ماهي أسباب نقص الصفائح الدمويّة عند الحامل وطرق معالجتها

الصفائح الدمويّة هي خلايا صغيرة الحجم، وهي إحدى المكوّنات الثلاثة الأساسيّة للدم، ومهمتها الأساسية المساعدة على تخثُّر الدم والقضاء على الالتهابات، ويختلف عدد الصفائح الدمويّة من شخص لآخر ويتراوح عددها بين 150-400 مليون خلية لكلّ ملليتر من الدم.

نقص الصفائح الدمويّة عند الحامل

في الثلث الأخير من الحمل تكون الحامل أكثر عرضة للإصابة بنقص الصفائح الدموية، وهو من الأمور الطبيعية التي تتعرض لها الحامل، ولا يُؤثر ذلك في الجنين، لهذا لا داعي للقلق لأنّ عدد الصفائح الدموية سيعود إلى العدد الطبيعي بعد الولادة ما لم تعاني السيدة من أمراض أخرى مزمنة، ويُمكن السيطرة على نقص الصفائح الدمويّة إن كان ليس بالنقص الشديد حيث يصِف الطبيب أنواعاً مناسبة من العقاقير لعلاج هذه المُشكلة ورفع عدد الصفائح في الدم.

إنّ انخفاض عدد الصفائح الدموية خلال الحمل لا يمنعها من القيام بوظائفها، رغم أنها تُصبح أقل تركيزاً عن السابق، ومع هذا فإنّ الطبيب سيطلب من الحامل مراقبة مستويات عدد الصفائح الدموية لديها خوفاً من تعرُّضها لنزيف بعد الولادة أو خلالها.

أسباب نقص الصفائح الدمويّة عند الحامل

• إنتاج جسم الحامل كميات أكبر من البلازما مما يؤدي إلى تميع الصفائح الدمويّة ونقصها، ويعتبر ذلك أمر طبيعي لا يؤثر في وظيفة الصفائح الدموية بالجسم وعملها.
• سرعة تدمير الجسم للصفائح الدموية غير المستخدمة واستبدالها بأخرى، مما يجعلها أقل عدداً عن السابق، فالطبيعي أن تكون هذه العملية أكثر بُطئاً لدى الإنسان لكنّها تُصبح سريعة في فترة الحمل.
• تعرض الحامل لبعض الأمراض الفيروسية مثل الزكام والإنفلونزا.
• معاناة الحامل من نقص المناعة.
• إصابة الحامل بمرض ما قبل حملها مثل مرض الذئبة الحمراء، أو تناول أدوية معينة لها أعراض جانبية تؤثر في الصفائح وعليها في هذه الحالة إخبار طبيبها لمتابعتها.
• الإصابة بارتفاع ضغط الدم تسمم الحمل، لكن نادراً ما يُؤدي تسمم الحمل إلى نقص في الصفائح الدموية.