تتعدد الآثار أو الأعراض الجانبية التي قد تُرافق مصلالإنفلونزاوالتي تظهر في موضع الحقنة، منها: الشعور بألم في موضع الحقنة، فمثلاً في حال إعطاء حقنة في عضلات الذراع فإنّ ما يُقارب 10-64% من الحالات سيشعر فيها المصاب بألم في ذراعه، وذلك بالاستناد إلى إحصائيات مراكز مكافحة الأمراض واتقائها، ومن الأعراض الموضعية الأخرى التي قد تترتب على أخذ مصلالإنفلونزااحمرار موضع الحقنة وانتفاخها، ولكن عادة ما تستمر هذه الأعراض لبضعة أيام،ثمّ تزول من تلقاء ذاتها.
يمكن أن يترتب على أخذ لقاح الإنفلونزا ارتفاع طفيف في درجات الحرارة، إذ تصل درجة حرارة المصاب إلى 38.3 درجة مئوية، ولكنّ ارتفاع الحرارة لأكثر من ذلك يُعزى لمشكلة أخرى لا علاقة لها بالحقنة، وإنّما قد تكون نتيجة الإصابة بفيروس أو ميكروب غير تلك التي يُطعّم الإنسان ضد الإصابة به.
في الحقيقة لا تنجم الدوخة عن مصل الإنفلونزا ذاته، وإنّما نتيجة خوف الشخص المعني من الحقنة أو الموقف ذاته.
يمكن أن يترتب على أخذ مطعوم أو مصل الإنفلونزا أضرار خطيرة تُهدّد حياة المصاب، ولكنّ حدوث ذلك أمر نادر، ومن هذه الأضرار ما يأتي:
من الأضرار الأخرى التي قد تترتب على أخذ مطعوم الإنفلونزا ما يأتي: