في الحقيقة لا تحتاج معظم حالات الإصابة بتثدي الرجل (بالإنجليزية: Gynecomastia) إلى علاج، وخصوصاً خلالمرحلة البلوغلدى الذكور، ويزول التثديّ خلال ستّة أشهر تقريباً في العادة، كما يُعدّ بحث الطبيب عن المسبّب الرئيسيّ للتثديّ، مثل: تناول أحد أنواع الأدوية، أو بعض المشاكل الصحيّة من الدعائم الرئيسية للعلاج، وعلى الرغم من عدم وجود دواء قادر على علاج مشكلة التثدي لدى الرجال بشكلٍ مؤكد، إلّا أنّ الطبيب قد يصف بعض أنواع الأدوية، وفي ما يأتي بيان لبعضها:
في حال عدم زوال مشكلة التثديّ، أو عدم نجاح طرق العلاج الدوائيّة، قد يلجأ الطبيب إلى إجراء تدخل جراحيّ في الثدي لإزالة الأنسجة الزائدة، ومن هذه العمليّات ما يأتي:[?]
لتشخيص الإصابة بتثدي الرجل، والمسبّب الرئيسيّ للإصابة بالمشكلة، يجري الطبيب الفحص السريريّ لفحص الثديين، والأعضاء التناسليّة للرجل، وفي حال عدم قدرة الطبيب على تحديد المسبّب الرئيسيّ للتثديّ، قد يطلب إجراء تحليل للدم، للكشف عن وجود اضطراب في الهرمونات في الجسم، بالإضافة إلى بعض الاختبارات الأخرى، مثل: تصوير الثدي الشعاعي (بالإنجليزية: Mammogram)، والتصوير المقطعيّ المحوسب، والتصويربالرنين المغناطيسيّ، أو أخذ خزعة من نسيج الثدي في بعض الحالات.
"