سجّلت منظمة الصحة العالميّة مئات الآلاف من حالات الإصابة بالكوليرا خلال السنوات الأخيرة، وفي الحقيقة يرتبط انتشار مرض الكوليرا بسوء النظام الصحي وقلّة موارد المياه النظيفة، إذ تُعدّ المناطق الفقيرة ومخيّمات اللاجئين من أكثر المناطق المعروفة بتفشي مرض الكوليرا، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة بالكوليرا تحدث نتيجة وصولالبكتيرياالمعروفة علمياً ببكتيريا ضمّة الكوليرا (بالإنجليزية: Vibrio cholerae) إلى الإنسان، وذلك من خلال شرب المياه وكذلك تناول المأكولات الملوّثة بها، وبالأخص المأكولات البحرية النيّئة أو غيرالمطبوخة بشكلٍ جيّد، حيث إنّ بكتيريا ضمّة الكوليرا ترتبط بسهولة بالكايتين الموجود على قشورالروبيان،والسرطانات البحريّة، والمحاريّات.
في الحقيقة يُمكن علاج الكوليرا بسهولة، ويتّم ذلك من خلال تطبيق العلاجات التاليّة:
يمكن الوقاية من الإصابة بالكوليرا باتباع بعض النصائح والإرشادات، نذكر منها ما يأتي:
تُصيبعدوىالكوليرا الأمعاء، ولعلّ الإسهال هو العرض الأكثر ملازمةً لحالات الكوليرا، وهناك بعض الحالات التي لا تظهر فيها أية أعراض أو علامات على المصابين، أو قد تكون الأعراض بسيطة للغاية، وفي المقابل هناك بعض الحالات التي يُعاني فيها المصاب من أعراض شديدة قد تكون مُهدّدة لحياته، ومنها ما يأتي:
"