تظهر أعراض الإصابةبالتهاب الدمبشكل سريع جدّاً، حتى في المراحل المُبكِّرة منه، وقد يصاب الشخص بهذا الالتهاب بعد إجراء العمليّات الجراحيّة، أو بعد التعرُّض لعدوى في منطقة مُعيَّنة من الجسم، مثل: الإصابة بالتهاب الرئة، وتتضمَّن الأعراض التي تظهر عند الشخص المُصاب بالتهاب الدم الأتي:
قد تظهر مجموعة من الأعراض المُتقدِّمة، والخطيرة في حال لم يتمّ علاج الالتهاب بالشكل المناسب، ونذكر منها الأتي:
تتعدَّد الأسباب التي قد تُؤدِّي إلى الإصابة بالتهابالدم، وفيما يأتي أكثر الأسباب شيوعاً:
تُوجَد العديد من العوامل التي تزيد من احتماليّة إصابة الشخص بالتهاب الدم، ومنها:
يتمّ إجراء الفحوصات اللازمة للتأكُّد من الإصابة بالتهاب الدم، وفي حال ثبتت الإصابة به، يتمّ إدخال المريض إلى وحدة العناية المُركَّزة لبدء العلاج، والذي يتضمَّن علاج العدوى من خلال تزويد المريض بالعلاجات المناسبة التي تستهدف مُسبِّب الالتهاب، والحفاظ على أداء الأعضاء الرئيسيّة في الجسم، والسيطرة على ضغط الدم، وذلك بإعطاء المريض السوائل الوريديّة، وتزويده بالأكسجين، والأدوية التي تُساعد على تضييق الأوعية الدمويّة، وبالتالي رفع ضغط الدم، وقد يتمّ إجراء غسيل للكلى في بعض الحالات المُتقدِّمة، أو وضع المريض على جهاز التنفُّس.