عادة ما يضطّر الأشخاص الذين يتقدمون إلى عمل ما إلى اتخاذ بعض الإجراءات الخاصة بالعمل وذلك بالطَّريقة التي تحددها كل جهة في عملها الخاص فيها، ولكن ممّا شاع واعتاد النَّاس عليه حتى بات صفة عالمية هو إجراء مقابلة عند التَّقدم إلى العمل بشكل رسميّ والمقابلة هي تفاعل لفظيّ بين شخصين يتبادلان المعلومات فيما بينهما وذلك من أجل تحديد فيما إذا كان ذلك الشَّخص مؤهلًا لاستلام تلك الوظيفة أم لا، وربما يتمُّ التَّعرف على بعض المعتقدات والأفكار للشخص المستهدف من خلال تلك المقابلة ومع التطوّر والتقدم الزمني اختلفت أشكال وأنواع مقابلات العمل، وفيما يأتي تفصيلٌ لأهمِّ أشكال وأنواع مقابلات العمل.
تختلف أشكال وأنواع مقابلات العمل من شركة إلى أخرى ومن مؤسسة إلى الثانية وذلك بحسب الهدف المنشود من تلك المقابلة، وفي ظل التطور التكنولوجيّ العالي سادت أنواع لم تكن معروفة من قبل وفيما يأتي ذكرٌ لأهمِّ أنواع مقابلات العمل:
أما أشكال المقابلات فكان لها أهمية كبرى في ظل الثورة التكنولوجية فمن الممكن للشخص أن يوقع عقد عمل مع شركة دون الحاجة إلى وجوده في مقر العمل إذ يُمكن العمل عن بعد، وفي ذلك ستتخذ مقابلة العمل شكلًا من الشكلين:
إنَّ مقابلة العمل تحمل في طيَّاتها العديد من الأمور التي ربما تكون في مصلحة المُقابل أو عكس ذلك تمامًا، لذلك فإنَّه لا بدَّ من تسليط الضوء على ميزات وعيوب المقابلة وذلك من أجل تدعيم الجيِّد منها ومداواة العيوب بإحدى الطرائق، وفيما يأتي تفصيلٌ لتلك الميزات والعيوب: