يُمثل ضمورالدماغأو ضمور المخ (بالإنجليزية: Cerebral atrophy) أحد المصطلحات التي تدلّ على الإصابة بالعديد من أمراض الدماغ، وتتمثل هذه الحالة بفقدان الخلايا العصبية والروابط بينها، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة قد تؤثر في الدماغ بأكمله أو أجزاء مُحدّدة منه، وقد يتمثل ضمور الدماغ بانكماشه وتقلّص حجمه في حال تأثير الضمور في الدماغ بأكملِه، أمّا في حال تأثيره في أجزاء مُحدّدة من الدماغ فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الوظائف التي تتحكم بها هذه المناطق من الدماغ، وتجدر الإشارة إلى أنّه وفي حال تأثّر كلا نصفيّ الدماغ بالضمور فقد يؤثر ذلك سلباً فيالتفكيرالواعي والعمليات الإراديّة لدى الشخص.
تُصاحب الإصابة بضمور المخ مجموعة من العلامات والأعراض، نذكر منها ما يلي:
تُعزى الإصابة بضمور الدماغ إلى العديد من العوامل والأسباب، وفيما يلي بيان لأبرزها:
استطاعت بعض الأبحاث التّوصل إلى أنّ التمارين الرياضة من شأنها أن تُقلّل من سرعة الضمور أو حتى تعكس بعض حالات الضمور في مناطق معينة من الدماغ، كما تُشير أبحاث أخرى إلى أنّ إضافة فيتامين ب؛ بما في ذلك فيتامين ب12،وحمض الفوليك، وفيتامين ب6، من شأنها العمل على إبطاء ضمور الدماغ، ويُذكر بأنّ بعض الدراسات استطاعت التّوصل إلى وجود علاقة بين ضمور الدماغ والنّظام الغذائي؛ فقد أشارت إحدى الدراسات إلى زيادة حجم الضمور الدّماغي لدى الأشخاص الذين يتبّعون حمية البحر الأبيض المتوسط بشكلٍ أقل.
"