ماهي أسباب عملية قطع القناة المنوية دواعيها وأنواعها

الكاتب: رامي -
ماهي أسباب عملية قطع القناة المنوية دواعيها وأنواعها
"

ماهي أسباب عملية قطع القناة المنوية دواعيها وأنواعها

مع ازدياد تعداد السكان في العالم وظهور مشكلة الانفجار السكاني في كثيرٍ من الدول، تكثر التوصياتبتحديد النسلوتنظيم الأسرة لاعتباراتٍ كثيرة على مستوى الأفراد والمجتمع، ولقد تم استحداث ما يسمى بموانع الحمل في المجال الطبي، وتشتمل على عدة أنواع تعمل بعدة مبادئ كمنع وصول الحيوانات المنوية للبويضات كما فيالواقيات الذكرية، كما أنّ هناك أنواع تعمل على منع المبيض من إطلاق بويضات وبالتالي عدم حدوث إخصاب لها ومثالها حبوب منع الحمل، ويعتمد اختيار وسيلة المنع المناسبة على عدة عوامل كصحة الزوجين والرغبة في إنجاب طفل في المستقبل،ومن الطرق التي تمنع الحمل بشكلٍ دائم وتعتبر فعالة جدًا ما يسمّى بعملية قطع القناة المنويةVasectomy، وتُجرى هذه العمليات في عيادات الأطباء أو في المستشفيات بحيث يتم قطع الأنابيب الصغيرة الموجودة في كيس الصفن والتي تمر الحيوانات المنوية عبرها، وبذلك يتم ضمان عدم خروج الحيوانات المنوية من جسد الزوج، وتعتبر العملية سريعة وهي فعالة بدرجة 100% تقريبًا.

أسباب إجراء عملية قطع القناة المنوية

أُجري ما يقارب 43 مليونعملية قطع للقناة المنويةحول العالم في عام 2004، وما يزيد عن نصف مليون عملية في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها في عام 2002، ونظرًا لهذا الإقبال على هذه العملية؛ أصبح إجراء قطع القناة المنوية يحتل المرتبة الرابعة بين وسائل منع الحمل بعد استخدام الواقي الذكريوأقراص منع الحملوربط الأنابيب،ومن أهم الأسباب التي تدفع الأشخاص لاختيار عملية قطع القناة المنوية كوسيلة منع حمل ما يأتي:

  • سهولة إجراء هذه العملية.
  • انخفاض تكلفة عملية قطع القناة المنوية مقارنةً بغيرها من وسائل منع الحمل الدائمة.
  • ارتفاع معدل النتائج الإيجابية لهذا الإجراء وانخفاض معدل الفشل وحدوث حمل.
  • عدم إظهار الدراسات والأبحاث لوجود أي مضاعفات جانبية وآثار ضارة على صحة الرجل الذي خضع لقطع قناة السائل المنوي.

أنواع عملية قطع القناة المنوية

هل هناك أنواع لهذه العملية؟ تعتبر عملية قطع القناة المنوية إجراء جراحي سريع وبسيط وغير مؤلم، وفي أغلب الحالات يعود الشخص الذي خضع للعملية إلى منزله في نفس اليوم، وتهدف هذه العملية لقطع الطريق الذي تعبره الحيوانات المنوية من الخصية لفتحة القضيب التي يتم القذف منها، وبذلك يخلو السائل المنوي من الحيوانات المنوية التي تخصّب البويضة وتؤدي إلى الحمل، وهناك نوعان لعملية قطع القناة المنوية بحيث يقوم الطبيب بمناقشة المريض واختيار الطريقة الأمثل له بحسب الحالة،ويمثّل التالي توضيحًا لهذه الأنواع:

قطع القناة المنوية التقليدي بشق جراحي

ويقوم الطبيب في هذا النوع في البداية بتخدير كيس الصفن بواسطةمخدر موضعي، ومن ثم يقوم بعمل شق صغير على جانبي كيس الصفن ليتسنّى له الوصول إلى القنوات التي تحمل الحيوانات المنوية خارجالخصيتين، ويقوم بقطع كل أنبوب وإزالة جزء منه وبعدها يقوم بإغلاق نهاية القنوات إما عن طريق ربطها أو بواسطة الكي الحراري، وفي نهاية الإجراء يقوم الطبيب بإغلاق الجروح ويستخدم عادةً خيوط قابلة للذوبان بحيث تختفي من تلقاء نفسها في غضون أسبوع على أبعد تقدير.

قطع القناة المنوية بدون شق جراحي

وتتم هذه العملية عندما لا يستخدم الطبيب شق جراحي للوصول للقنوات المنوية، ويقوم بعمل ثقب صغير جدًا في الجلد بدلًا من ذلك، ومن ثم يقوم بقطع القناة الدافقة وإغلاقها كا ورد سابقًا، ويتميّز هذا النوع من العملية بعدم الحاجة للخيوط والغرز الجراحية وبالتالي تمام الشفاء في وقتٍ أقل، وتستغرق هذه العملية إلى جانب إجراءات التحضير والتخدير ما يقارب 15 - 20 دقيقة، وبناءًا على ذلك هناك توجّه طبي لعمل قطع للقنوات المنوية بهذه الطريقة بدلًا من الجراحة التقليدية، ونظرًا لسهولة وبساطة هذه العملية، يترتب على الرجال مسؤولية إلى جانب الأنثى في إجراءات منع الحمل واستخدام الوسائل، ومن مميزات قطع القناة المنوية بدون شق جراحي ما يأتي:

  • يمكن للمريض ممارسة نشاطه الجنسي فور الشعور بالتحسّن.
  • عدم وجود ندب ولا أماكن غرز في جلد كيس الصفن.
  • ألم أقل وسرعة شفاء أعلى بمعدل 40-50%.
  • احتمالية قليلة لحدوث مضاعفات بالذات النزيف.
  • لا تؤثر العملية علىالدافع والرغبة الجنسية.
  • انخفاض خطر الإصابة بالعدوى.
  • نسبة نجاح عالية جدًا.

مخاطر عملية قطع القناة المنوية

هل تعد هذه العملية خطرة؟ يعتبر الهاجس الوحيد والخطر الأكبر لإجراء قطع القناة المنوية هو الرغبة في إنجاب طفل مستقبلًا بعد العملية، وحتى وإن كانت إمكانية إعادة ربط القناة الدافقة موجودة إلّا أنّها عملية غير مضمونة النتائج وتفوق عملية قطع القناة المنوية تعقيدًا وصعوبة، وهي عملية مكلفة ماديًا وتفشل غالبًا، لذلك يجب أن تكون هناك رغبة مطلقة لدى الزوجين بعدم الرغبة في الإنجاب قبل الخضوع للعملية، وكما ذكر سابقًا فيما يخصّ ناحية الأمان لقطع القناة المنوية وأنه من النادر حدوث مضاعفات جانبية، إلّا أنّ هناك نسبة بسيطة لتطوّر آثار ضارة تتمثّل فيما يأتي:

  • حدوث نزيف أو تشكّلورم دمويوتجلّطات داخل كيس الصفن.
  • ظهور إصابات وكدمات بكيس الصفن.
  • تطوّر عدوى والتهاب في الشق الجراحي.
  • الشعور بألم خفيف وعدم راحة.
  • التورّم.
  • 1-5% ممن يخضعون لقطع القناة المنوية يعانون من ألم مزمن.
  • الشعور بالألم مع القذف بفعل تراكم السوائل في الخصيتين.
  • الورم الحبيبي، وينشأ بفعل تسرّب الحيوانات المنوية من القنوات وحدوث رد فعل التهابي.
  • فشل العملية وحدوث الحمل، وتعتبر من المضاعفات النادرة جدًا.
  • تكوّن كيس تتجمّع فيه الحيوانات المنوية.

تجدر الإشارة في معرض الحديث عن عملية قطع القناة المنوية أن هذه العملية لا تسبب تلف الأعضاء التناسلية، كما وأنها لا تؤثر سلبًا على الأداء الجنسي، وليس لها علاقة بتطوّر مرض السرطان وسرطان الخصية بالذات، وليس هناك أي علاقة بين قطع القناة المنويةوأمراض القلب، ولا تسبب الألم سوى لبضعة أيام بعد الجراحة على صورة ألم بسيط.

نصائح قبل عملية قطع القناة المنوية

ماذا يجب فعله قبل العملية؟ بعد اتخاذ القرار من قبل الزوجين بعدم الرغبة في الإنجاب مستقبلًا وبدون أي شك وتراجع، يجب على طبيب أو مقدّم الرعاية الصحية توضيح بعض الأمور فيما يخص العملية ونتائجها، وكأي إجراءٍ جراحيٍّ يوجد العديد من التوصيات والنصائح التي تجعل المُقْدِم على العملية في أتم الجاهزية، أولها أن يقوم بتوقيع استمارة موافقة على العملية بتفاصيلها وبعد الاطلاع على المضاعفات التي يمكن تطورها خلال وبعد العملية، ومن النصائح الأخرى التي يوصى بها قبل الخضوع لجراحة قطع القناة المنوية ما يأتي:

  • التوقف عن تناولعقار الأسبرينوالإيبوبروفينوالنابروكسين على الأقل لمدة أسبوعين قبل إجراء العملية، وذلك لأن هذه العقارات قد تؤدي لتطور نزيف بعد العملية.
  • إخبار مقدم الرعاية الصحية بجميع الأدوية التي يتناولها المريض حتى وإن كانت من الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية، ويجب أيضًا إخبارهبالفيتاميناتوالمكمّلات الغذائية في حال تناولها.
  • يجب إعلام الطبيب المعالج فيما إذا كان المريض خضع لجراحةٍ سابقةٍ في كيس الصفن أم لا.
  • الاستحمام وتنظيف كيس الصفن في يوم العملية، وقد يكون إزالة الشعر من كيس الصفن ضروريًا أيضًا.
  • يتعيّن على المريض إحضار شخص مرافق له حتى يعيده إلى البيت بعد الخضوع للجراحة.
  • جلب ملابس قطنية مريحة وواسعة لتناسب المريض بعد الجراحة مباشرةً.
  • طلب التوضيح من الطبيب عمّا إذا كان الصيام لمدةٍ معيّنة قبل العملية ضروريًا.

كيفية إجراء عملية قطع القناة المنوية

كما ورد سابقًا فيما يخصّ أنواع عملية قطع القناة المنوية؛ فهذه العملية بمختلف أنواعها قائمة على مبدأ قطع القنوات الواصلة بين الخصية وفتحة قذف الحيوانات المنوية، بحيث تضمن عدم وجود حيواناتٍ منوية في السائل المنوي، وتعتبر هذه العملية سهلة وبسيطة وتجرى تحت تأثير التخدير الموضعي حتى في عيادات الأطباء سواءً كانت بواسطة شقّ جراحةٍ أو بواسطة ثقب كيس الصفن لإغلاق القناة المنويّة أو كيّها بالحرارة، وهذه العملية هي الأكثر فعالية في تحديد النسل من طرف الرجل، ومن الجدير بالذكر أنه لا يكون فورًا السائل المنوي خاليًا من الحيوانات المنوية وقد يتطلّب الأمر ثلاثة أشهر لضمان فاعلية العملية واعتمادها وحدها بدون وسائل مساعدة لمنع الحمل، ويقوم مقدم الرعاية الطبية بعمل فحص تحليل السائل المنوي للشخص الذي خضع للعملية لتحديد موعد ممارسة الجنس بشكلٍ آمن مع ضمان عدم حدوث حمل.

النتائج المنتظرة من عملية قطع القناة المنوية

إنّ عملية قطع القناة المنوية لا تمنع الخصية من إنتاج الحيوانات المنوية، بل تستمر في إنتاجها، وعندما يموت الحيوان المنوي يقوم الجسم بامتصاصه كغيره من الخلايا التي تموت في جسم الإنسان ويتم استبدالها في كل يوم، وفي الغالب تزول جميع الأعراض الجانبية خلال 72 ساعة من إجراء العملية، وتفاقم أيٍّ من المضاعفات كوجود تورّمٍ شديد في كيس الصفن أو استمرار النزيف أوارتفاع درجة الحرارةأكثر من 38 درجة مئوية يستدعي الحصول على استشارة طبية فورية، ومن النتائج والآثار المنتظرة لعملية قطع القناة المنوية والممارسات التي يجب تطبيقها ما يأتي:

  • تشكل الكدمات، بحيث يمكن أن تتطور مع ألمٍ خفيف، ويمكن السيطرة على هذا الألم خفيف الشدةبعقار أسيتامينوفنكل 4 ساعات، كما أنّ لاستخدام كمّادات الثلج دورٌ في تخفيف الألم، ويساهم أيضًا هذا الإجراء بتخفيف التورّم.
  • فيما يخصّ الضماد، يجب تغييره بشكلٍ دوري كلما تلوّث، ويمكن إزالة الشاش الطبي عندما يكون جافًّا وغالبًا يستغرق وقتًا قصيرًا للجفاف.
  • يمكن للمريض الاستحمام في اليوم التالي من إجراء العملية، ولكن يجب تجنّب السباحة لأسابيع والمحافظة على كيس الصفن جافًّا، واستخدام منشفة لتجفيف منطقة العملية لكن دون احتكاك وفرك.
  • قد ينفصل الجلد أحيانًا نتيجة لسوائل الأنسجة وسوائل الجسم، ويمكن الضغط على الشاش المعقّم وجمع الجلد وتعزيز عملية الشفاء.

لم تعطي الدراسات والأبحاث الخاصة بربط العلاقة بين تطوّر سرطان البروستاتا وعملية قطع قناة الحيوانات المنوية أية نتائج واضحة، حيث تقول جمعية السرطان الأمريكية أن بعض الدراسات أثبتت وجود علاقة، ولكن دراسات أخرى لم تظهر أي صلةلسرطان البروستاتامع عملية قطع القناة الدافقة عند الرجال الذين خضعوا لهذا الإجراء، وفي أحدث النتائج ظهر أن تجنّب عملية قطع القناة المنوية لا يمنع تطوّر سرطان البروستاتا.

التعافي بعد عملية قطع القناة المنوية

يقدّر وقت التعافي التام من عملية قطع القناة المنوية ب 8-9 أيام، ويعتمد ذلك على عدة عوامل منها مدى الإحساس بالألم وقدرة الأنسجة على الشفاء، ويستغرق الحصول على سائلٍ منويٍّ خالي من الحيوانات المنوية عند القذف وقتًا أطول، ولتسريع عملية الشفاء والتعافي يجب على المريض الخضوع للراحة التامة في أول يومين بعد إجراء العملية، ثم يمكن العودة للعمل وممارسة الحياة اليومية وأنشطتها إذا كان المريض لا يشعر بأي أعراض، ويجب على الشخص مراقبة الأعراض في حال تفاقمها، كما ويجب على المريض تجنّب رفع الأوزان الثقيلة والقيام بالأنشطة الشاقة، ومع نهاية الأسبوع الأول لا يكون المريض بحاجةٍ لوضع ضمادة مكان إجراء العملية، وتجدر الإشارة هنا إلى أنه قد يستمر الشعور بالألم عند القذف أو نزول دم مع القذف لمدة، وبعد مضي أكثر من أسبوع، يستطيع المريض القيام بالتمارين وغيرها من الأنشطة بشكلٍ طبيعي، ويمكن استئناف ممارسة الجنس ولكن مع وسائل حماية أخرى لحين ضمان عدم وجود حيواناتٍ منويّة في تحليل السائل المنوي.

لا تضمن أو تقي عملية قطع القناة المنوية من انتقال الأمراض المنقولة جنسيًا بمختلف أنواعها، حتى وبعد تأكيد عدم احتواء سائل القذف على الحيوانات المنوية، لذلك يجب الالتزام بطرق الوقاية وسبل السلامة وتجنّب ممارسة الجنس الغير آمن للوقاية والحدّ من هذه الأمراض،ومن الأمثلة على الأمراض المنقولة جنسيًاالكلاميدياوفيروس نقص المناعة المكتسبةالإيدزوالهربسومرض الزهري.

هل بالإمكان عكس عملية قطع القناة المنوية

تعبّر عكس عملية قطع القناة المنوية عن إعادة ربط القناة المنوية بعد قطعها لإعادة الحيوانات المنوية للسائل المنوي بغرض حدوث حمل مجددًا، وتتراوح نسبة نجاح هذه العملية ما بين 30% إلى 60% وفق الطريقة المتبعة في إجراء العملية، وهناك العديد من العوامل الأخرى المؤثرة في نسبة نجاح العملية كالوقت الذي أجري فيه القطع للقناة وعمر الزوجة وخبرة الجراح ومستوى مهارته، كما أنّ لمشاكل الخصوبة قبل العملية دورّ في ضعف نسبة نجاحها، وتعتبر هذه العملية مرتفعة التكاليف مقارنةً بعملية قطع القناة المنوية، ويتوجّب على الطبيب قبل إجراء الجراحة معرفة ما يأتي:

  • وجود أو عدم وجود أمراض تعيق نجاح العملية لدى المريض، ويتأكّد الطبيب من ذلك بإجراء فحوصات سريرية ومخبرية.
  • التأكد من سلامة الحيوانات المنوية لدى الرجل، وفي الغالب يكون إنجابه لطفلٍ في السابق دليلٌ على سلامة حيواناته المنوية.
  • التأكد من عدم وجود مشاكل عند الزوجة تحول بينها وبين الحمل والإنجاب، وأن يكون عمرها أقل من 40 عامًا.

تجرى هذه العملية في المستشفيات وعيادات الأطباء، وقد يستخدم التخدير العام أو الموضعيّ أثناء الجراحة بحيث لا يشعر المريض بالألم، ويقوم الجراح بالاستعانةبالمجهروذلك لأنّ العملية معقدة ويحتاج لتكبير حقل الجراحة 40 مرة من الحجم الطبيعي وهذا يتطلب بالضرورة جرّاح ماهر، ويقوم الطبيب بوصل القنوات بواسطة الطريقة الأسهرية بحيث يخيط الأجزاء المقطوعة معًا مرة أخرى، أو بواسطة طريقة تسمى المفاغرة الأسهرية البربخية وتعد هذه الطريقة أكثر تعقيدًا ويتم اللجوء إليها غالبًا بعد فشل الطريقة الأولى، وغالبًا يختار الجراح الطريقة الأمثل أثناء العملية وفي بعض الأحيان يتم الجمع بين الطريقتين تبعًا لما يراه الجرّاح المعالج، وبعد العملية يجب على المريض لبس ملابس واسعة واستخدام كمادات الثلج لتقليل التورم لمدة 24 - 48 ساعة، ومن التوصيات التي ينصح بها الجراح الشخص الخاضع للعملية ما يأتي:

  • ارتداء حزام رياضي بشكل دائم وفي معظم الأوقات عدا وقت الاستحمام.
  • تجنب الممارسات التي قد تسبب البلل لمكان الجراحة كالسباحة خلال يومين من إجراء العملية.
  • التقليل من النشاطات التي تسبب زيادة الضغط على الخصيتين وكيس الصفن كركوب الدراجة الهوائية والركض ورفع الأثقال لمدة لا تقل عن 6 - 8 أسابيع بعد الخضوع للعملية.
  • الامتناع عن الجماع وومارسة الجنس والقذف لحين سماح الطبيب بذلك، بحيث يحتاج معظم الرجال تجنّب ممارسة الجنس لمدة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الخضوع لعكس عملية قطع القناة المنوية.
  • الالتزام برأي الطبيب بخصوص إزالة الضمادات، ومراقبة الغرز الجراحية بحيث يجب أن تزول خلال مدة 10 أيام.
  • ينصح المريض بالالتزام بفحص السائل المنوي للتأكّد من نجاح العملية وللتأكّد من وجود الحيوانات المنوية في سائل
"
شارك المقالة:
145 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook