ماهي أفضل 5 دول افريقيا لجذب الاستثمار الزراعي؟

الكاتب: ولاء الحمود -
ماهي أفضل 5 دول افريقيا لجذب الاستثمار الزراعي؟

ماهي أفضل 5 دول افريقيا لجذب الاستثمار الزراعي؟.

 
جاء تقرير مركز البحوث الزراعي في مصر ليؤكد أن هناك أربعمائة وخمسة وأربعين مليون فدان مناسبين تمامًا لقيام زراعة الذرة والقمح وقصب السكر والأرز في خمسة دول بالتحديد، هم:
 
أفضل طريقة لتأهيل الفرد ليصبح مستثمرًا عالميًا
تنزانيا.
موزمبيق.
زامبيا.
بتسوانا.
زيمبابوي.
وسوف نستعرض معكم إمكانية الاستثمار الزراعي في كل دولة منهم على حدى، وهي كما يلي:
 
1 – زامبيا
تمتلك هذه الدولة الإفريقية مائة واثنين مليون فدان لم يستغل زراعتهم بعد، فالدولة لم تقم بزراعة هذه المساحة كلها واكتفت فقط بزراعة أربعة عشر في المائة منها، لكنها اهتمت بعمل خطوط سكك حديد مع زيمبابوي وموزمبيق وتنزانيا، مما جعلها دولة من ضمن افضل 5 دول افريقيا لجذب الاستثمار الزراعي لأي دولة تعاني من حالة عجز غذائي.
ومن المعروف أن هناك العديد من الدول تعاني من هذا العجز بسبب أن إنتاجها الغذائي لا يستطيع أن يغطي الاستهلاك المحلي، لذا تسعى هذه الدول إلى استيراد مواد غذائية أو زراعية حتى تغطي العجز المحلي، الذي يُشكل خطرًا على الاقتصاد في أي دولة.
والجدير بالذكر كما جاء في التقرير أن؛ الدول السابق ذكرها لديها ملايين الأفدنة التي لم يتم الزراعة بها، والأهم من ذلك أنها مؤهلة لزراعة المحاصيل الاستراتيجية الأساسية لأي دولة،
وهي: قصب السكر والذرة والأرز، وقد تم تحديد دولة زامبيا وغيرها من الدول على أساس ما قامت به من عمل شبكات خاصة بنقل المنتجات الزراعية إلى الموانئ، مما جعلها سهلة التصدير وتحقيق المصلحة المشتركة بينها وبين أي دولة أخرى تريد أن تحقق الاكتفاء الذاتي.
 
2 – موزمبيق
على الرغم من أن موزمبيق لم تقُم باستغلال المساحة الزراعية لديها البالغة خمسة وثمانين مليون فدان، إلا أنها لم تقم باستغلال إلا ثلاثة في المائة من هذه المساحة، لذلك تعتبر موزمبيق هي الدولة الأنسب للحصول على الحاصلات الزراعية الأساسية لأي دولة.
هذا بالإضافة إلى أن؛ نظامها السياسي يتمتع بالاستقرار ولديها نظام أمني جيد، خاصًة في الشؤون الداخلية، وقد أعلنت الحكومة في موزمبيق أنها ترغم في فتح مجال الاستثمار، وتوفر له جميع الإمكانيات لقيامه، لذا قامت بإنشاء موانئ بحرية ومحطات كبيرة للحاويات، تم إقامتها على سواحل المحيط الهندي، نذكر منها: محطة بيباني وماكوسي.
مما جعلها تدخل في المنافسة الخارجية في تصدير المواد الغذائية الأولية، وهذا يحقق توازن لدى الدول التي تعاني من زيادة المعدلات السكانية، وزيادة نسبة الاحتياج الغذائي.
وقد أشار التقرير الذي قدمه مركز البحوث الزراعي في مصر إلى أن القيام بالاستثمار الزراعي في هذه الدول يعتبر من الرؤى التحليلية للبحث عن الفرص الاستثمارية الحقيقية، واستغلال بوتقة حوض النيل.
 
3 – تنزانيا
لم تقُم تنزانيا باستغلال كافة الرقعة الزراعية لديها، بإنتاجها الزراعي لا يتعدى العشرة مليون فدان، رغم أنها تمتلك خمسة وتسعين مليون فدان، وتنزانيا تمتلك نظام اقتصادي اشتراكي يتطلع إلى الاستثمار الخارجي.
 
مما جعل الحكومة توفر كل ما ينبغي توافره لقيام هذا النوع من الاستثمار، مثل؛ محطة حاوية دار السلام، وهي من أكبر الحاويات على مستوى العالم، لما بها من إمكانيات لنقل أكبر كمية محاصيل زراعية
 
4 – زيمبابوي
أكد التقرير أن زيمبابوي تمتلك ميزة إضافية على ما تم ذكره من ميزات للدول الأخرى، وهي؛ أنها تمتلك أراضي من أجود الأنواع الزراعية على الإطلاق، ويوجد لديها أكثر من ثمانية وسبعين مليون فدان لم يتم استغلالهم بعد، وهي تتميز بوجود براري ومحميات طبيعية، وقد التفتت الشركات الأجنبية لهذه الأرض الخصبة في أفريقيا.
 
بالتعاون مع حكومة زيمبابوي تم عمل العديد من الاستثمارات الزراعية الأجنبية بها، مما جعل الحكومة تجعل هناك تسهيلات كبيرة في مجال الاستثمار، فقامت بسنّ قوانين تجعل استخراج الأوراق الخاصة بالاستثمار سواء الزراعي أو الصناعي أسهل عن غيرها، كما قامت بمد سكك حديدية تربطها بموزمبيق وزامبيا وتنزانيا.
 
5 – بوتسوانا
تمتلك دولة بوتسوانا أكثر من خمسة وثمانين مليون فدان صالح لزراعة المحاصيل الأساسية، وقد أوضحت الحكومة أن هناك رغبة شديدة في إقامة استثمارات زراعية مع الدول الأجنبية والعربية أيضًا، لذا قامت بعمل طرق ري حديثة، وهذا ما جعلها متميزة عن الدول الأخرى أيضًا، ولم تتوانى الحكومة في بوتسوانا عن مد سكك حديدية للربط بينها وبين الدول المجاورة مثل موزمبيق.
 
وقد أكد التقرير أن الدوافع نحو الاتجاه إلى الاستثمار الزراعي للدول الأفريقية يأتيك صياغة موضوعية لتدعيم التعاون بين الدول الأفريقية وبعضها البعض، فعندما تتحد الدول الأفريقية لسد احتياجاتها سوف يحدث توازن في القوى الخارجية والداخلية أيضًا.
 
وقد اتجهت الدول بالفعل إلى تمهيد قيام هذا النوع من الاستثمار لسد حاجة بعضها البعض، وهذا كله يأتي في إطار سياسة تحقق الأمان والاستقرار وتقديم الخدمات الخاصة بنقل المحاصيل الزراعية بين البلاد الإفريقية.
 
شارك المقالة:
925 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook