التوليد ويمكن أن تخترق المباني ولا يلزم محاذاة هوائيات الإرسال والاستقبال، نطاق التردد بين (3 كيلو هرتز &ndash 1 جيجا هرتز)، تستخدم أجهزة الراديو (AM وFM) والهواتف اللاسلكية الموجات الراديوية للإرسال، وكما تم تصنيفها أيضاً على أنها أرضية وقمر صناعي.
 
إنّه خط إرسال بصري، أي أنّ هوائيات الإرسال والاستقبال تحتاج إلى محاذاة بشكل صحيح مع بعضها البعض، والمسافة التي تغطيها الإشارة تتناسب طردياً مع ارتفاع الهوائي، نطاق التردد بين (1 جيجا هرتز &ndash 300 جيجا هرتز) وهذه الموجات تستخدم بشكل رئيسي لاتصالات الهاتف المحمول وتوزيع التلفزيون.
 
تُستخدم موجات الأشعة تحت الحمراء للاتصال لمسافات قصيرة جداً ولا يمكنهم اختراق العقبات، هذا يمنع التداخل بين الأنظمة، مدى التردد بين (300 جيجا هرتز &ndash 400 جيجا هرتز) وهذه الموجات يتم استخدامها في أجهزة التحكم عن بُعد في التلفزيون والماوس اللاسلكي ولوحة المفاتيح والطابعة.
 
تقاس الكمية الإجمالية للمعلومات الرقمية التي يمكن إرسالها عبر أي وسيط اتصالات بوحدة بت في الثانية (bps)، يلزم تغيير إشارة واحدة أو دورة واحدة لإرسال بت واحد أو عدة بتات، لذلك فإنّ سعة الإرسال لكل نوع من وسائط الاتصالات هي دالة لترددها، ويتم قياس عدد الدورات في الثانية التي يمكن إرسالها عبر هذا الوسيط بالهرتز (فالهرتز الواحد يساوي دورة واحدة من الوسيط).
 
نطاق الترددات التي يمكن استيعابها على قناة اتصالات معينة يسمّى عرض النطاق الترددي الخاص بها، عرض النطاق الترددي (هو الفرق بين الترددات الأعلى والأدنى التي يمكن استيعابها على قناة واحدة) فكلما زاد نطاق الترددات زاد عرض النطاق الترددي وزادت سعة إرسال القناة.