قبل التحدُث عن الوحام علينا شرح أعراض الحمل الأولية التي تسبق فترة الوحام بقليل، ومن أعراض الحمل فهي على النحو التالي:
- تبدأ الأعراض بالتدريج قبل بدأ الحمل، وهي بانقطاع الدورة الشهرية ثم يليها القيء والغثيان المتناوبين في فترة الصباح وفور النهوض من النوم، وهنالك العديد من النساء يصبن بأعراض أخرى مصاحبة لذلك والمتمثلة في ما يلي:
وعلى الرغم أن وجود مثل هذه الأعراض مؤشر على الحمل، إلا إن بعض النساء قد لا يمروا بمثل هذه المرحلة.
وهنالك العديد من الأعراض التي تأتي في مرحلة مبكرة بعد ثبوت الحمل، قد تشير إلى حدوث الوحام، حيث أن هنالك العديد من النساء يصبنا بأعراض تدُل على بداية الوحام، كدوار الصباح والشعور بالغثيان والتعب والقلق في بعض الأوقات خصوصاً عند الاستيقاظ من النوم في الصباح الباكر.
والعديد من الحوامل يُصبن بمثل هذا الأعراض في وقت مبكر، ولكن بنسبة قليلاً، تقريباً في الأشهر الثلاثة الأولى، وربما تظهر قبل عمل تحليل المخبرية للحمل.
ولكن العدد الأكبر من النساء يشعرن بأعراض الوحام، وتتنامى هذه المشكلة في الشهر الثاني وتستمر هذه المرحلة حتى الشهر الثالث، كما أن هنالك العديد من النساء يعانوا من أعراض الوحام في أوقات مختلفة، ولكن الأعراض العامة للحمل هي كالأتي:
- كُره بعض العادات وتناول بعض الأطعمة:
فعلى سبيل المثال قد ترى أن بعض النساء المدخنات للسجائر أن رائحة تبغ الدخان أصبحت كريهة، فيتركن التدخين وهذا يصب في مصلحتهن وذلك لأن التدخين قد يسبب مشكلات وإضرار على صحة للجنين، في حين تكره بعض السيدات رائحة زوجها، فتتعامل مع بقسوة في بعض الأحيان، وغالباً قد لا تعرف السبب الحقيقي للتغير المفاجئ في هذه العادات، ولكن عقل النساء الباطني دائماً يرفضه ويلوم على غيره.
- النفور عن تناول بعض الأطعمة:
وفي هذا الصدد نشير لاشمئزاز عن تناول الأطعمة واشتهاء تناول أطعمة أخرى، وربما تكون بعض الأطعمة التي تشتهيها غريبة ولكنها يصعُب الحصول على مثل هذه الأطعمة خصوصاً إذا كانت في غير موسمية.
-تناول الأطعمة بكميات مع فقدان الشعور بالشبع:
ورغم امتلاء معدة عند الحوامل، لكنها تتناول أطعمة بشكل كبير دون الشعور بالشبع، وهذا الأمر يزيد من وزن الحامل ويعرضها للسمنة.