يُعرَف هبوط الدورة الدمويّة بنقص حجم الدم (بالإنجليزية: Hypovolemia)، وتحدث هذه المشكلة نتيجة انخفاض نسبة السوائل أو الدم فيالدورة الدمويّةعن المعدّل الطبيعيّ، وفي الحقيقة لا تبدأ أعراض هبوط الدورة الدمويّة بالظهور في العادة قبل خسارة ما يقارب 30% من حجم السوائل في الدورة الدمويّة، حيثُ يقوم الجسم ببعض ردّات الفعل للتعويض عن انخفاض السوائل مثل تضيّق الأوعية الدمويّة لزيادة ضغط الدم وتحسين قدرة وصوله إلى الأعضاء المختلفة، والذي بدوره يؤدي إلى انخفاض التروية الدمويّة في الأطراف وظهور بعض الأعراض مثل شحوب، وبرودة الجلد، وزيادة سرعة نبض القلب، وفي حال استمرار انخفاض هبوط الدورة الدمويّة تظهر مجموعة من الأعراض الأخرى، وتشمل الآتي:
تُعدّ صدمة نقص حجم الدم (بالإنجليزية: Hypovolemic Shock) أحد المشاكل الصحيّة الطارئة والمهدّدة لحياة الشخص المصاب، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطوارئ الطبيّة في حال ملاحظة ظهور أيّ من أعراض الصدمة على الشخص المصاب، ومنها ما يلي
تجدر الإشارة إلى أهميّة معرفة أعراض النزيف الداخليّ أيضاً والذي بدوره يُعدّ مسؤولاً عن العديد من حالات صدمة نقص حجم الدم، وفي ما يلي بيان لبعض هذه الأعراض:
يصاحب نقص حجم الدم الشديد بعض المضاعفات الصحيّة الخطيرة، ومنها ما يأتي: