لا يعد المغص مرضاً، كما أنّه لا يسبب ضرراً كبيراً للطفل، إذ يعتبر عارضاً يمسّ الطفل حديث الولادة وسرعان ما يزول، فمن بين كل خمسة أطفال يولد طفل واحد يعاني من مشكلة المغص، وهي من أكثر المشاكل المؤرقة والمقلقة بالنسبة للوالدين وخاصةً إن كان هذا طفلهم الأول، فالطفل الذي يعاني من مغص شديد يدفعه إلى البكاء مطولاً ولفترات تستمر إلى ساعات أحياناً، وتبدأ هذه المشكلة منذ الولادة وحتى بلوغه الشهر الرابع من عمره تقريباً، بينما قد تستمر مع أطفال آخرين حتى أشهر متأخرة، وقد خصصنا هذا المقال لذكر معلومات عن مشكلة مغص الأطفال.
ما زال السبب القطعي والرئيسي لمغص الأطفال مجهولاً لدى الأطباء والباحثين، ورجّح بعض الأطباء تعرض الطفل للمغص بسبب عدم اكتمال نمو بعض مكوّنات الجهاز الهضمي لديه، أو بسبب إصابته لنوع من أنواع الحساسية مثل: الحساسية من الحليب أو ما شابه، بالإضافة إلى عدد من الأسباب الثانوية المحتملة.
أما إن كان طفلك يعاني من الأعراض التالية فيجب عليك مراجعة الطبيب حالاً:
لا يوجد علاج أو دواء للمغص، ولكن توجد بعض الأدوية التي تعطى على شكل نقاط للطفل تخفف من حدة الألم، ويجب مراجعة الطبيب وطلب استشارته قبل البدء بإعطاء الطفل دواء ما، كما توجد بعض الأعشاب الطبيعية التي تعطي على شكل مغلي مخفف للطفل مثل: اليانسون والشومر وماء غريب.