يُمثل فيروس الكورونا (بالإنجليزية: Coronavirus) عدوى حديثة الظهور، وقد سُجّل أو ظهور له في المملكة العربية السعودية عام 2012م، وهذا الفيروس نادرٌ جداً وينتقل بين الأشخاص عن طريق العدوى، ويؤثر بشكلٍ أكبر في كبار السنّ والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
إذا كنت تبحث عن فايروس كورونا الجديد، وما أصل انتشاره؟ وما علاقته بفيروسات كورونا السابقة؟ وما أعراضه؟ وهل هناك طرق للوقاية منه وعلاجه؟ ننصحك بقراءة مقالما هو فيروس كورونا الجديد 2019-20الذي يطرح الحقائق العلمية الكاملة حول الفيروس الجديد.
يُعدّ فيروس كورونا (بالإنجليزية: Coronavirus) منالفيروساتالشائعة التي تُسبّب عدوى في الأنف، والجيوب الأنفية، أو أعلى الحلق. ويُعرف فيروس الكورونا بالفيروس التاجي بسبب شكله الذي يشبه التاج، وعلى الرغم من عدم وجود الكثير من الأبحاث عن كيفية الإصابة بهذا الفيروس أو انتقاله من شخص إلى آخر، إلا أنّه يُعتقد أنَّه ينتقل عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي بإحدى الطرق التالية:
عادة ما تكون أعراض فيروس كورونا مشابهةً لأعراض عدوى الجهاز التنفسي العلوي مثلأعراض نزلات البرد(بالإنجليزية: Common Cold) الشائعة أو الإنفلونزا (بالإنجليزية: Influenza)، والتي من الممكن السيطرة عليها بالراحة وشرب السوائل وتناول الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ومن أعراض فيروس الكورونا نذكر ما يأتي:
لا يوجد في وقتنا الحالي أي مطعوم يقي من الإصابة بفيروس الكورونا، ولكن يمكنالوقايةمن هذا الفيروس باتباع بعض الممارسات والعادات الصحية، نذكر منها ما يأتي:
يعتمد العلاج على تخفيف الأعراض الناتجة عن فيروس الكورونا والحدّ من تطوّر المضاعفات، ويُشار إلى أنّه لا يوجد علاج مُحدّد لهذا الفيروس إذ ما تزال قيد الدراسة.
يعتقد البعض أنّ فيروس الكورونا نشأ من تحول لفيروس آخر، وأن العدوى انتقلت من فيروسات كانت تنتقل بين الطيور والحيوانات في الوضع الطبيعي، وتعرف الإصابة بهذا المرض بكونها ضمن الأمراض حيوانية المنشأ، وفي بعض الأحيان قد تكون الإصابات البشرية خفيفة ويُمكن علاجها، وفي بعض الأحيان تكون خطيرة جداً ولا يمكن علاجها وتؤدي إلى الموت.