تعرَّف قلة النوم (بالإنجليزية: Insufficient sleep) بأنّها عدم مقدرة جسم الإنسان على الاستفادة بشكل صحي من النوم، وذلك بسبب انخفاض عدد ساعات النوم الكُليَّة، أو عدم المقدرة على النوم لفترات متواصلة تضمن الوصول لمرحلة النوم العميق والصحي، ويُعدّ جميع الأفراد عرضة للمعاناة من قلة النوم سواء كانوا نساءً أو رجالاً، لكن توجد بعض العوامل التي تختص بالنساء دوناً عن الرجال، والتي من شأنها زيادة فرصة إصابتهم بالأرق، وتصنف قلة النوم بكونها حادَّة، وهي التي تستمر لفترة قصيرة من الزمن، أو قد يكون الأرق مُزمناً، والذي يتَّسِم بالنوم لفترات غير كافية على مدى فترة زمنية طويلة نسبياً.
ويمكن وصف النوم بخاصيَّتين رئيسيَّتين وهما عُمق النوم أو جودته، وعدد ساعات النوم، ولا يجوز وصف النوم بعدد الساعات فقط، دون النظر لجودة النوم، إذ قد يعاني البعض من آثار قلة النوم مع بقاء عدد ساعاته ضمن الحدود الطبيعية، ومن آثار قلة النوم على الصحة البدنية على المدى البعيد: ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن، وارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، بالإضافة إلى ضعف المناعة والاتزان. وتؤثر قلة النوم على المدى الطويل أيضاً في الصحة النفسية، فقد تؤدي إلى ضعف الذاكرة، وحدوث تقلبات في المزاج، والمعاناة منضعف التركيز، مما قد يتسبب بالتعرّض للحوادث والإصابات، وغيرها العديد من المُضاعفات.
هنالك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى قلة النوم لدى الإنسان، ويرتبط بعضها بوجود حالة مرضية معينة، أو ببعض العادات والسلوكيات، أو المرور بأحد الأحداث المؤثرة، وفيما يلي بيان لأبرز الأسباب العامة التي يمكن أن يكون لها دور في المعاناة من قلة النوم والأرق:
يمكن اتباع عدة نصائح من شأنها تحسين النوم عند الإنسان، والتخلص من قلة النوم في الحالات الاعتيادية، وفيما يلي بيان لأهم هذه النصائح:
"