الدورة الدَمَويَّةهي حركة الدَّم في جميع أجزاء الجسم، حيث ينقل الأكسجين والغذاء إلى الخلايا ويجمع ثاني أكسيد الكربون والفضلات. يتنقل الدَّم المُؤكسد من البُطين الأيسر للقلب عبر الشّرايين إلى الشُّعيرات الدمويّة في أنسجة الجسم، ويعود الدَّم غير المُؤكسد من الشّعيرات الدمويَّة في أنسجة الجسم إلى الأُذين الأيمن في القلب.
عندما يقلّ تدفّق الدَّم إلى منطقة مُعيّنة في الجسم وهو ما يُسمّى بضعف الدورة الدمويّة (بالإنجليزية:Poor circulation) تقلّ كميّة الأكسجين التي تصل لتلك المَنطقة، وتُسمّى هذه الحالة باسم نقص الأكسدة أو نقص الأكسجة (بالإنجليزية: hypoxia). يُستخدَم مصطلحضعف الدّورة الدمويّةللإشارة إلى مرض الأوعية الدمويَّة الطَرَفيّة (أو مرض الشّرايين الطَرَفيّة)، وهو مرض يحدث عند انسداد الشّرايين التي تُزوّد الأعضاء الداخليّة والذّراعين والسّاقين بالدَّم نتيجةَتصلُّب الشّرايين.
قد يكون السّبب في ضعف الدّورة الدمويّة بعض الظّروف الصحيّة لدى الشّخص المُصاب أو أسلوب حياته. هناك بعض الِأسباب التي تُؤدّي إلى حدوث ضعف في الدّورة الدمويّة، منها:
تختلف أعراض ضعف الدّورة الدمويّة تبعاً لاختلاف سبب الحالة، وبشكل عام من أكثر الأعراض شيوعاً ما يأتي:
يقوم الطّبيب بإجراء الفحوصات الآتية لتشخيص الإصابة بمرض الشّرايين الطَرَفيّة ومنها:
هناك بعض الأطعمة والنّصائح التي تُحسّن الدّورة الدَمويّة، كرفع القدمين باستمرار، والحمام الدّافئ الذي يُنشّط الدّورة الدمويّة، وتناول الكثير من الخضار والفاكهة، خاصّةً ما هو مشهور بخصائصه التي تُحسّن الدّورة الدمويّة، مثل:
يوجد طرق كثيرة لعلاج ضعف الدّورة الدمويّة منها:
"